إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2012, 04:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المجلس الإسلامي» خطب ومحاضرات» آية الله الشيخ عيسى قاسمآية الله قاسم: إذا غابت الإرادة الإصلاحيّة فلا جدوى في ألف حوار.. وبارك الله فيكم من شبابٍ مؤمن2012/12/28 - [عدد القراء : 1] - [التعليقات : 0]

آية الله قاسم: إذا غابت الإرادة الإصلاحيّة فلا جدوى في ألف حوار.. وبارك الله فيكم من شبابٍ مؤمن
خطبة الجمعة الثانية -السياسية- (535) | 14 صفر 1434هـ الموافق 28 ديسمبر 2012م | جامع الإمام الصادق(ع) بالدراز
أما بعد أيها الأحبّةُ في الله، فإلى هذه العناوين..

عالمُنا والأمن..
عالمُنا على مُستوى حكوماتِهِ الكُبرى والكثيرِ الكثيرِ من سائر حُكوماتِه، على مستوى شركاتهِ الرأسماليّةِ العملاقة والكثيرِ الكثيرِ من سائرِ شركاتِه، على مستوى أحزابهِ الواسعةِ والكثيرِ الكثيرِ من أحزابه، على مستوى كمٍّ ضخمٍ من جماهيره يفتقدُ الإيمانَ، الصادقَ، العميق بالله سبحانه.
بحضوره، برقابته، بفاعليّته، وهيمنته، وعطاءه، وجميله، وقيمةِ وعدِهِ ووعيدِه؛ يفقدُ روح التديّن التي تجعل إرادتهُ في هدفهِ وسلوكه في طريق مايريدُ الله عزّ وجل له، ويرضى بهِ دينُه، وتقضي به شريعتُه.

عالَمٌ لا يخشى الله جهلًا وغُرورا، وتنطلقُ حركتهُ في الحياةِ من هوى النفس، والنظرةِ المقدّسةِ للمادّة، والمقصرةِ على الدنيا، في سباقٍ محمومٍ مجنونٍ على ثرواتها، ومواقعِها، وأسباب السيطرة فيها، في غيابٍ من معرفةٍ منهُ للهِ سبحانه، ومالكيّتِه، وربوبيّتِهِ، وإحاطةِ علمِهِ، وهيمنَتِه، ونفاذ إرادتِه وقهرِ سُلطانِه. وعالمٌ بلا تقوى، وعالمٌ بلا خوفٍ له، لا تقومُ فيهِ ثقةٌ بين أبعاضِه؛ وحيثُ لاثِقةَ لا أمن.

حبُّ دُنيًا عارِم، شهواتٌ طاغية، تطلّعٌ شديدٌ للمواقِع، ولَعٌ بالزعامةِ والسيطرة، فُرصٌ سانِحةٌ للإستحواذ والهيمنةِ على ثروات الشعوبِ والأفراد وحتى لقمةِ المُستضعف، والظهورِ والتعملُقِ وفرضِ الذات، وسيادة الرأي، واستعباد الآخر، وقلبٌ لا يُراقبُ الله، كلُّ هذا مجتمِع ونتجيتُهُ انهِدامُ الثقة، وتوقّعُ كلِّ طرفٍ الشرَّ، والمكرَ السيّءَ، والكيدَ الضارّ من الآخر، والإحتراس منه والسعي لاضعافِه، لا ثقةَ من دولةٍ في دولةٍ أخرى، ولا من حكومةٍ فيما بين أطرافها، ولا من حزبٍ في حزب، ولا من حاكمٍ في محكوم، ولا من محكومٍ في حاكِم، ويصلُ اهتزازُ الثقة حتى إلى داخلِ العائلةِ الواحدة.

الكلُّ يخافُ من الآخر، يحذرُ الآخر، سيّءُ الظنِّ بالآخر، مُتوقّعٌ الشرّ من الآخر، يكيدُ بالآخر، يعملُ على تتبُّعِ الآخرِ، إضعافِ الآخر. كلُّ طرفٍ يبذلُ ما يبذلُ من الأموال الطائلة، ويرصدُ الأموال الضخمة، ويستري مايستطيعُ من الضمائر وما يُمكنُه من الخُبُرات، ويعملُ على امتلاكِ أدقِّ أجهزةِ الرصدِ وأعقدِها وأغلاها، ولا يتوقّفُ طلبِ تطويرِ آلاتِ المُراقبة علّهُ يصُدّ عن نفسِهِ كَيدا، أو يوقِعُ الآخرَ في مكيدة.

هذا هو الجوُّ السيّءُ، القلقُ، المَخوفُ، المُرعبُ الذي يحكمُ عالمَ اليوم، وحرمُهُ الأمن، ولا يسمحُ بأرضيّةٍ للإستقرار، ويثيرُ الحروب، ويُعادي بين الإنسانِ والإنسان، ويفتِكُ براحةِ الناس وثروتِهم وإنسانيّتهم، والحياة التي يعتزّون بها، ويدفعُهُم حبُّها المفصولُ عن معرفةِ الله وخشيتِهِ وتقواه، وانشدادهُم للمُغريات الدنيويّةِ لكُلِّ هذا السوء.

الحوارُ والإصلاح..
موضوعُ الحوارِ مسألةٌ غامِضَةٌ يُتوَقّعُ لتداولِ الآراءِ أن يكشِف غموضها، ويُزيل عنها الغبار، ويُجلّي أمرها، وموضوعٌ آخرُ للحوار أن يكون طرفان لكلٍّ منهما فيما يرى حقًّا على الآخر أو أنّهما مسلّمان بذلك ويدخُلان النقاشَ في محاولةِ التوصّلِ إلى حلٍّ وسطٍ يقومُ على تنازلِ كلٍّ منهما للآخر من شيءٍ من ما هو لهُ في ذمّتِه.



وقد لا يكونُ الحقُّ إلّا لطرفٍ على آخر أصبحَ عاجِزًا عن أداءِ الحقِّ لصاحبَه، فيطلبُ منهُ أن يتنازلَ عن ما لا يستطيعُ أداءهُ من هذا الحق، أمّا الفسادُ العامُّ سياسيًّا كان أو اقتصاديًّا أو ثقافيًّا أو اجتماعيًّا أو دينيًّا وأخلاقيًّا، فلا تنتظرُ الجهةُ القادرةُ على الإصلاح، المالكةُ لأسبابِه، المسؤولة عنه الدخولَ في حوارٍ من أجلِ إنهاءه، ولا تضعُ شروطًا لتخليص الناسِ منه، والإتجاه بالأوضاع إلى نصابِها الصحيح الذي يقضي بهِ الحق، ويتطلّبُهُ العدل، ويرضاهُ الضمير، وتستقيمُ بهِ الحياة.

ثانيًا:
ومعارضةُ الفسادِ مُنتفيةٌ حال انتفاء الفسادِ الذي هو موضوعُها، وسببُها، ولا يُتصوّرُ أن يكونَ لها وجودٌ بدونِه. وكلُّ لونٍ من ألوانِ الفساد يرتفعُ بلواه عن الناس، يرتفعُ اعراضهم ومواجهتهم له، وكلُّ لونٍ من ألوانِ الفساد يستجِدُّ أو يكونُ إصرارٌ على بقاءه يدفعُ الناس لإنكارهِ، ومعارضتهِ، ومواجهته. والفسادُ شرٌّ كلّه، وكلّما بقي زاد خطرًا على مصالح الأوطان والمجتمع، وأضرَّ بالموازينِ العادلةِ بالحياة، وانحرف بها عن أهدافِها المطلوبةِ وخطّها القويم.

فلا يأتي في ضوءِ هذا الواقِع، ولا في دينٍ، ولا ضميرٍ، ولا مصلحةِ وطن، ولا عُرفٍ أنساني أنّ عليك أن تعترفَ راضيًا مختارًا بلونٍ أو أكثرَ من ألوانِ الفساد ثمنًا لإصلاحِ شيئًا منه [1]. فالفسادُ إنّما يؤسِّسُ للفساد، ويفتحُ البابَ لانطلاقتِهِ الواسعةِ المدمّرة.
الفسادُ والظلمُ حالةٌ يُقهرُ الناس على السكوتِ عليها أحيانًا تحت ضغطِ البطش، وليست من الحالاتِ التي يقبلون بها مُختارين، ولا يكونُ السكوتُ عليها نتيجةً للحوار، وإنّما هو ظلمٌ قد تفرضُهُ القوّة.

ثالثًا:
لا مُلازمة بين الحوارِ والإصلاح، فإذا وُجدت الإرادةِ الإصلاحيّةُ عند القادرينَ على الإصلاح، المالكين لأسبابهِ أنفذوهُ بلا حاجةٍ إلى الحوار، وسدّوا بذلك أبوابَ الفِتن. وإذا غابت الإرادةُ الإصلاحيّةُ فلا جدوى في ألفِ حوارٍ ولا مليونِ حوار، وقد يُتّخذُ الحوارُ وسيلةً للإعتذار عن الإصلاحِ والتنصُّلِ منه أو لتسويفِه وتطويلِ عمرِه.

وإذا كان الحوارُ سيخلُقُ حالةً حرجيّةً للمُطالبِ بالإصلاح تُصعِّبُ عليه تجوازهُ وتسويفه، فإنّهُ هنا سيحاولُ ما استطاعَ غلقَ بابَ الحوار [2]. فهل نحنُ أمام هذه الحالةِ من موقفِ السلطة من قضيّة الإصلاح؟ لو عُرِضَ هذا السؤال على الواقعِ الخارجي، لأجابَ بنعم، ونعم، ونعم لا غير.

وفي كلّ مرةٍ يُرفعُ شعار الحوار ليتوارى بسرعة، أو يُتنكّرَ لهُ من السلطةِ التي رفعتهُ، ليُعلنَ عن عدمِ جديّتِهِ أساسا، وأنّه إنّما كان لمناسبةٍ سياسيةٍ مُعيّنة، وغرضٍ إعلامي، ولإحراج المعارضة، والتخفيف من ضغط الخارج، ليقلّلُ من قيمته، حتّى عاد هذا الشعارُ لا يُلفتُ النظر ولا يُستقبلُ بأيِّ اهتمامٍ من قبل الشعب، وقد يتّجهُ البحثُ عن خلفيّتِهِ الإعلاميّة، والغرض السياسي المؤقّت الذي يقفُ وراءهُ ويُحرّكُه.

درسٌ في الإهانة..
شابٌّ يمشي في طريقِهِ حامِلاً طفلهُ على ذراعِهِ آمنًا مُسالما، وطفلٌ وديعٌ يعيشُ حنان الأبوّة في كنفِ والدِه واحتضانِه، وطريقٌ لا اعتصامَ فيهِ ولا مُظاهرةٌ ولا تصادُمات، والمكانُ قرب بيتِ الخالةِ المقصودِ زيارتُها.

في هذا المكان وفي هذا الجو الآمن المُطمئن – لو كان للمواطن أمان -، يتلقّى الشابُّ من رجل الأمن صفعةً على وجهه، على منظرٍ من فلذةِ كبِدِه، لتسحق كرامة الأبِ في ظُلمٍ صارخ، وبشاعةٍ بالغة، وتُداس عزّتُه، ويهانَ فيه إسلامُهُ، وإنسانيّتُهُ، ومواطنتُه، ويُهانَ من خلالِه كلّ مسلمٍ، وكلّ إنسانٍ، وكلّ مواطن، ويُعطى كلّ ذي نفسٍ كريمةٍ هُنا درسًا في الإهانة البالغة، والإذلال المُر [3].

صفعةٌ أرادت أن تغتال براءة الطفولة الغضّة، وتُرعبَ طفلًا في عمرِ البراعم، وتُحطّم نفسيّته، وتُعقّد مُستقبله، وتهُزّ كلّ كيانِهِ هزّا. وكم واجهت الطفولةُ البريئةُ داخل البيوت في ساعات الليل وانهار وفي السيارات والأماكن المختلفة من مشاهد العنف والقسوة التي تمارس في حقِّ الآباء والأمّهات، فأرعبتها لتترك في نفسيّةِ جيلِ المُستقبل آثارًا مدمّرةً لصدماتٍ عنيفة.

ظرفٌ صعب، واقِعٌ حرِج، معاناةٌ مُرّة لا تسمح لهذا الشعب التوّاق للحريّة، الشاعرِ بكرامتِه، المُعتزّ بقيمة إيمانه، المقدّر لإنسانيّته أن يُفكّرَ ولو لحظةٍ واحدة في التنازلِ عن مطلبِ الإصلاح الجدّي الذي يأمّن له الحرية والكرامة، ويقدّر لهُ إنتمائه الإيماني، وإنسانيّته ويحفظ حقوقه، ويعترفُ له عملًا بموقعه.

أخلاقٌ رفيعة..
يشكوا البعضُ بأنّهم يتعرّضون من شبابِ المعارضةِ إلى الإتّهام بالتجسُّس، والسعي بهِم عند السلطة، وأنّهم يحصلُ لهم إتلافٌ في المال كإضرارٍ بسيارة أو ما شابه.

وبغضّ النظر عن صدقِ هذا الأمرِ وعدم صدقِه، فإنّ المطلوب من شبابِ المعارضة أن يُعطوا مثلًا عاليًا في التقوى والإلتزام الديني وأن لا يتّهما أحدًا بلا دليل، وأن لا يُسرعوا في إساءةِ الظن. وإذا ساء ظنّهم في أحدٍ أن لا يُرتّبُ لى ذلك استباحة دمٍ أو مال.

مطلوبٌ كفُّ الأذى، والتواصي بالحق، والتوصي بالصبر، وأن تكونوا نماذج في الأخلاق الرائعةِ الرفيعة، بارك الله فيكم من شبابٍ مؤمن، وحقّق أملكُم في الأمن والسلام، ونيل الحقوق، والتمتُّعِ بالحريّة، والإعترافِ لكم بالعزّة والكرامة.


-------------------------------
[1] أصلحُ لك شيئًا من الفساد على أن تعترفَ وتُذعِنَ راضيًا مُختارًا بلونٍ آخرَ من الفساد أو أكثرَ من لون، هذا لا يأتي في عقلٍ، ولا في ضميرٍ، ولا في دين، ولا في مصلحةِ وطن.
[2] قد توجدُ ظروفٌ خارجيّةٌ ضاغِطة تجعلُ من الحوارِ وسيلةً لشيءٍ من الإصلاح. هنا إذا كان القادرُ على الإصلاح لا نيّةَ لهُ في ذلك، يتهرّبُ من مقدّمةِ الحوار، ويحاول أن يهرب منها هروبًا من الإصلاحِ نفسه.
[3] هتاف المصلّين: "فليسمع رأسُ الدولة.. هيهات منّا الذلّة".


http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=8975

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله قاسم : هذا الشعب أراد الحياة وتحرك على خط هذه الإرادة وقد بذل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-10-2012 02:50 PM
آية الله قاسم : هذا الشعب أراد الحياة وتحرك على خط هذه الإرادة وقد بذل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-10-2012 02:40 PM
آية الله قاسم: منطلق الإصلاح اليوم إنما هو دستور تضعه الإرادة الشعبية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-13-2012 06:00 PM
آية الله قاسم في خطاب عاشوراء : إذا كانت الإرادة هي تحويل الحراك الشعب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-05-2011 07:40 PM
غابة جدر بمنطقة الباحة...حياكم الله محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-19-2009 12:50 AM


الساعة الآن 02:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML