الشيخ علي سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف

محروم.كوم · #1 07-26-2012, 02:30 PM

سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف

المنامة - صادق الحلواجي

الشيخ علي سلمان

أكد الأمين العام لجميعة الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان أن «المعارضة مستعدة للدخول في حوار طالما تهيأت الظروف المناسبة لذلك»، لافتاً إلى أن «مساعيَ رسمية مع أطراف بالمعارضة من أجل عقد حوار شامل باءت بالفشل، لعدم توافر الظروف المهيئة لذلك».ونفى سلمان خلال لقائه أهالي المنامة في مجلس عائلة زليخ مساء أمس الأول (الثلثاء)، عقد أي لقاء بينه وبين أطراف رسمية، وذكر أن مجموعة من المحسوبين على المعارضة التقوا قبل أشهر جهات رسمية رفيعة بهدف تمهيد الطريق نحو حوار جاد، وهو ما لم ينجح، علماً بأن ذلك أعلنا عنه ونشرنا بشأنه تقارير وعقدنا مؤتمرات صحافية».وأشار إلى أن «الاستراتيجية المطروحة لدى المعارضة ترى أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وهي رؤية شبه متفق عليها، ولا نصادر حق أحد في أن يرى غير ذلك، أو أن ينتقد مبدأ استراتيجية الحوار»، مستدركاً بأن «المعارضة متمسكة بالمطالبة بحكومة تمثل الإرادة الشعبية، ثم حل سياسي ينصف أبناء البحرين».

الظروف لم تتهيأ بعد

سلمان: فشل مساع رسمية مع المعارضة لعقد حوار

المنامة - صادق الحلواجيقال أمين عام جميعة الوفاق الشيخ علي سلمان إن «مساعي رسمية مع أطراف بالمعارضة من أجل عقد حوار شامل باءت بالفشل، لعدم توافر الظروف المهيئة لذلك».ونفى سلمان خلال لقائه بأهالي المنامة في مجلس عائلة زليخ مساء أمس الأول (الثلثاء)، عقد أي لقاء بينه وبين أطراف رسمية، وذكر أن مجموعة من المحسوبين على المعارضة التقوا قبل أشهر مع جهات رسمية رفيعة بهدف تمهيد الطريق نحو حوار جاد، وهو ما لم ينجح، علماً بأن ذلك أعلنا عنه ونشرنا بشأنه تقارير وعقدنا مؤتمرات صحافية».

وفيما يتعلق بزيارته الأخيرة إلى لندن والمعلومات المتواردة حول لقائه بوزيري الداخلية والخارجية البحرينيين، نفى سلمان ذلك أيضاً وقال: «لم ألتقِ أياً من الشخصيتين المذكورتين، واقتصرت زيارتي على لقاءات لم يكن للسلك الدبلوماسي البحريني فيها صلة».

وأشار إلى أن «الاستراتيجية المطروحة لدى المعارضة ترى أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وهي رؤية شبه متفق عليها، ولا نصادر حق أحد في أن يرى غير ذلك، أو أن ينتقد مبدأ استراتيجية الحوار»، مستدركاً بأن «المعارضة متمسكة في المطالبة بحكومة تمثل الإرادة الشعبية، ثم حل سياسي ينصف أبناء البحرين ويشعرهم بأنهم بشر لهم حقوق وعليهم واجبات لا يخافون ولا يقلقون من حاضرهم ومستقبلهم، فاليوم بلغ بنا الحال إلى التمييز اعتماداً على الأسماء».وتابع سلمان: «نحن مستعدون للدخول في حوار طالما تهيأت الظروف المناسبة لذلك».

ضمانات الحوار

وفي رده على سؤال بشأن الضمانات التي تعتقد بها المعارضة فيما بعد الحوار، قال سلمان: «إن ما يجري لا يجب أن يكون رهينة نيات ووعود، بل يجب أن يكون ضمن صيغة واضحة وغير قابلة للتمطيط في التفسير والتطبيق، والمعول عليه هو اتفاق سياسي واضح»، مضيفاً بأن «بعض القيادات السياسية تعارض مبدأ الحوار لعدة اعتبارات تراها، لكن هناك من يجد أن الحوار هو الطريق الطبيعي للخروج من الأزمة».ونبه إلى أن «المشكلة ليست في مبدأ الحور بل في إفرازاته، ودعمه رهينة بهذا الإفراز ونتائجه».الاعتصامات في العاصمة

وفيما يتعلق بالاعتصامات في محيط العاصمة المنامة، علق سلمان بأنه «على الرغم من تحفظاتنا على قانون التجمعات وطريقة تطبيقه، إلا أننا التزمنا بالتعامل مع وزارة الداخلية طبقاً لهذا القانون وأسلوبها في تطبيقه، وقدمنا إخطارات لتنظيم المسيرات والاعتصامات، لكنها قامت بمنعها مؤخراً لأسباب غير مقنعة».وتابع «البحرين أول دولة في العالم ترفض التظاهر في العاصمة، فهي المكان الطبيعي للتظاهر والاعتصام».وشمل حديث أمين عام الوفاق موضوع العلاقات الاجتماعية والسياسية في البلاد، وقال: «صيغة العلاقة بين أفراد المجتمع البحريني بعد 16 شهراً من الحراك الشعبي تعيش حياة مشتركة على رغم محاولات البعض لجر الجميع في صراعات، وهناك ترابط وتداخل بين مختلف الطوائف والديانات تحديداً في العاصمة المنامة، وهذا لا يعد إنجازاً بقدر ما يعتبر الشكل الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه الحياة الاجتماعية».

وأضاف سلمان بأن «بعض الأطراف لجأت إلى محاولة إثارة الفتنة والتوتر وعدم الانسجام الاجتماعي، فسعت إلى خلق مشكلات بين طرف وآخر ومفارقات بين منطقة وأخرى وطائفة ونظيرتها، وبين الإسلاميين والعلمانيين ضمن التوجهات السياسية، وهذا مبدأ معتمد في كل دول العالم حين تختلف فئة كبيرة من الناس مع سياسية الحكومة تفادياً للموقف والفكرة الموحدة التي قد تضر بمصالح هذه الحكومة بالتالي في حال تضادت معها».وأوضح أن «الصورة الآن أصبحت أكثر وضوحاً، فنحن لا يوجد لدينا خصام طائفي أو غيره، فالجميع مواطنون، فالحركة التي تتبناها المعارضة وكذلك مختلف فئات المجتمع تطالب بمطالب لكل الأفراد البحرينيين على أساس أنهم مواطنون بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، علماً أن هناك من قام بتدخلات تفريقية وتأزيمية حققت خلالها نتائج إيجابية مع انطلاقة الحركة مطلع العام الماضي، لكن هذه النجاحات تراجعت كثيراً بعد نحو عام لاسيما مع صدور تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وتقارير المنظمات السياسية والحقوقية الدولية».

وتابع سلمان بقوله: «نحن لا نريد أن ننشئ دكتاتورية الطائفة، بل نريد أن يحصل الشعب على حقه الطبيعي في اختيار الحكومة التي تمثله، والتي بإمكانه بالتالي محاسبتها والتعاطي معها وفقاً لتقاسم المسئوليات والواجبات بين كل الطرفين».

وختم أمين عام الوفاق بأنه «يجب أن تقوم الحياة في هذا الوطن قائمة على الاحترام والتشارك وتقاسم الواجبات والحقوق، وأن نفوت جميعاً الفرصة على المصالح الخاصة، وأن نجد حكومة إنسانية قادرة على التفاعل ومعالجة المشكلات المزمنة الموجودة في البلاد من إسكان وصحة وغيرها».

«وعد»: الواقع السياسي المتأزم يتطلب قرارات جريئة

أم الحصم - جمعية وعدقال المكتب السياسي بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، إن الواقع السياسي المتأزم في البحرين، يتطلب قرارات جريئة (...) وعلى رأس هذه القرارات التنفيذ الجاد والصادق والفوري لتوصيات لجنة تقصي الحقائق التي التزمت الحكومة بتنفيذها، وتنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) الدوري، إذ بدأ الاجتماع بتهنئة الشعب البحريني وأعضاء وأصدقاء (وعد) بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن تكون أيامه المباركة فرصة للتأمل والمراجعة وتعزيز روح التسامح والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.

واستعرض الاجتماع جملة من المسائل التنظيمية، ومن أهمها الاستعدادات المطلوبة لعقد المؤتمر العام السادس لـ «وعد» كمحطة سياسية وتنظيمية مهمة.

إلى ذلك، أشار المكتب السياسي بجمعية «وعد» إلى أن «قرارات منع المسيرات والاعتصامات لا تزال مستمرة يرافقها استمرار السياسات الإعلامية ذاتها التي تزيد الرأي العام احتقاناً وحقداً وكراهية، إلى جانب عمليات التخوين والعمالة التي تتهم بها المعارضة (...)».واطلع المكتب السياسي في الاجتماع على التقرير السياسي والمشروع السياسي لجمعية تجمع الوحدة الوطنية، والمناقشات وردود الأفعال بشأن مضمونهما، مرحباً بهذا التطور النسبي في خطاب التجمع ورؤيته السياسية وتحليله للأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد منذ بدايات القرن الماضي، وهي رؤية تقترب نسبياًّ من المعارضة السياسية التي كانت رؤيتها منذ بداية الأزمة الدستورية في فبراير/ شباط 2002 تؤكد على الكثير من تلك المنطلقات.

على صعيد آخر؛ رحبت جمعية «وعد» بالموقف الذي أعلنه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، وأكد فيه ضرورة تحقيق الإصلاح وما أبداه من استعداد تونس للقيام بوساطة بين الحكومة والمعارضة، معتبرةً ذلك تعبيراً عن أصالة الموقف التونسي تجاه البحرين ورغبتها في تحقيق إصلاحات يجد الشعب البحريني نفسه فيها.

وشددت على أن المخرج هو في الحوار الجاد مع المعارضة السياسية بمكوناتها كافة، مجددة التأكيد على سلمية الحراك الجماهيري، محذرةً من مغبة وتبعات محاولات حرف النضالات الجماهيرية عن سلميتها وعن أهدافها المشروعة ومحاصرتها في المربع الأمني.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3610 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف أكد الأمين العام	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	07-26-2012 02:10 PM
سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف أكد الأمين العام	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	07-26-2012 01:00 PM
المعارضة البحرينية مستعدة للحوار - القبس	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	03-20-2012 12:40 AM
الشيخ المحفوظ يحذر من تصنيف المعارضة يا شيخ علي سلمان	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	08-17-2011 05:30 PM
"منقول من"منتديات البحرين للحوار الحرصور لأخ الشيخ علي سلمان ( زاهي	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	04-01-2010 03:20 PM