...


         ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  |  ( :konouz2017)      

 
LinkBack
  #1  
08-20-2012, 06:10 AM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

20-08-12 04:28 AM

‫أسرته ستتقدم بشكوى لدى السلطات الأمنية للت*قيق في ال*ادثة
*سام ال*داد يُوارى الثرى... ووالده: ابني أصيب بـ «الشوزن» ومدنيون ضربوه

شيعت جموع في الم*رق عصر أمس السبت (18 أغسطس/ آب 2012) المتوفى *سام ال*داد لمثواه الأخير في مقبرة الم*رق، والذي فارق ال*ياة مساء الجمعة الماضي بعد إصابته بالرصاص الانشطاري (الشوزن) ب*سب التقرير الطبي فيما سُمي ب*ادثة «الاعتداء على أفراد الأمن بالم*رق».

ووضعت السلطات الأمنية بالتزامن مع موعد تشييع ال*داد نقاط تفتيش في مناطق مختلفة من الم*رق أهمها منفذا جسري الشيخ *مد بن عيسى والشيخ عيسى بن سلمان. وأسفر ذلك عن اختناق مروري شديد للمتجهين ن*و الم*رق. ولفتت وزارة الداخلية المواطنين عبر *سابها في «تويتر» إلى «ضرورة التعاون مع هذه النقاط والالتزام بالإرشادات المرورية».
وقال م*مد ال*داد والد *سام ال*داد المتوفى في *ادثة الم*رق مساء يوم الجمعة الماضي (17 أغسطس/ آب 2012): «ابني توفي بسبب اصابته المباشرة بالرصاص الانشطاري (الشوزن) من الخلف، وبعد إصابات من مدنيين تعدوا عليه بالضرب والركل بعضهم كان ي*مل أسل*ة».

وأضاف ال*داد أن «لدينا شهود عيان على ال*ادثة، وسنتقدم بشكوى لدى الجهات الأمنية للت*قيق في ال*ادثة»، نافياً في الوقت ذاته الانباء التي نقلت بشأن «مشاركة *سام في المواجهات التي *دثت بين مجموعة من الشباب وقوات الأمن».
وأوض* والد المتوفى *سام «ن*ن نجتمع ليلاً طيلة شهر رمضان المبارك في المأتم لقراءة القرآن الكريم، وكان *سام موجوداً بيننا *ينها، ثم خرج لقضاء *اجة من إ*دى الكفيتيريات الموجودة بالمنطقة نفسها، وجاء بعدها نبأ سقوطه مصاباً ليوافيه الأجل في المكان نفسه».

وسرد ال*داد تفاصيل وفاة ابنه، وبدأ بأنه «بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل من يوم أمس الأول يبدو أنه كانت ت*دث مناوشات بين أفراد الأمن ومجموعة من الشباب في المنطقة نفسها التي كان متوجهاً إليها *سام بالشارع العام، علماً بأنه لم يسبق تلك المناوشات أي ظروف وإلا فإنه سيمتنع عن الذهاب تلافياً لضرره. واتض* أنه *اول الرجوع بسرعة للمأتم أو المنزل *ين *دثت تلك المناوشات *تى لا تتوتر المنطقة أكثر ويتعرض هو للأذى، وب*سب شهود عيان أنه تعرض للإصابة بالرصاص الانشطاري (الشوزن) خلال عودته بعد ركضه».



وذكر ال*داد: «ابني لم يكن مع مجموعة الشباب ممن اصطدموا مع سيارات أفراد الأمن ب*سب ما نقلته وزارة الداخلية، ولم يكن تربطه علاقة بهم *ينها».

وتابع والد المتوفى أنه «بعد تعرض *سام للإصابة بالشوزن تم س*به من قبل مجموعة من الأفراد الذين نزلوا من إ*دى السيارات المدنية إلى جانب آخر من الشارع الذي سقط مصاباً فيه، وتجمع عليه *ينها ن*و 8 أشخاص بعضهم كان ي*مل سلا*اً وضرب بمؤخرته رأس *سام عدة مرات *تى أدماه، وهو ما قام به أيضاً الآخرون من الأفراد الذين نزلوا من السيارات وآخرون تجمهروا عليه، *يث تم تركيز الضرب على الرأس».
واستدرك ال*داد بقوله إن «ما قلته سالفاً ليس كلاماً اصطنعته من انفعال، بل نقله شهود عيان *ضروا الواقعة. وما *دث ل*سام مخالف للقانون ولا علاقة له ب*فظ الأمن بقدر ما يزعزع الأمن ويعرض أروا* الناس للضرر، فإذا كان ابني مخطئا يجب توقيفه والت*قيق معه وم*اسبته، لا أن يُرمى بهذا السلا* بالصورة التي غطت كل ظهره».
وأشار والد المتوفى إلى أن «مكان وفاة ابني كان بالقرب من الكفيتيريا التي كان متوجهاً لها في الأساس، وقد *ضرت أنا شخصياً للمكان الذي فارق ال*ياة فيه على رغم منعي من ذلك من قبل أفراد الأمن الذين كانوا متواجدين وفرضوا طوقاً أمنياً، ولم تبدُ على *سام أي إشارات إلى أنه على قيد ال*ياة *ينها، وأستطيع الجزم أنه كان متوفى قبل نقله بسيارة الاسعاف إلى المستشفى، لا كما نُشر بأنه توفي خلال نقله للمستشفى».
وأكد ال*داد أنه «تم منعنا من الدخول ل*سام بعد نقله للمستشفى من قبل أفراد الأمن، ولم يسم* لنا بالاطلاع عليه لأسباب مجهولة إلا بعد تسلمه من المشر*ة. علماً بأنه تم إبلاغنا في البداية بأنه سينقل إلى مستشفى وزارة الداخلية بمقرها في القلعة بالمنامة، غير أنه نقل مباشرة إلى المستشفى العسكري».
وفي تعليقه على إ*دى الصور التي تم تداولها ويظهر بها *سام وهو معصب الرأس، قال إن «*سام لم يكن مع مجموعة الشباب ممن اصطدموا بسيارات قوات الأمن كما ذكرت سالفاً، وتم تعصيب رأسه في م*اولة لوقف نزيف الدم بعد ضربه من قبل مجموعة الأفراد الذين تجمهروا عليه».

وفيما إن تابعت السلطات الأمنية مع أسرة المتوفى إجراءاتها القانونية، أفاد والد المتوفى بأنه «لم يرد *تى الآن (عصر أمس السبت 18 أغسطس/ آب 2012) أي اتصال من السلطات الأمنية لمتابعة تفاصيل وفاة *سام، وسنتقدم ن*ن كأسرة بشكوى لدى الجهات المعنية نظراً لتعرض ابننا للاعتداء من قبل مدنيين بعضهم ي*مل أسل*ة، علاوة على إق*امه في أمر لم يكن يعنيه من خلال إصابته بالشوزن الذي تسبب في وفاته *الاً».

وخلص ال*داد إلى أنه «يوجد شهود عيان كانوا متواجدين في وقت *دوث الواقعة، وأنا لا أت*دث اعتباطاً أو ت*ت تأثير الانفعال، بل وفقاً لدليل القول من الشهود الثقاة»، مختتماً بأن «*سام كان متواجداً *تى تاريخ 17 يوليو/ تموز 2012 في برنامج الأكاديمية الملكية للشرطة الصيفي، وقد رُش* لذلك من قبل م*افظة الم*رق، ما يعني أنه بعيد عن هذه الأ*داث التي أشيع أنه توفي خلال مشاركته فيها».

*سام هو الابن الرابع في أسرته، ويبلغ من العمر 16 عاماً كان من المقرر أن يتجه خلال العام الدراسي الجديد للصف الثاني في المر*لة الثانوية ضمن التخصص الصناعي، وكان ينوي دراسة هندسة الطيران. لديه أخ أكبر منه وكذلك شقيقتان، وبعده أخت أصغر منه.

وكان مدير عام مديرية شرطة م*افظة الم*رق قد صر* مساء أمس الأول الجمعة (17 أغسطس 2012) بأن «إ*دى الدوريات الأمنية الثابتة التي كانت تقوم بواجبها في تأمين شارع الخليفة والمكتظ بالمارة بوسط مدينة الم*رق تعرضت لهجوم بعدد كبير من القنابل ال*ارقة (المولوتوف) في تمام الساعة 9:30 مساء أمس الأول (الجمعة)، مستهدفين *ياة أفراد الدورية والمواطنين والمقيمين الموجودين في الموقع، ما أدى لإصابة الدورية وترويع المواطنين والمقيمين وإصابتهم بالهلع وإل*اق الأضرار ببعض الممتلكات العامة والخاصة، وقد تعاملت الشرطة وفقاً للصلا*يات القانونية المقررة في مثل هذه ال*الات دفاعاً عن أنفسهم والمواطنين، *يث أصيب أ*د الأشخاص المشاركين في هذا العمل نقل على إثره إلى المستشفى *يث توفي لا*قاً».‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML