|
#1
| ||
| ||
21-08-12 02:05 PM السلطات والتوافق ! الاستاذ خليل المرزوق - المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق @KhalilAlmarzooq عندما يتم التخلى عن فكرة أن مكونات النظام السياسي من مناصب وسلطات هي هبة من الله يُستعبد بعدها الشعب وتسلب ثرواته نبدأ في طريق ال*ل. كل مناصب وسلطات النظام السياسي ملك للشعب يقرر من يتسلمها ويديرها وكيفية الرقابة عليها وم*اسبتها والا لاشرعية لها ولامشروعية لفعلها. يكثر استخدام مصطل* التوافق على ت غيير النظام السياسي كشرط أو نهج لل*وار، وهنا تثور أسئلة جوهرية *ول التوافق الذي هو *ق يرادبه باطل: التوافق بين من ومن؟ ومن ي*دد من يمثل من؟ فهل توافق زيد وعبيد أو عدم توافقهما يلزم كل الشعب؟ ولم يختر الشعب لا زيد ولا عبيد !! ما ذا عن ال*كم هل هم خارج التوافق؟ ومن أعطاهم ال*ق في المعادلة الوطنية أن يكونوا خارج التوافق؟ وما لايرضونه لا يخضع للتوافق؟ وما هي الأمور التي تخضع للتوافق؟ وماهي الأمور التي هي خارج التوافق؟ ولماذا ومن ي*ددها ؟ وبأي *ق ي*ددها هو او غيره وليس كل الشعب ؟ • فلماذا على سبيل المثال إقالة رئيس الوزراء ت*تاج لتوافق بينما استمراره لا ي*تاج لتوافق ويتم فرضه، رغم ما ي*دث من مآسي ببقاءه ؟! • ولماذا ت*تاج ال*كومة المنتخبة لتوافق أو بالأ*رى رضا الأقلية السياسية رغم أنهامطلب الاغلبية السياسية؟ ولا ت*تاج *كومة التعيين لتوافق؟! • ولماذا ي*تاج الغاء مجلس الشورى توافق بينما بقاءه ومصادرته لسلطة التشريع من المجلس المنتخب لا ت*تاج لتوافق وتفرض قهراً ؟ • ولماذا ي*تاج الغاء دستور ٢**٢ الذي جاء بإرادة منفردة توافق بينما اصداره وبقاءه وفرضه بالدبابة والسجن والترهيب لاي*تاج لتوافق؟ إن استخدام مصطل*ات كالتوافق بين مكونات المجتمع هي جزء من *ملات العلاقات العامة المفرغة من الارادة السياسية ال*قيقية للاصلا*. لماذايفرض على الأغلبية السياسية للاستجابة لمطالبها المشروعة موافقة الأقلية السياسية بينما لات*تاج ذلك الأقلـــية لاستمرار سلبها ال*قوق. إن القوى السياسية الموالية التي تصطف مع السلطة التي تسلب *قوق الشعب وتعيق الت*ول الديموقراطي واسترداد *قوقه هي شريكة في مآسي الشعب. إذا أردتم التوافق بصدق تعالوا نضع كل شيء على طاولة الــتــوافق بتمثيل *قيقي عن الشعب، ب*يث يكون لاشيء متفق عليه *تى يتم التوافق عليه. وليكن مُ*دِد التوافق السيادة للشعب صا*ب القرار الفصل وفقاً للعدل وال*ق الالهي والقانـــون الدولي ومواثيق *قوق الانسان بما لايُقصي أ*د. لننطلق في مسعانا وتوافقنا - كما يروج - لنظامنا السياسي على أساس أن لكل ب*ريني نفس ال*ق وعليه نفس الواجبات كما لأي ب*ريني آخر. يجب أن نرفض بقوة أن يكون لب*ريني قرار شعب كامل، او ب*ريني له صوت الف ب*ريني ، وب*ريني بلا صوت، لكل ب*ريني نفس الصوت والتمثيل. يجب أن نرفض أن يكون قرار الب*رين م*كوم بقرار شخص مهما على منصبه او قبيلة او أسرة او *زب او فئة أوطائفة ، بل قرار كل الب*رينيين. كما نرفض أن تكون خيارات الب*رين م*كومة بقرار شخص او أسرة او قبيلة او قبائل او أسر او طائفة او *زب، توافق يعني كل شيء من كل أ*د. ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
() |
| |
السلطاb a; وال | . | 0 | 08-21-2012 04:50 PM | |
السلطاb a; وال | . | 0 | 08-21-2012 03:40 PM | |
السلطة الحا | . | 0 | 08-17-2012 05:10 AM | |
السلطة الحا | . | 0 | 08-17-2012 04:50 AM | |
السلطة الحا | . | 0 | 08-17-2012 04:00 AM |