من المعلومان القادة الحقيقيون يرهقون اعدائهم ويجعلونهم في رعب وخوف دائمين, لذلك العدو دائما ما يضع القادة نصب عينيه لأنهم هم المحرك للثوار, وترى القادة الفاعلين الحقيقين مستهدفين اكثر من غيرهم في كل الازمنة. فهم عرضتا للإغتيالات والسجون والاقامة الجبرية وغيرها من الفنون ليبعدوهم عن القاعدة الجماهيرية وبذلك يضمن العدو ان القاعدة الجماهيرية اصبحة مهزوزة لأنها لاتدار بإدارة مركزية. ومن الفنون التي يستخدمها الاعلام انه يصنع قائد غير مؤثر ويختاره للخصم بطرق ملتوية قد تمرعلى الكثير من الناس ولكن هناك من يلتفت لها. من هذه الاساليب ان تضخم شخصية من الشخصيات في اعلام العدو وتجعل هذي الشخصية وكأنها هي التي حركة الجماهير للثورة وانها هي التي تقود الحراك الثوري وكل ما يحدث على الارض ينسبه الاعلام لهذي الشخصية. ويتداول الناس إسمها في كل مثل. بينما لايذكر الاعلام القادة الحقيقين ويتجاهلهم لكي ينسب كل شيئ للبطل الذي هم صنعوه. وللأسف بعض الناس يأكلون الطعم وتأخذهم النشوى بهذا القائد المغوار الذي لاتستطيع الحكومة ان تسجنه ولا تستطيع ان تمسه ولا حتى ان تمنعه من الكلام ولا السفر وهو بحنكته وبقوته حرا طليقا يجوب البلدان ليجلب الحرية والنصر لهذا الشعب المظلوم. فتراه يهدد الحكومة تارة ويتوعدها تارة اخرى ولأنه محنك وملتزم وصاحب اخلاق رفيعة قد رسم لنفسه خطوط حمراء يدعي ان دينه قد امره بالالتزام بها, مثل: ان لايمس رأس الدولة بكلمة وان يبقى محاربا للذنب. الذي افهم الناس انه هو المعضلة الكبرى في طريقهم للحرية وهو الذي اذا ازيح عن طريقهم سوف يتحررون مع علم الناس انه مجرد ذنب اذا انقطع سيخرج آخر غيره ربما يكون العن منه. امارأس الافعى فلا يمس ولا يداس له على طرف امام هذا القائد ومن يحب هذا القائد لايذكر الرأس بسوء. لأن اخلاق ودين القائد المنتخب للشعب من قبل السلطة لاتسمح بذلك. وعندما يأتي النصر اي نصر سوى نصرا حقيقي ام نصرا زائفا تنسبه الناس لهذا البطل المغوار الذي هز عرش الطاغية.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|