...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
08-12-2012, 12:20 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

12-08-12 10:45 AM

‫يونس عاشوري: توقعت أن يتم تكريمي من «الص*ة» لا *بسي لأكثر من عام

قال المفرج عنه مدير مستشفى الم*رق للولادة، يونس عاشوري إنه «كان يتوقع أن يتم تكريمه من قبل وزارة الص*ة، نتيجة للجهود التي بذلها إبان الأزمة التي شهدتها البلاد في شهر فبراير/ شباط 2011، بغرض إبعاد مستشفى الم*رق عن أي تأثيرات من شأنها الإضرار بالمرضى، إلا أنه فوجئ بأن يتم اعتقاله وفصله من عمله».
«الوسط» التقت عاشوري بعد أن تم الإفراج عنه في منزله، بعد أن خفضت تهمته بنقل اسطوانات أوكسجين إلى «دوار اللؤلؤة»، من السجن 3 سنوات ل*بسه لمدة سنة، وتبرئته من تهمة الت*ريض على كراهية النظام.

وطالب عاشوري بصرف مست*قاته المالية كاملة، وبعودته إلى وظيفته ومكتبه بمستشفى الم*رق، كما *مّل وزير الص*ة صادق الشهابي مسئولية رد اعتباره ضد كل الاتهامات التي وجهت إليه بالاستيلاء على المال العام.

---------------
وكانت م*كمة الاستئناف العليا، قضت يوم الثلثاء الماضي (6 أغسطس/ آب 2012)، بالإفراج عن عاشوري، بعد أن خفضت تهمته بنقل أسطوانات أوكسجين إلى «دوار اللؤلؤة»، من السجن 3 سنوات ل*بسه لمدة سنة، وتبرئته من تهمة الت*ريض على كراهية النظام.

«الوسط» التقت عاشوري بعد أن تم الإفراج عنه في منزله، وعبّر خلال اللقاء عن سعادته الغامرة بالإفراج عنه، معتبراً أن *كم الإفراج ما هو إلا جزء من *قه الذي يطالب باسترجاعه كاملاً، بعد أن تعرض للاعتقال وال*بس لمدة عام ونصف، على تهمة لم يرتكبها، على *د قوله.

بذلتُ جهدي من أجل إبعاد مستشفى الم*رق عن تأثيرات الأزمة
يسترجع عاشوري ذاكرته، *ين كان يصف الأوضاع التي كان يمر بها القطاع الص*ي إبان الأزمة التي شهدتها البلاد خلال شهر فبراير/ شباط 2011، وهي الفترة التي سبقت اعتقاله بتاريخ 20 مارس/ آذار 2011.

يقول عاشوري: «باعتباري مدير مستشفى الم*رق، فقد كنت مسئولاً عن ن*و 20 *الة ولادة، ون*و مئة مسن في المستشفى ليس لديهم من يرعاهم سوانا، وإلى جانب الرعاية الص*ية اللازمة التي كان ي*تاجها هؤلاء، فقد كنت مسئولاً عن توفير الطعام المناسب لهم في الوقت المناسب».

وتابع: «نتيجة للظروف التي شهدتها البلاد بصورة عامة، ومجمع السلمانية الطبي بصورة خاصة، كنت أعمل في أجواء عمل متوترة ومضغوطة، لأني من جهة كنت أ*اول أن أبعد المستشفى وطاقمه عن أية تأثيرات خارجية، ومن جهة أخرى، أ*رص على ألا يعاني أي من المرضى من نقص في العلاج أو الغذاء، وخصوصاً أن بينهم من هم في *الة ولادة أو بين مقعدين أو مرضى بأمراض مزمنة».

وأضاف: «في تلك الأجواء، كنت أضغط على فريق العمل معي من أجل ت*قيق الرعاية الأفضل للمرضى، وكان ذلك على *ساب وقتي وص*تي وأسرتي. كما أني وقفت ضد الت*ركات التي دعت إلى الاعتصامات داخل المستشفى، وذلك من أجل توفير جو آمن ل*الات الولادة فيه».


وأوض* عاشوري، بأن وجبات طعام المرضى، كانت تصل إلى المستشفى من مجمع السلمانية الطبي، إلا أنه نتيجة للظروف التي مر بها السلمانية آنذاك، توقف إيصال الطعام للمرضى، ما *دا به وفريق عمله لشراء الوجبات والمعلبات الجاهزة من الخارج للمرضى ت*سباً لأي نقص في الطعام المتوافر في المستشفى.

وقال: «خبرتي في إدارة الأزمات، جعلتني أفكر في *لول سريعة ت*سباً لأي طارئ قد ي*ول من دون توفير طعام للمرضى في المستشفى، وهو ما *دا بي للتواصل مع بعض الأفراد والجمعيات الخيرية من أجل توفير وجبات الطعام».

وأضاف: «تكللت جهودي وفريقي بالنجا*، إذ تمكننا من ال*صول على وجبات طعام للمرضى نتيجة تبرع من عائلة الأ*مدي وإ*دى الجمعيات الإسلامية الخيرية في الم*رق».

وتابع: «في بعض الأيام، كانت الممرضات، و*رصاً منهن على مرضاهن، يأتين في الصبا* الباكر للمستشفى بعد شراء كميات كبيرة من الخبز للمرضى، بل إن موظفات السجلات كن يدخلن المطبخ من أجل إعداد الطعام للمرضى. وفي أ*د الأيام، اضطررت لشراء وجبة الغذاء لـ 100 شخص في سيارتي الخاصة، بعد أن نفذت كميات الطعام لدينا، وكلنا كنا نقوم بهذا العمل بكل أمانة وإخلاص من أجل را*ة مرضانا».

لم يكتفِ عاشوري بذلك، بل إنه سجل أسماء كل من أبدى تفانياً في عمله إبان الأزمة، إضافة إلى الأشخاص الذين أبدوا رغبة بالتطوع والتبرع لمساعدة المرضى في المستشفى، إذ كان يأمل بعد انكفاء الأزمة أن يرفع أسماءهم للمسئولين في وزارة الص*ة من أجل تكريمهم، قبل أن يعاجله الاعتقال من أمام باب المستشفى بعد أن تم استدعاؤه من قبل مسئولته بصورة مفاجئة.


20 مارس 2011... كانت البداية
بتاريخ 20 مارس 2011، ظهرت بوادر الإعياء على عاشوري *ين كان على رأس عمله، بعد الجهود التي بذلها في المستشفى خلال الأسابيع التي شهدتها الأزمة، فما كان من مسئولته إلا أن طلبت منه العودة إلى المنزل من أجل أخذ قسط من الرا*ة، وخصوصاً أنه كان إلى جانب إدارته لمستشفى الم*رق، يمارس عمله كمدير لمركز كانو لعلاج مرضى السكلر في الفترة المسائية.
وعن هذا اليوم، يقول عاشوري: «لم أكد أصل لمنزلي بعد أن طلبت مني مسئولتي العودة للمنزل، إلا واستلمت اتصالاً منها يطلب مني العودة مجدداً للمستشفى، فوجئت بهذا الاتصال، وتوقعت أن أمراً طارئاً في المستشفى يتطلب تواجدي هناك».
وتابع: «خرجت من بيتي مسرعاً، وفوجئت بأن كل المنافذ إلى المستشفى كانت مغلقة بسبب م*اصرتها من قبل قوات الأمن، وفي الأثناء تلقيت اتصالاً من سكرتيرتي يستعجلني لل*ضور، قبل أن أسمع صوتاً آخر يأتيني عبر الهاتف، ليبلغني بأنه سيتم فت* أ*د المنافذ لي لإدخالي مبنى المستشفى».

وواصل: «لم يدرْ بخلدي لل*ظة أن التواجد الأمني الكثيف الذي كان ي*يط بالمستشفى هو من أجل اعتقالي، وخصوصاً أني ليس لديّ أي نشاط سياسي ولم أشارك في أية تجمعات أو مسيرات إبان الأزمة. ولم تتض* لي الصورة، إلا *ين تم إنزالي عنوة من سيارتي عند باب المستشفى وأخذي إلى مكان مجهول، قضيت فيه شهرين ونصف، ومازلت لا أعلم ما هو هذا المكان».

نقل أسطوانات الأوكسجين جاء بقرار من «السلمانية»
جدد عاشوري نفيه للتهمة التي وجهت إليه بنقل أسطوانات الأوكسجين إلى دوار اللؤلؤة، مؤكداً أن هذا القرار لم يخرج من مستشفى الم*رق وإنما من السلمانية.

وفي شر*ه لمجريات ما *دث، قال عاشوري: «كوزارة ص*ة، فهناك و*دة عمل بين مجمع السلمانية وبقية المرافق الص*ية، بما فيها المستشفيات ال*كومية والخاصة في *ال إعلان *الة الطوارئ في المستشفى. وبالتالي في *ال وقوع أي طارئ، فإنه بإمكان إدارة السلمانية طلب أية مساعدة من المستشفيات الأخرى».

وأضاف: «في اليوم الذي وقعت فيه *ادثة جامعة الب*رين، كانت هناك *الات اختناق عديدة، وتلقيت طلباً من مجمع السلمانية بتوفير 13 أسطوانة أوكسجين. و*ينها لم يكن هناك أي مجال للتفكير، فطلب أسطوانات الأوكسجين يجب أن يتم توفيره بصورة عاجلة، وبعيداً عن البيروقراطية أو التفكير في الصلا*يات والمسئوليات، باعتبار أن ذلك من شأنه أن يتسبب بفقدان الأروا*، وبالتالي سيعرضني ذلك والآخرين للمساءلة».
وتابع: «يعتبر هذا الإجراء عادياً جداً، بل إني لم أوقع على ورقة تسليم الأسطوانات، لأن صلا*يتي أرفع من ذلك. وفور تسليم هذه الأسطوانات للمسعفين المبعوثين من السلمانية، ينتهي دوري».

وواصل: «تبين بعد ذلك، أن المسئول الذي طلب أسطوانات الأوكسجين، طلب من المسعفين نقلها إلى الخيمة الطبية في دوار اللؤلؤة، وذلك نتيجة لل*اجة إليها هناك».
وعلى رغم ذلك، تم ت*ميل عاشوري المسئولية، واتهامه بنقل أسطوانات الأوكسجين بسياراته الخاصة إلى دوار اللؤلؤة، وقال عن ذلك: «لم أقم سوى بواجبي، وهذا ما أكدته لا*قاً شهادات المسعفين الذين استلموا الأسطوانات، بل و*تى المسئول عن الخيمة الطبية في الدوار، والذين كانت شهاداتهم جميعاً لصال*ي».



بلاغ لـ «النيابة» بشكوى التعذيب
أبدى عاشوري خلال *ديثه عن ظروف *بسه ت*فظاً شديداً، مكتفياً بالإشارة إلى أنه تقدم بشكوى تعرضه للتعذيب إلى النيابة العامة.
غير أن عاشوري، لم يغفل الإشارة إلى الظروف السيئة في سجن جو، والتي *دت به لرفض إجراء عملية جرا*ية كانت يتطلب إجراؤها أثناء فترة اعتقاله، إذ كانت تستدعي *صوله على رعاية ص*ية بعد إجرائها، وذلك بسبب سوء الأوضاع في سجن جو.
إنذار بالفصل وإيقاف الراتب منذ أول أسبوع من الاعتقال
ذكر عاشوري في *ديثه إلى «الوسط» أيضاً، أن تنفيذه ل*كم ال*بس جاء بعد أن تم فصل قضيته عن قضية بقية أفراد «الكادر الطبي»، مشيراً إلى أنه وعلى *د علمه، يعتبر المتهم الو*يد الذي تم إيقاف راتبه وتسليمه إشعار بالفصل بعد ن*و أسبوع من اعتقاله.

وقال: «استغربت كثيراً *ين أبلغتني زوجتي بأنها استلمت خطاباً من وزارة الص*ة بعد ن*و أسبوع من اعتقالي يفيد بإنذاري بالفصل، ولأني إداري، فأنا أعلم أن هذا القرار لا يتم إلا في *ال تغيب الشخص 15 يوماً متتالياً عن العمل من دون سابق إنذار».
وتابع: «كما أني فوجئت *ين تم تجميد رصيد *سابي في البنك بعد أن تم إيقاف راتبي، وخاطبت إدارة الموارد البشرية في وزارة الص*ة بعدة خطابات في هذا الشأن، من دون أن أ*صل على رد وا*د منهم، على رغم أن هناك م*كومين لمدة عشر سنوات، يتم صرف رواتبهم لأسرهم بسبب عدم صدور *كم التمييز ب*قهم بعد».

كما أكد عاشوري، أنه تم الت*فظ على سيارته لثمانية أشهر، قبل أن يتم تسليمها لزوجته بعد خطابات عدة وجهتها للمسئولين، وكانت السيارة في *الة سيئة بعد أن تعرضت للتكسير.


نعم... توقعت الإفراج عني
يقول يونس عاشوري: «خبر الإفراج عني لم يكن مفاجئاً، بل إني توقعت البراءة لا تخفيض ال*كم، لأن الأدلة التي قدمت لصال*ي كانت كثيرة، إلا أنه تم التهاون بها كثيراً».
وتابع: «كان من المفترض أن يتم عرض التسجيل الصوتي الذي يثبت براءتي على الم*كمة، إلا أنه تم المماطلة في عرض هذا الشريط لمدة شهرين، إلى أن تمكن الم*امي من سماعه في النيابة العامة».

وختم عاشوري *ديثه إلى «الوسط»، بالقول: «كان ما يشغل تفكيري في السجن، ليس كوني بريئاً فقط، وإنما لكوني العائل الو*يد لأسرتي، إذ كنت قلقاً كثيراً عليهم، ولم أكن أعلم كيف كان بإمكانهم العيش من دون راتبي الشهري. كما كان يؤلمني كثيراً، وأنا الذي قضيت ن*و ثلاثين عاماً في خدمة وزارة الص*ة، لأكافأ في النهاية بال*بس واتهامي بالاستيلاء على المال العام».‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML