الموالون للسلطة أو عبيد السلطة وطبالتها فجأة "طلع ليهم صوت" وبدأو يوجهون انتقادات للحكومة طالت حتى الملك ولكن هذا السخط لم يكن لظلم الحكومة او جرائمها ولكن لعدم مواصلة سحقنا. فمنذ انطلاق ثورة 14 فبراير وهم يدعون النظام لسحقنا ولمرور الدبابات على جثثنا و كان لهم ما أرادوا وارتكب النظام القذر ابشع الجرائم في حقنا من قتل بدم بارد واستباحة القرى والبيوت وانتهاك الاعراض وهدم المساجد وغيرها من الجرائم حتى اقاموا حفلات الزار ورقصوا على جراحنا و ودمائنا وما أن تراجع النظام عن قليل من جرائمه حتى علا صوتهم بمتابعة سحقنا.
لقد اكتشفنا اننا نعيش مع وحوش ومخلوقات ابعد عن الانسانية كلهم نذالة وحقارة وحقد. فتشت في كل بلاد الدنيا ولم أجد من هم أكثر منهم نذالة وحقد وحيوانية فلم أجد الا في التاريخ الغابر فهم امتداد لاهل الشام الذين احتفلوا باستشهاد الامام الحسين واهله واصحابه. وتفرجوا على موكب نسائه بحقاره ونذالة وفرح أخجلت الدهر.
قد لا يعجب البعض كلامي بحجة الوحدة الوطنية ولكن أقسم بدماء شهدائنا ودموع الثكلى والضحايا وبآلام الجرحى وبغبن وعبرة من انتهك عرضها لن نسامحهم وسيكون لنا وقفة معهم يوم القيامة امام الله
__DEFINE_LIKE_SHARE__