إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


اخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه ,

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-14-2012, 12:28 PM
الصورة الرمزية دلــــــــوعة الامارات
مشرفة
بيانات دلــــــــوعة الامارات
 رقم العضوية : 31508
 تاريخ التسجيل : May 2008
الجنس :
علم الدوله :
 المشاركات : 2,776
عدد الـنقاط :14391
 تقييم المستوى : 113

المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية



تحقيق: إيمان سرور الاهتمام بالمتفوقين والموهوبين لا يقتصر على توفير البرامج التربوية والتعليمية التي تهتم بتنمية قدراتهم العقلية والذهنية، ولا يقتصر كذلك على سن القوانين والأنظمة والتشريعات التي تنظم حياتهم وتسهل التعامل معهم، بل إنه يتعدى ذلك إلى وضع البرامج الإرشادية والتوجيهية التي تضمن لهم نمواً نفسياً وجسمياً واجتماعياً متكاملاً، يحقق الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها، فالموهبة قدرة كامنة لدى الفرد واستعداد فطري يحتاج إلى صقل من قبل البيئة المحيطة لتبرز وتتفوق من خلال الأداء المتميز الذي يظهره الفرد .

يمثل الاهتمام برعاية الموهبة محوراً من المحاور المهمة من اهتمامات وأولويات العمل التربوي في وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم على مستوى الدولة، بل ان رعايتها تعد هاجساً كبيراً وجوهرياً لجميع المجتمعات، وهناك جهود كبيرة تبذل للاهتمام بهذه المسألة بمختلف الطرق والوسائل انطلاقاً من ادراكهم لأهمية هذا الجانب من حياة الطالب الذي يكمل جانب تحصيله الدراسي .

“الخليج” بحثت مع بعض المهتمين الذين حاورتهم، كيف يمكن لمؤسساتنا التعليمية أن تكتشف المواهب وكيف يمكن تقديم الدعم لها، وتطويرها وتنميتها، كما تعرفت من خلال الحوار إلى خصائص الموهوبين والتحديات التي تواجههم، ودور الأسرة والمدرسة في صناعة ورعاية الموهبة .

في البداية يقول علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة: إن الوزارة تعتبر الموهوبين ثروة حقيقية للوطن والمجتمع، فهم عماد الأمة ومنار نهضة التقدم، حيث تعمل بحرص شديد على نماء هذه الثروة واستثمارها الاستثمار الأمثل، لتصل قدراتها إلى أقصى درجات الفاعلية التي تمكنها في المستقبل من مواجهة التحديات ومواصلة إنجازات الدولة، لافتاً إلى أن للوزارة توجهات وسياسات معينة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم، حيث تسعى جاهدة للاهتمام بهذه الفئة وتوفير جميع الإمكانات المادية والمعنوية لهم للاستفادة من تفوقهم .

وأشار إلى أننا نعيش في عصر يتميز بالنمو المعرفي والتقني المتسارع، وان ظاهرة العولمة تلغي القيود والحدود والزمان والمكان ولا يمكن التكيف معها إلا بتحقيق التميز في التعليم والثقافة، وتحقيق نقلة نوعية كبيرة تؤدي إلى صنع أجيال من المواطنين المبدعين . وتطرق إلى تبني وزارة التربية حزمة برامج مطورة في مجال الموهبة والتفوق، في عدد من المدارس، وتعمل من خلالها على إثراء خبرات الطلبة المتميزين، بما يتناسب واحتياجاتهم، وتطوير مهاراتهم في مجالات النمو المختلفة “المعرفية، الانفعالية والاجتماعية”، إضافة إلى تزويدهم بخبرات متنوعة ومتعمقة في مواضيع أو نشاطات تفوق ما يعطى في منهاج المدرسة العادية، إذ تشتمل على مناهج إضافية تثري حصيلة الموهوبين بطريقة منظمة وهادفة ومخطط لها، بتوجيه وإشراف المعلمين الذين يتم إعدادهم وتدريبهم، بما يمكنهم من تطبيق مثل هذه البرامج .

وأوضح أن مبادرة رعاية الفئات الخاصة في المدارس، تأتي تحقيقاً للهدف الاستراتيجي للوزارة، وهو توحيد المعايير وتوفير فرص التعليم للطلبة، من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق مستوى عالٍ من تكافؤ الفرص، وتوجيه برامج الموهبة والتفوق لإحدى هذه الفئات وهي فئة الطلبة الفائقين والموهوبين، مشيراً إلى أن الطالب الموهوب أو المتفوق هو الطالب الذي يوجد لديه استعداد أو أداء متميز عن أقرانه في مجال علمي معين، ويحتاج إلى رعاية تعليمية خاصة من أجل تطوير هذا الاستعداد أو القدرة أو الأداء .


ويلفت إلى ان الوزارة تعمل على توفير البيئة التعليمية المناسبة والقائمة على أساس الخطة التربوية الفردية، وتعزيز فرص التعلم الإثرائية من خلال الخطة التعليمية المتقدمة لفئة الموهوبين والمتفوقين، بحيث تتم تلبية احتياجاتهم كافة في المدارس الحكومية والخاصة، وتوفير فرص التدريب المهني المستمر للمختصين والعاملين مع الطلبة من الموهوبين على أحدث وأفضل الممارسات العالمية في مجال التربية الخاصة، فضلاً عن تعليم الطلبة الموهوبين من قبل المتخصصين والمؤهلين في مجال التربية الخاصة والحاصلين على شهادات متخصصة في الموهبة، وذلك بهدف تلبية احتياجاتهم، ومشاركة أولياء أمورهم في كل خطوات العملية التعليمية الخاصة بهم، بدءاً من مرحلة التقييم ووضع الخطة التربوية ومتابعة تطور أداء الطالب .

وقال إنه بالرغم من حداثة تجربة الوزارة في مجال رعاية الموهوبين إلا أنها انطلقت بقوة وبخطى ثابتة، من خلال الرعاية الرسمية للموهبة، حين وضعت مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، التي تضمنت مبادرة رعاية الفئات الخاصة في المدارس المنطلقة من مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلبة، باتباع سياسة تطوير البرامج التي تقدم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، للوصول بهم إلى المخرجات المرجوة لطلبة يتمتعون بمعرفة واسعة، مبدعين وبارعين في شتى المواد الدراسية كاللغات والعلوم والإنسانيات، وراغبون في التعلم المستمر، ومساهمين في تقدم الدولة وازدهارها .

ويقول محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم: إن الاهتمام بالمواهب والتفوق يمكن أن يبدأ منذ الصغر، عندما تكون المواهب والقدرات إمكانات قابلة للنمو، واستعدادات بحاجة إلى الرعاية والتشجيع، وتظهر الدلائل على وجودها واحتمال تحققها عندما يكبر هؤلاء الصغار ويستطيعون التعبير عن مواهبهم وقدراتهم في إنجازات تسهم في تقدم المجتمع وتطوره، وتوجد العديد من المراكز والنشاطات والبرامج التى تهتم بطلبة المدارس بشكل عام وبالموهوبين بشكل خاص .

وأشار إلى أن المجلس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يوفر خدمات عديدة للطلبة الذين يتم تشخيص مستواهم على أنهم طلبة متفوقون أو متميزون، ومن أمثلة تلك الخدمات البرامج الإثرائية التي يتم دمجها في الدروس العادية وغرف المصادر، سواء في ما يخص المواد الدراسية الممنهجة أو غير الممنهجة .

وتشمل تلك الخدمات الإضافية إشراك الطلبة في تنفيذ مشاريع أو دراسات فردية، وتدريب الطلبة على المهارات المتقدمة في التواصل والحاسب الآلي، وإرسال الطلبة في زيارات تعليمية متخصصة تشمل على سبيل المثال حضور محاضرات ونقاشات علمية وندوات تعليمية وإشراكهم في مسابقات تعليمية، وكذلك إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في برامج تطوير المهارات القيادية وتعزيز الإبداع، حيث اطلق المجلس العديد من البرامج والمبادرات التي تستهدف إتاحة فرص مميزة أمام الطلبة لاكتساب المهارات والقدرات اللازمة لتمكينهم من المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإمارة أبوظبي .

الدكتور أسامة معاجيني وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز يقول: إن رعاية المواهب الطلابية أصبحت أمراً حتمياً، لأن تطوير ورقي الأمم مرتبطان ارتباطاً مباشراً بالتنمية البشرية في المجتمع الواحد مما يستدعي توفير كل أنواع الدعم المادي والمعنوي، منها تكاتف جهود وزارات التربية والتعليم والجهات الأهلية والرسمية في تحديد خطة مدروسة لحصر الموهوبين وتوجيه أساليب رعايتهم وتذليل الصعوبات لهم ضمن برنامج وطني موثق وتحديد مكافآت للمواهب والابداعات الشبابية ترعاها الدولة من خلال تنظيم المهرجانات لهم، وتدريب المعلمين المتميزين وترشيحهم لرعاية الموهوبين ضمن برامج تعاونية مع الجهات الأهلية، وفتح قنوات إعلامية للتعريف بالمواهب والمشروعات الابداعية الرائدة في مختلف المجالات، وأن تتبنى المراكز والأندية العلمية في الدولة المواهب الناجحة والاستفادة منها ونشر الوعي الاجتماعي بين أولياء الأمور بالنسبة لمواهب أبنائهم، والمساهمة في تنميتها، ورصد ميزانية كافية خاصة لدعم الموهوبين في المدارس .

تقول الدكتورة نجلاء الرواي النقبي مديرة البرامج في مكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية بمجلس أبوظبي للتعليم، إن المجلس يوجه اهتمامه برعاية المتفوقين والمبدعين باعتبارهم ذخيرة وطنية تتكون منها قيادات المستقبل في مختلف قطاعات التنمية، وذلك من خلال توفير بيئة مدرسية مبدعة . وأشارت إلى انه لن يكون المناخ المدرسي ابداعياً ما لم تستجب البيئة المدرسية لأعمال الموهوبين وأفعالهم، لذلك يستلزم هذا تغيير الاتجاهات نحو الموهوبين وفهمهم، فالموهبة لا تكتشف ولا تنمو إلا في ظل نظام تعليمي متطور يسعى لتنمية قدرات المتعلمين الابداعية ومهاراتهم الفكرية . وأضافت ان الطالب ذا الأداء المتفوق أو المتميز يتطلب تعليماً ذا طبيعة خاصة من أجل تلبية احتياجاته التعليمية داخل الصفوف التعليمية العامة بمساعدة من معلمي التربية الخاصة وغرف المصادر التعليمية، ولذلك يتطلب النموذج المدرسي الجديد من المعلمين استخدام أساليب تدريس فردية تتناسب مع كل طالب على حدة أو تنويع تلك الأساليب لتلبية الاحتياجات التعليمية الخاصة بكل طالب، وفي هذا الإطار يوفر المجلس بيئة صفية فعالة وبرامج لا صفية وفرص تعليمية (بما يشمل غرفة المصادر) للطلبة القادرين على تحقيق مستوى أداء مرتفع في مجال دراسي أو أكثر، وتعتمد هذه البرامج على الخطط التعليمية المتنوعة والمتميزة، وتوفير خدمات تعليمية تلبي الاحتياجات التعليمية الخاصة للطلبة بما يؤدي إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم، أما المجموعة الأقل عدداً من الطلبة ذوي التفوق الشديد أو الاستثنائي فإنه يجب التعامل مع احتياجاتهم التعليمية من خلال أنظمة دعم موثوقة، وذلك عن طريق وضع وتطبيق خطط التعلم المتقدمة بناءً على الاحتياجات الفردية للطالب بمساعدة عدد من المتخصصين في التربية الخاصة .

وتقول الدكتورة كريمة العيداني موجهة الرعاية الاجتماعية والنفسية في مجلس أبوظبي للتعليم، إن الموهوبين والمتفوقين يتميزون بخصائص عامة تجعلهم مختلفين عن أقرانهم من غير الموهوبين وترتبط هذه الخصائص بأساليب الكشف عنهم منها النجاح السريع للموهوبين الذي يجلب لهم عموماً انتباهاً مؤيداً .

وأشارت إلى ان عملية الكشف عنهم والتعرف إليهم تمثل المدخل الطبيعي لأي مشروع أو برنامج يهدف إلى رعايتهم واطلاق طاقاتهم . وترى أن استخدام البعض لمستوى التحصيل الدراسي يعتبر محكاً مناسباً للتعرف إلى الموهوبين ويعتبرون التحصيل المجال الأول الذي يتيح للأطفال منذ الصغر فرصة التعبير عن مواهبهم في صورة مستوى أداء فعلي ملموس يمكن ملاحظته والحكم عليه، وعلى الرغم من ذلك فإن المدرسة كثيراً ما تخفق في اكتشافهم ويرجع ذلك إلى أن هناك الكثير من العوامل النفسية والبيئية، سواء في الأسرة أو المدرسة التي قد تحول دون وصول بعض الموهوبين إلى مستوى تحصيل دراسي مناسب لمواهبهم، وبالتالي فإن الاعتماد على مستوى التحصيل كمحك للتعرف إلى الموهبة قد يكون مضللاً، مشيرة إلى أن استخدام التحصيل واختبار الذكاء معاً يؤدي إلى الكشف عن نسبة 97% من المتفوقين والموهوبين .

وأضافت أن المعلمين هم الأقرب لتلاميذهم والأكثر معرفة بعناصر قوتهم وضعفهم ويستطيعون رصد هواياتهم، ولكن للأسف يوجد البعض يتجاهلون عمداً قدرات بعض الطلاب ويميزون في ما بينهم .

يقول محمد مرسي عبدالكريم معلم مادة الرياضيات حائز جائزة خليفة التربوية عن فئة المعلم الرقمي، إنه رغم التطور الكبير الذي اكتمل للتعليم في الإمارات خلال العشر سنوات الأخيرة من حيث انتشاره وتوسعه وتنوع برامجه ورفع مستواه وتوفير إمكاناته وشموله للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتفوقين بالرعاية والاهتمام، إلاّ أن الأطفال الموهوبين والنابغين لم يوجه إليهم بعد الاهتمام والرعاية الكافيين، من حيث الجهود العلمية للكشف عنهم وتوفير البرامج التعليمية المناسبة لرعايتهم وتعلمهم .


كيان خاص

دعا الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج في مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادي الثاني عشر للموهبة الذي استضافته دبي مؤخراً بتنظيم من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إلى إنشاء كيان خليجي لتنسيق جهود رعاية الموهوبين في الدول الخليجية، وإعداد السياسات وتبادل الخبرات، منوهاً إلى أن مكتب التربية العربي، سيعمل على إنشاء هذا الكيان، وسيبادر بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية لتكوينه .

كما دعا المسؤولين المختصين في دول الخليج إلى تنظيم الجهود المبذولة الموجهة للموهوبين، والعمل على توظيف الاستثمار المعرفي (استثمار العقول) من أجل النهوض بالبلاد على الصعد كافة، كما طالب بمراجعة شاملة للسياسات والتشريعات الحالية، وجعلها أكثر مرونة وسرعة في التعامل مع قضايا الموهوبين .

حاجة المجتمع للموهوبين

يقول الدكتور أسامة معاجيني وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، إن رعاية المتفوقين والموهوبين في أي مجتمع لا ينبغي أن تكون كمالية أو فكرة يتم التباهي والافتخار بها في المحافل والمنتديات المختلفة، أو إنها مكرمة تقدم لهؤلاء الطلاب تفضلاً، ولا ينبغي أن تكون بدواعي الشفقة والرفق بهم كما هي الحال بالنسبة لمعظم برامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .

ويشير إلى أن رعاية المتفوقين والموهوبين وتعليمهم بما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم، ويلبي احتياجاتهم الخاصة وينمي ميولهم ويصقل مواهبهم إنما ينبع من أصل حقوقهم كبشر حفظها لهم الله عز وجل عندما كرمهم بهذه النعم والمقدرات العقلية التي حرم منها معظم بني البشر، كما حفظتها لهم جميع الأديان السماوية والقوانين الوضعية كمواطنين شرعيين في مجتمع يؤمن بالعدل والمساواة ومبدأ تكافؤ الفرص .

كما أن هذا النمط من الرعاية جزء لا يتجزأ من أي نظام تربوي سليم يطبق مبدأ الفروق الفردية ويستشعر أهمية إسهامات الطلاب في تنمية المجتمع والرقي بمستويات المعيشة .

ويلفت إلى أن أهمية رعاية المتفوقين والموهوبين تنبع من حاجة أي مجتمع لهذه الفئة كقادة للأمة والسير قدماً بالمجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة .

مشكلات تعترض الموهبة

أشار موجهو ذوي القدرات الخاصة والرعاية الاجتماعية إلى المشكلات التي تعترض طريق الموهبة، حيث قالوا إن بعض الموهوبين يتعرضون لمشكلات تكيفية مع محيطهم ولا سيما أولئك الذين يتمتعون بمستويات ذكاء مرتفعة، حيث تؤدي معظم الحالات إلى معاناة الموهوب في الجوانب العاطفية والاجتماعية خاصة الأطفال في سنوات عمرهم الأولى، حيث يوجد تفاوت واختلال بين مستوى النمو العقلي والنمو الانفعالي لهم، مما يترتب عليه مشكلات تكيفية لا تقتصر على المستوى الانفعالي فحسب، بل تمتد لتشمل التحصيل الدراسي .

وأكدوا أن العزلة والانطوائية وعدم تقبل الروتين ونقد الذات والآخرين بقسوة والنزعة للكمال والهروب من مواجهة المواقف أحياناً وتدني التحصيل ليست سوى أمثلة محدودة لبعض المشكلات التي يواجهها الموهوب .

وأشاروا إلى أن من أبرز العوامل المحبطة للطالب الموهوب هي شعوره بخطر تخلي رفاقه عنه لأن أفكاره لا تتساوى مع أفكارهم حيث يكون أعلى مستوى منهم في التفكير، الأمر الذي يبدو غريباً جداً لرفاقه من العمر نفسه فيشعر بأنه مرفوض ووحيد، فيلجأ إلى عالم الخيال ويصل إلى رفض ممارسة موهبته لمجرد كونها تجعله منفرداً أو تعرضه للغيرة، كما ان الموهبة عندما تكون بارزة جداً فإنها تطرح من بعض النواحي مشكلات معقدة خاصة إذا لم تنسجم جيداً مع أهداف المدرسة ولا مع تجهيزاتها، ويشعر الطالب الموهوب أو المتفوق بأن رأي معلمه يشكل تهديداً لتفوقه، فالموهوب في الرياضيات الذي يشير إلى خطأ أو يقترح حلاً أفضل قد يبدو خطراً جداً للمعلم الذي لا يشعر بالثقة الكاملة بتقنيته ومعرفته لذلك تموت بعض المواهب في مهدها وقبل البروز وتنطفىء وهي في بداية الطريق إذا لم توفر المدرسة الامكانات التي تشبع فضولها .

.......... الخليج ........
__DEFINE_LIKE_SHARE__
قديم 08-15-2012, 02:25 AM   رقم المشاركة : [ 2 ]
عضو جديد

بيانات soso aldidi
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
رقــم العضويـــة : 141806
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : male
علم الدوله :
الحالـــة : soso aldidi غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

يسسسلمو كتيييير __DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي

 
قديم 08-17-2012, 07:24 AM   رقم المشاركة : [ 3 ]
عضو دائم

الصورة الرمزية الكون من دوني م

بيانات الكون من دوني م
تـاريخ التسجيـل : Feb 2012
رقــم العضويـــة : 137846
الـــــدولـــــــــــة : مآبقى بَ النفسسْ " حآجہ" تشتهيهآ !
المشاركـــــــات : 514 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 12011
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : الكون من دوني م غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

 
افتراضي

تسسسلمييين __DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 حبگ توسد ف وسط قلبي
0 هل تعلم ! :0
0 الوعد !!! بقلمي
0 لو العضو الي قبلك بالسجن شو تتوقع جريمته ؟!
0 عجائب معجون الاسنان

 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلة استكشافية وتجربة الخيمة الخرافية ((بصحبة أبو خان)) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-31-2011 11:20 AM
رحلة استكشافية لأمطار يوم الثلاثاء 4/1/1433هـ منطقة الرياض محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-30-2011 12:20 AM
الميدان التربوي: جهود «أبوظبي للتعليم» لتطوير المناهج تعزز قدرات الطلبة خـوار تلي اخبار محلية و عالمية 3 04-23-2011 12:39 PM
¨°o.O رحلة استكشافية لوصول الدخل برماح O.o°¨ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-27-2009 06:30 AM
(( يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة )) يهود ايران man9oriah_gmar الإسلام والشريعة 9 10-04-2008 04:48 AM


الساعة الآن 10:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML