وبعد ذلك بحوالي ساعة .. الأوضاع في تطور:

صلينا الظهر وتناولنا طعام الغداء على عجل ثم استشرنا الأحبة بالمنتدى عن أفضل الأماكن التي يعتقد أنها الأوفر حظاً, فأشار عليَ خبيرنا سلمان أبو عبد الله بشمال أبها كما تقول الخرائط, وكنت أمنَي النفس بصيد قريب حول الحمى

وبنظرة لصورة الرادار التي أدرجها مراسل الخميس النشط أبو عبد الإله شاهدت سحابة قال عنها أنها في طريقها لتمنية فيممت نحوها لكن اكتشفت بعد الوصول أن السحاب ليس بتلك القوة

والمحصلة رش بسيط لا يشبع نهمة ولا يشفي الغليل والحمد لله على كل حال

عندها قررت التوجه شمالاً نحو أبها البهية .. عين ترقب الطريق وأخرى ترقب كاميرات ساهر ..
تم فتح الراديو وإذا بإشارات البرق ليست بعيدة .. سألنا الإخوة بالمنتدى فكان الجواب أن السودة يسمعون الرعود :good2: وفي هذه الأثناء أخذت صور رسائل الواتساب من أحد الأصدقاء بالسودة تشعل الحماسة

وبعد دخول أبها كان لا بد أن تتعطل قليلاً وأن يرتفع ضغطك عن الإشارات المرورية خاصة وأنت تشاهد أمامك ما لا صبر لك عليه وصوت البرق بالراديو يزداد قوة

وكدنا نأتي بالعيد عند إحدى الإشارات لكن الله سلَم