إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


قصص و روايات تهتم بالقصص المنقوله وقصص الاعضاء الطويلة والقصيرة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-30-2012, 11:14 PM   رقم المشاركة : [ 6 ]
عضو جديد

بيانات بـ سكآتي أذلك ~
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
رقــم العضويـــة : 140026
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 10 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : بـ سكآتي أذلك ~ غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

التتمة
.

.

.

نزل من السيارة وهو يحمل حقيبة العمل بيده ,
كان يرتدي اللباس الموحد لجميع العمال هنا .. اليوم الأول له في هذا المطعم
سعادته لا توصف .. كان متحمسا للعمل هنا .. لخوض هذه التجربة .. أن يبدأ من الصفر ! .. هذا حلمه
دخل خلف الحاجز الذي يفصل بينه وبين الزبائن ,
وبدأ العمل

...
تقدم شاب وبيده طفله صغيرة لم تكف عن البكاء
الشاب وهو يحاول تهدئتها [ خلاص يا بابا , شنو تبين تآكلين .. أختاري يلا ] وهو يرفعها على الحاجز
هيثم بحنان [ الللله منو هاي الأميرة ]
صرخت الطفلة بخجل [ لااااء مو أميرة .. الأميرة يثكن معاها الوحث , بابا قال !]
هيثم وهو يكتم ضحكته [ اي صح يسكن معاها الوحش , شنو أسمج يا العروسة ]
ضحكت وقالت [ أثمي هديل وأنت ]
أخذ ينظر له وكيف أنه تمكن من تهدئتها .. كيف أنها توقفت عن البكاء
مد يده له مصافحاً [ فيصل ]
صافحه هو الآخر [ وأنا هيثم ]
ضحكت ثم قالت [ اللللللله أثمك حلو هيـ ، ثنو قول بعد نثيت !]
إبتسم وقال [هيثم ]
قفزت وقالت [ هييـ ثــم , ذين عمييي هيثم يا حلوو أنت , أنا أبي جيه ] وأشارت بيدها إلى ما تريد
فيصل [ أسمح لنا يا أخوي , ترى هاي بلشة .. ما تعرف تسكت ]
بإبتسامة واسعة قال [ لا والله إنها حلوة الله يخليها حقكم ]
أخذ الطلب , وبعد فترة قصيرة .. مدّ يده بالوجبات وصافحه مرة ثانية على أمل العودة ,
تحرك هو وصغيرته .. ما إن إبتعدا قليلا حتى عادت مجددا
[ عمي هيثم راح نجي مرة ثانية - ثكراً !]
ومضت تركض نحو والدها
...
دقائق وأقبل شخصان لم يبلغا الحلم بعد ..كثيري المزاح
وقف يتأملهما .. شرد بذهنه بعيدا .. إلى ذلك الزمان كان في مثل سنهما .. عاد إلى الواقع على صوت أحدهم
[ طاع ويهك !]
بث الشك في نفسه [شنو شفيه ؟!]
تكلم الثاني بظرافة [ متأكد هاي ويهك !!! ]
تكلم وهو يتفحص وجهه [ شرايك يعني أنت ]
الأول بخفة [ والله آنا اشوفه طبعة قديمة]
ضحك الأثنان [ ههههههاااااي give me 5 ]
ضحك هو الآخر .. أخذهم الوقت في المزح والسخرية .. حملا أكليهما
تحرك إحدهما وبقي الآخر !
صرخ هيثم منادياً [ تعال أخذ طبجة نعالك نسيتها !]
أها هو أنزل رأسه .. ينظر لقدميه [ أي نعال ! ]
أشار على صاحبه وهو يضحك [ هذا , يا أخي شلون تعرف تمشي من غيره ]
حك رأسه وهو يضحك إلى أن غابا عن نظره

...
وهو منهمك في عمله , رفع سماعة الهاتف
Macdonald's للوجبات السريعة ]
بنت على الطرف الآخر [ مرحباا , أخوي أبي delivery ]
تكلم بهدوء [ أهلين الشيخة آمري ]
تكلمت بعجل [one mac' chicken ,with chees , up size I want ]
[ أوكي العنوان الشيخة ]
كتب العنوان [40 minutes and your order will be ready]
أغلق السماعة .. أنتبه للعنوان .. أخذ يضحك
بعد نصف ساعة أتم عمله .. حمل حقيبته عائدا للمنزل ,
.
.
.

أغلقت الباب .. سقط المفتاح من قبضتها .. نزلت لأخذه .. ما إن رفعت رأسها حتى رأته أمامها
ركضت نحوه , ودموعها تجري .. عانقته [ يببببببة !]
تراجع خطوتان للخلف وهو يضحك [ هلا بـ بنتي الدلوعة ]
وهي لا زالت في حضنه [ آنه ما أحبك , طولت ، أنت قلت سبعة أيام وراح ترجع .. صار لك شهر !]
ضحك بقوة [ هذا و ما تحبني , ما تخليني أتنفس لو أنتي تحبيني شنو راح تسوين تذبحيني !]
ضحكت هي الأخرى .. ابتعدت قليلا [ اللللله أنت عندنا , شكثر راح تفرح جود لين تشوفك ]
نهض على ساقيه [ وينها .. شرايج نسوي لها سبرايس ! ]
ابتسمت بألم [ يبة جود في المستشفى ]
تحدث بصدمة [ مستشفى ! , ليش ؟؟.. شفيها ]
[ نوبة أنيميا مثل كل مرة .. بس اللحين الحمد لله تحسنت عن قبل ]
حرك شفتيه بألم [ تألمت وانا محد .. دخلت المستشفى وأنا محد ]
تكلمت بدعابة [ أفااا وآنه وين رحت – أنت عندك بنت عن عشرة اللي هي آنه ] تضرب صدرها بفخر
ابتسم بألم .. عانقها [ يلا خلينا نروح حقها ]
رفعت رأسها [ عطني ساعة أجهز لها الأشياء اللي تبيها , و آخذ لي شاور ونطييير حقها ] وهي تضرب التحية [ يا حضرة السفير !]
قبلت رأس والدها .. و اتجهت نحو الغرفة
.
.
.
ساندةً رأسها على كتف والدها .. بينما هو يمارس بعض أعماله في جهازه المحمول
رفعت رأسها وهي تنظر إلى الساعة التي بمعصمها [ يباااا ، تأخروا , 40 دقيقة في عينه ماصارت ]ُ
ابتسم لحديثها [ أسيل يا بابا شوي ويوصل , هالكثر يوعانة ، قلت لج تعشي معاي لكن أنتي ما تسمعين الكلام ]
دقائق وقرع الجرس .. قفزت بسرعة [ وصل وأخيرا]
تحركت بإتجاه الباب , فتحت الباب .. وقفت لحظات تستوعب !!
صرخت بدهشة : [ ألحق بابا هذا هيييييييييييييييييثم ! ]
ضحك الأثنان لردة فعلها ، فقالت بصدمة :
[ أحد يفهمني , وأنت ليش لابس هذا اللبس !]
ضرب أخته ضربه خفيفة على رأسها [ أسيلوو أنا أشتغل في MAC ]
ضحكت بعد ما استوعبت ,سحبت القبعة من على رأسه [ والله , وناااااااااسة ]
اتجهت ناحية والدها [ يبة يعني وقت اللي أبي من MAC أتصل في هيثم ياخذ حقي ]
جلس بجانبها .. عانقته [ اللللله , يا أحلى أخو في هالدنيا , طول عمري وآنه أحلم يكون عندي أخ يشتغل في مطعم جييه حق وقت اللي أبي يآخذ حقي ]
جلس مع أبناءه .. وهو يسمع مناوشاتهم .. ضحكاتهم .. الحياة معهم لها طعم آخر .. لون آخر .. رونق مختلف

.
.
.

حمل الحقيبة التي تضم حاجياتها .. طوق إبنته بذراعه .. ركب السيارة .. تحرك بإتجاه المستشفى .. توقف عند متجر لبيع الزهور ..ابتاع بعض من وزهور القرنفل
نزلت وهي تحمل الزهور بيدها وهو يحمل الحقيبة .. صعدوا السلم متجهين نحو الغرفة
وقفوا امام باب الغرفة بعد لحظات
فتحت الباب بقوة وهي تصرخ : مفاجأة !!!!!!!
سقطت المنشفة من يدها .. فتحت عينيها في ذهول .. تقدم ناحيتها .. عانقته بألم .. بحنين
لم تتوقع عودته .. فقد آخبرها سابقا بأنه سوف يتأخر هذه المرة
[خطاج السوء يا بنتي ]
رفعت عينيها [ خطاك الاش , متى رديت يبة ]
نظر حيث وسن [ قبل ساعتين , و وسن ما كانت تعرف ]
نظرت لهما بنظرة شك [ أنتوا كنتوا متفقين ، جود يعني انتي تعرفين أن أبوي راح يرد ]
ضحكت برقة [ لأ ، أساسا هو قال حقي راح يآخذ وقت أكثر هاي السفرة ]
نظرت لوالدها بنظرة وجوم [ جييه السالفة , تبي تطول أكثر .. زيادة عن شهر !]
ضحك والدها بقوة [ مشكلتكم اذا أبوكم سفير .. ملزوم بالسفر .. والفترة اللي يحددونها حقي ]
تبادلت نظرات الحزن بينها وبين أختها وهمست بألم [ طول عمرنا وحنا عايشين وما لنا حد , أنت عايش لكن مو معانا .. أيتام حنا تعرف يعني شنو حنا أيتام يا يبة وأنت حي ! شنو راح تفرق اللحين بعد هذا العمر كله ]
صرخت في وجه أختها [ وسن , شنو هالكلام ]
وقف بين ابنتيه [ خليها يا جود , خليها تقول اللي في قلبها .. أنا أعرف إني مقصر معاكم ]
وسن تكمل بألم [ الأبوة والتربية عمرها ما كانت مبلغ ينزل في حساب كل وحدة فينا كل شهر .. ولا لبس نشتريه بأثمن الأسعار .. ولا سيارات فخمة تنباهى فيها جدام ربعنا .. السفر يآخذك منا .. اسابيع .. وشهور ما نشوفك .. وإن رديت لنا يوم ولا يومين .. وبعدها تغيب شهر .. شهرين .. ثلاث أقعد احسب أنت بس ]
لم تستطع أن تكمل حديثها .. أوقفتها صرخة أختها للمرة الثانية [ وسن , خلص ]
أنزلت رأسها .. تحركت بقدميها خارج الغرفة ,
تدخل في ممر .. وتخرج من الآخر .. جلست على كرسي في نهاية ممر !
.
.
.
يمسح على رأس أبنه بحنان , وهو يمعن في التفكير
أخذ المنشفة .. ألقاها في إناء الماء والثلج .. مسكها مجددا ..وضعها بخفة على جبين ابنه

أفاق من نومه مسك بيد والده [ يبة .. لا تروح .. ارقد عندي اليوم ]
شدّ على مسكته [ إن شاء الله يا يبة ]ُ
هو بجانبه طوال الليل .. يستبدل المنشفة بالأخرى إلى أن أحس بإنخفاض الحرارة
قبل أبنه .. رفع الغطاء ونام بجانبه ,
.
.
.
في " برلين "
توجه مسرعا نحو الإستعلامات
[where is anas room ]
[in new building , in the fifth floor, you can ask the nurses about his bed]
ركض مسرعا .. انتظر المصعد ..لم يصل .. صعد الطابق الخامس في السلم .. بعد أن سأل إحدى الممرضات .. توجه إلى غرفة أنس ..
دخل الغرفة .. وجدهُ مجهد .. ضعيف القوى .. هزيل الجسم
رفع عيناه الذابلتان وهمس [ ضياء , زين أنك ييت ]
ضياء بنظرة لؤم [ أنس , ليش سويت جذي؟! ]
أنس بعد تنهيدة طويلة [ لا تسألني , أنا أبي أطلع من هني ]
ضياء [ وين تطلع , أنت شوف نفسك شلون ]
تنهد مرة أخرى وهمس من بين أسنانه [ ضياء راح تقول لهم يطلعوني ولا شلون ] وهم بنزع إبرة المغذي من يده ..
ضياء بألم [ لأ خلاص , راح أقول حقهم .. دقايق وراجع لك ]
رفع يده المضمدة وهمس [ راح آخذ حقج شوي شوي .. راح أنتقم لج من نفسي ! ]
- ضياء 23 سنة -
.
.
.
أخرج قطعة الخبز التي يحتفظ بها في قطعة قماش .. منذ الصباح ,
قضمها .. ابتلعها .. رفع قنينة الماء .. اروى عطشه
كان يجوب الأرجاء في المنامة
رجلٌ ستيني ..يعتبره البعض معتوها .. خلفته هذه الحياة وحيداً .. لا زوجة ..لا ابن .. لا أحد له
يعمل حارساً في أحد المنازل
[ اللهم أطعمت وأسقيت، وأشبعت وأرويت، وكسيت وهديت، فلك الحمد ربنا على ما أعطيت]
دخل الغرفة المخصصة له في باحة المنزل .. فالنوم لازم عينيه ,
- الحاج يوسف -
.
.
.
بعد أن أتم إجراءات خروج ابنته .. أخذ يبحث عن الأخرى .. وجدها في حديقة المشفى .. تضم رجليها .. تخبأ رأسها بين ساقيها .. تألم لمنظرها .. تقدم نحوها
[ وسن , أنتي هني وآنا لي ساعة أدور عليج فوق ]
رفعت رأسها وهي تمسح دموعها .. ما إن رأته حتى بدأت بالبكاء مجدداً
طوقها بذراعيه [ ليش هالدموع يا يبة , دموعج غالية يا بنتي .. ما تنزل وأنا حي ]
مسح دموعها بيده [ أسمعي وسن ياحبيبتي .. آنا اعرف أني كنت مقصر معاكم طول السنوات اللي فاتت .. طبيعة شغلي كانت تحكمني .. صج آنا كنت أغيب عنكم فترات طويلة الا إني ما نسيتكم .. كنتوا معاي في كل مكان أروح له .. طيفكم على طول في بالي .. وآنا طول هالسنين اللي فاتت يا يبة بنيت أسم ومكانة .. تخليج تفتخرين بالأسم اللي تحملينه , آنا الله سبحانه ما رزقني بعيال غيرج أنتي وأختج أنتوا دنيتي ومالي غيركم وكل هذا سويته حقكم يا بنتي ]
أحتضنت والدها [ آنه أبيك على طول معاي ، وقت اللي أحتاجك فيه أعرف وين ألقاك .. أحس بحنانك في كل لحظة .. آنه ما أبي ألجأ حق حد غيرك .. يبة آنه حتى وأنت بعيد عني أشم ريحتك .. أتخيلك جدامي ]
طبع قبلة على خدها وقال [ واللي يقول لج ما راح أسافر مرة ثانية ]
أبتسمت [ عطني وعد ]
مد كفه .. أحتضنت كفه بين كفيها [ وعد]
قال وهو يمسك رأسها بطريقة مرحة [ آآآآه منج أنتي , نسيتني أختج فوق راح ترد معانا البيت ]
ضحكت وهمست بفرحة [ صججج ]
الآن قد عاد لها جزء مما كانت تفتقده .. هذا كل ما تحتاجه .. أن ترآه بين عينيها في كل لحظة .. فهي تشعر بالعز في وجوده
.

.

.
يتبع
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 - من قال بموت لمن طحت من عينك ..* ، بقلم الكاتبة : غزل

  رد مع اقتباس
قديم 07-30-2012, 11:15 PM   رقم المشاركة : [ 7 ]
عضو جديد

بيانات بـ سكآتي أذلك ~
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
رقــم العضويـــة : 140026
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 10 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : بـ سكآتي أذلك ~ غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي


،.
يمضي الليل .. بخفٍ خرق !
يسحب من عمر السماء خيطاً .. يشعله قنديلاً
و الحزن يرى توهج الشمس في يدي ,
حتى أن الفجر قد كبر في أذني بـ (أمل) !!

،.

صرخ في وجهها بصوت طفولي صادق
[ آنا ما أحبج تعرفين يعني شنو ما أحبج ]
ركض بإتجاه غرفته .. أقفل الباب بإحكام .. لا يريد رؤيتها .. مسك هاتفه
لحظات وسمع صوتها حرك شفتيه .. بصوت مخنوق [ ألوو , هلا عمتي ]
[ أهلين جسووم ، شلونك ]
تساقطت دموعة [ عمتي تعالي أخذيني ]
تكلمت بخوف [ شفيك عموه , شصاير ؟؟]
همس بألم [ ما فيه شي . عمتي راح تمريني ولا شلون ]
بحرص تكلمت [ أوكييه جسوم حبيبي , رآح أمرك .. أنت جهز نفسك ]
أقفل الهاتف .. جهز نفسه .. حمل حقيبة صغيرة تضم بعض حاجياته .. وحقيبة الحاسوب .. نزل إلى الأسفل .. جلس بجانب والده
[ بابا , آنا بروح بيت بابا عود .. برقد عندهم لين نهاية الإجازة ]
رفع عينه عن الجريدة [ أفاااا جسوم , وآنا أقعد بروحي ]
حرك عينيه نحو الفراغ [ يبة أنت وقت تكون في الشغل ’ آنا أقعد بروحي مع الشغالة ]
حرك يده على رأس إبنه بلطف [ زين يا يبة اللي يريحك , وآنا راح أمرك كل يوم أتفقنا ]
ضرب كفه بكف والده [ اتفقنا ]
أكمل حديثه وهو ينظر إلى أحد العناوين في الجريدة [ جهز نفسك , رآح أوصلك بيت يدوه ]
[ عمتي نوف راح تمرني ]
أبتسم لابنه وأخرج من محفظته مبلغ من المال [ خلها معاك .. عطها نوف .. واذا بغيت أي شي أتصل فيني ]
أبتسم لوالده .. هو الأب .. الأم .. هو الأمل والحنان .. لم تزهر الحياة في عينيه لولاه هو !
.

.

.
أقبل الصباح .. بـ لحن عذب .. يعلن عن بدء يوم جديد ,
خرجت مبكراً .. كعادتها في كل يوم .. أدارت مقود السيارة .. متجهة نحو الجامعة ,
وصلت في الوقت المحدد تماما
حملت حقيبتها .. ومجموعة من الأوراق و الكتب .. تمشي بهدوء .. بخطى متوازنة.. وصلت إلى باب الكلية .. وإذا به يقف كالعادة .. سانداً رأسه على الحائط .. رافعاً أحد ركبتيه إلى الأعلى .. حركت قدميها بسرعة تريد العبور قبل أن يمتثل أمامها .. ولكنه تقدم بخطوات واسعة .. فأصبح خلفها تمام .. ماسكاً زندها بجرأة غير متوقعة ..
أطلقت لسانها بقوة [ بعد يدك عني , لا تلمسني ]
أنزلت قبضته عن يدها بقوة .. دارت بجسدها .. توجهت إلى الداخل ,
...
دخل قاعة المحاضرة .. أخذ نظرة في وجوه الطلبة .. ها هي تجلس في الصف الثاني بجانب الحائط ..مكانها المعتاد , لم تنتبه له عند دخوله .. فقد كانت مندمجة في الشرح مع الدكتور .. جلس في آخر القاعة ,
بعد أن أتم الدكتور شرحه .. بدأ الطلبة بالنهوض خارج القاعة .. لم يتبقى سواها .. كانت تلملم أوراقها .. وهي تتحدث في الهاتف :
[ مرحباا .. كان عندي لكجر عشان جييه ما رديت .. أوكييه و لا يهمج .. أخلص محاضراتي وأروح .. يلا حبيبتي مع السلامة ]
حملت حقيبتها , الملف , الكتب .. وأتجهت نحو باب القاعة وفجأة
أسندها على الحائط .. وهو يقف أمامها بكل جرأة ..الخوف تسلل إلى قلبها إلا انه لم يظهر على معالم وجهها
رفعت عينها بنظرة إحتقار وهمست : [تعرف أنك وقح ! ]
دفعته جانباً , خرجت مسرعة
...
في الساعة 1 ظهراً .. أكملت جميع محاضراتها .. نزلت من الطابق العلوي .. إتجهت نحو الصندوق المخصص لها (اللوكر) , حملت ما تحتاجه .. أغلقت الصندوق .. تحركت نحو باب الكلية .. كانت تعلم أنه خلفها .. أسرعت بخطواتها .. إلى أن وصلت إلى السيارة .. ركبت همت بغلق الباب .. إلا أنه ثبت الباب بقدمه .. وقف أمامها مجدداً ,
[ أنت وبعدين معاك ]
لم ينبس بحرف .. ركز نظره نحو عينيها .. تحدي , شجاعة , قوة وصلابة .. هذا ما قرأه
كل ما فعله هو أنه ربط الحزام .. وأغلق باب السيارة .. و غاب عنها
" ما همني لو فنت في حبي سنينك

قلبي لي يَ صد ، صد ويصعب قناعه
غرك جمالك حبيبي ربي يعينك
الزين قال المثل من زانت اطباعه "
.
.
.
آنا تخوني ! بعد هالسنين !!
.
.
.
أرفع راسك .. أنت ولد راشد .. و ولد راشد لو طاح يقوم .. يواصل ما يفشل !
.
.
.
رفع كوب الكوفي : أنتي أسرتيني !





وَ أَيُّ جَهلٍ يَا رَبّي لَا يَسعهُ جُودُك ..*
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 - من قال بموت لمن طحت من عينك ..* ، بقلم الكاتبة : غزل

  رد مع اقتباس
قديم 08-12-2012, 11:13 PM   رقم المشاركة : [ 8 ]
عضو جديد

بيانات بـ سكآتي أذلك ~
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
رقــم العضويـــة : 140026
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 10 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : بـ سكآتي أذلك ~ غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

إن الراحِلَ إِليّكَ قريبُ المسَافة *







البارت [ 4]


يقف أمام ثلاث أرجل خشبية ولوحة كبيرة الحجم .. ينظر ملياً إلى تلك الخطوط التي عانقت بياض اللوحة
رفع الفرشاة للمرة الثانية .. أروى عطش اللوحة ببعض الألوان .. كشف عن بعض ملامحها .. خصلات شعر .. حاجب رفيع .. عين رسمها بدقة .. وجنةٌ ٌ صفراء .. نصف أنف وشفتين .. ياقة قميص !
مبهمة !
نظر إلى الشمع بجانبه وفتيل النار الذي يتراقص بجوفه .. يذيبه ويحوله إلى سائل بعد أن كان صلبا !! .. حمل الشمعة بين يديه .. رفعها إلى أعلى اللوحة .. وجعلها تقطُر على ما رسم
قسم ظهر اللوحة إلى قسمين
أخذ شفرة الموس ! , غرزها في إبهامه .. تدفقت الدماء , إتجه نحو اللوحة بصم بدماءه في الفراغ !
النتيجة : لوحة نصفها فراغٌ أبيض , وشمعٌ عانق نِصف ملامح لوجهٍ مُبهم .. وبصمة !
.


,


.


دخل وهو يتكلم في هاتفه المحمول [ حبيبتي .. قلت لج أحاول المغرب .. مع السلامة ]
نظر لمن تقف أمامه .. هي ذاتها .. جمال وجهها ..شعرها الأسود الكثيف .. وثيابها الفخمة .. عقدها المعلق على عنقها .. ساعتها المختارة بعناية .. لم تتغير قط رفاهة العيش والترف قد طغت على شكلها !!
همست [ آنه تخوني .. بعد كل هالسنين ]
رمقها من أعلى وجهها إلى أسفل قدميها .. قهقه ضاحكا .. وداخله ناراً تشتعل .. ناراً تأكل جوفه .. تفتت ما تبقى من جمال الأيام معها !
صعد الطابق العلوي وهو يحدث نفسه [ طول عمرج ما راح تعرفين ولا تفهمين ]


.



,


.
المكان يخلو من الإضاءه عدى ذلك النور المنبعث من شاشة التلفاز المعلقة على صدر الحائط .. تحيطها أكياس البطاطس و علب الحلوى .. وصحن الفشار الكبير الذي قد تساقطت بعض حباته على الأرض ,
تتابع الفيلم بخوف ! .. تدير رأسها يمينا وشمالا بين الفينة والأخرة .. تتأكد من خلو الصالة !!
أحست بحركة .. بأصوات مخيفة ! .. كتمت صوت التلفاز
لم يغب الصوت بعد.. وقفت على قدميها المخبأة في جوف جوربٍ زهري .. دارت بجسدها وأصطدمت بشيء
صرخت بقوة !
فتحت عينيها ببطأ بعد أن سمعت قهقهاتهم [ تضحكون هاا , أصلا ما يضحك ] وعادت لجلستها أمام التلفاز
أقبل نحوها وهو مطوق ظهر إبنته الأخرى بذراعه
جود وهي لازالت تضحك [ وسن , قالبة البيت سينما ]
وسن وهي تقضم البطاطس [ أيه ما عندي أهل مثل الناس يقولون بنآخذ بنتنا المسكينة سينما .. جان أسكر الليتات وأشغل t.v وتصير سينما , على فكرة ترى آنه زعلانة على بعض الناس ]
حرك شفتيه وهو يحاول أن يتكم ضحكته [ أفا يا جود تزعلين على أبوج ]
ترفع وسن خصلة شعرها عن وجهها وتخاطب جود [ أيه يا جود زعلانة منج وااايد .. لا تحاولين حتى لو قلتي راح نآخذج و نروح نتمشى .. ولا نروح مطعم لا ما راح أسامحج ]
رفع رجله وأسندها على الرجل الأخر [ جود تبينا نروح مطعم .. تبينا نتمشى شوي ليش ما قلتي لي ]
وسن بعد أن أدخلت الفشار داخل فمها [ قلت يمكن تحسون .. جود طلعتي ما تحسن ]
جود ضاحكة [ تفاهموا مع بعض .. آنه لا تدخلوني .. مالي شغل ! ] وهي ترفع يديها بإستسلام , واتجهت ناحية المطبخ .
وسن وهي تدخل المزيد من الفشار داخل فمها تحاول أن تكتم غيضها
ضحك على شكل أبنته وقال [ شوي شوي على حلجج ]
نظرت له بطرف عينيها [ حلجي وكيفي ]
ضحك مجدداً وفتح ذراعه لها .. ركضت ناحيته .. عانقته بشدة [ جهزي نفسج رآح آخذكم المحل اللي تبين .. لا تتأخرين ولا أغير رآيي ]
أبتعدت مسرعة [ شنو تغير رآيك .. أبيها من الله آنه .. اللحين هالمسرحية اللي سويتها قبل شوي وفي الآخر تغير رآيك اللحين أجهز نفسي ]
قبلت رأس والدها وركضت نحو غرفتها ,
.


,


.


أنزل قدميه من السيارة .. وعيناه تنظر إلى حلمه !
أطال الوقوف .. ما الذي حصل ؟! , خارت قواه جثى على ركبتيه .. النار تلتهم كل شيء .. تسحب أذيالها نحو الجمال فتحوله رماداً .. ضاع حلم يبلغ من العمر ثلاث سنين !
غرس كفيه في الرمل .. وصرخ بألم
[ فؤاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااد ]
بعد أن أُخمدت النار .. في وسط المبنى .. يقف أمام الحائط وقبضته في كفه الأخر .. جال ببصره حول المكان .. سواد الحائط .. أخشاب متفحمة ..لا شيء سوى آثار الحريق .
قهر , ألم , غُصة .. الكون يضيق في عينيه [ حلمي انهار يبة راح .. سنين و آنا أشتغل عليه .. انحرق في ساعة !! ]
إنحنى بجذعه لمستوى ابنه [ أرفع راسك .. أنت ولد راشد .. و ولد راشد
لو طاح يقوم .. يواصل ما يفشل ! ]
عانق ابنه بحنان [ مثل ما خططت له وأنت في أول سنوات الدراسة .. راح تخطط غيره بعد ما صرت مهندس يا يبة ]
رفع نظره نحو اللوحة المثبته بذلك المسمار في صدر الحائط .. مُزجت زرقة السماء وسط سوادٍ أحترقت أطرافه بفعل النار .. واللون الأبيض وسط اللوحة قد نقش ملامح نورسٍ يحلقُ في الأفق ,
اليوم هو نفسه يقف أمام اللوحة ذاتها .. دار بجسده .. تحرك بحيوية وأمل من جديد .. فتح الخرائط بعرض الطاولة .. يقف بجانب مساعده وأحد مهندسي الديكور [ بما أن الطابق الأرضي ذو إرتفاع ولا يحتوي على العديد من الغرف .. آنا أبي ألوانه تكون قاتمة .. والطابقين الآخرين راح تكون ألوانه فاتحة حتى تعطي إنطباع واسع .. ما عليه راح نتعبكم هاي الفترة نبي جهد مضاعف حتى نقدر نرمم كل اللي أنحرق .. وما معنا وقت شهرين تقريباً .. وبعدها نشتغل على الإفتتاح ]
عاد الأمل من جديد يرمم ما تحول رماداً بفعل الحريق
.


,


.
عانق لُفافة التبغ بين شفتيه .. سحب الأنفاس من جوفها ونفثها في الهواء بهدوء .. نظر إلى دُخانها المنبعث من فمه نحو إلا شيء .. يداعبها الهواء .. يدغدغ خصرها .. تتراقص بين عينيه .. فتذهب نحو الشتات نحو إلا عودة !!

أخذ يسعل بقوة .. زفر ما تبقى داخل جوفه .. بعد أن تلذذ بحرقها .. رمى باللُفافة تحت قدمه .. أنهى ما تبقى من عمرها بعد أن أخمدها بخطوة !
خرج من الشرفة .. أسدل الستار .. أخذ جهازه من على الطاولة .. حمل حقيبته .. طوق عنقه بوشاحه الصوفي .. يمشي بهدوء على رصيف الشارع بعكس ضجيج المارة والأصوات الصادرة عن السيارات ,
توقف أمام فرقة تجوالة تقدم عرض بهلواني في ساحة بوابة برلين , ارتسمت إبتسامة صغيرة على ثغره


أغمض عينيه !




وضعت كفها على فمها بدهشة ويدها الأخر تشير نحو بوابة في آخر الشارع [ أمبييييه ..أنس مثل أفلام الكرتون ! ]
ضحك على شكلها [ ههههههه , تبينا نتابع عرضهم ؟! ]
صفقت بفرح [ إيييه , وناااااسة ]
تقدموا بعض خطوات .. وقفت بجانبه .. أقبل المهرج وهو يقود دراجة هوائية .. أمسك بيده ثلاث كرات متوسطة الحجم , ألقى بها في الهواء وأخذ يحركها بحرة بهلوانية دون أن تسقط على الأرض
صفقت بحرارة وأنس يصفر بقوة [ أنسسس , يصير أجرب .. أبي أمسكهم مثله ]
ضحك بخفة [ لأ وين .. تعالي نشوف اللي هناك ] وهو يشير إلى أحد الأفراد و يرتدي لامة الحرب .. وبيده عصاً طويلة يبارز بها وكأنها سيف ويحتاج مقاتلا !
مسكت كفه .. ومشت بخطوات واسعة .. تمشي أمامه بالإتجاه المعاكس وكأنها تعود إلى الخلف .. يقرأ الفرح والسعادة في عينها
أنزلت رأسها .. توردت وجنتيها خجلا [ لا تقعد تطالعني جيه , وبعدين لا تقعد تقول ] بعد أن ضخمت صوتها [ لأ وين ] وتعود إلى طبيعتها وبإسلوب طفولي [ راح ألعب معاه زين ]
ضحك على محاولتها في تقليده [ زين ما رآح أقول شي ]
وقفت على الخط الأبيض .. حملت عصا المبارزة .. أعلن الحكم عن البدء .. وبتشجيع قوي من أنس .. تحركت وهي تبارز بالعصا .. كان الجو رائعا الذي لم يخلو من قهقهاتها .. فجأة سقطت على الأرض .. وبحركة سريعة وقفت وغرزت العصا بقلب المقاتل , وأعلنت فوزها !
أقبل مسرعا وهويتفحصها [ تعورتي ؟!]
ضحكت برقة [ لأ .. لعبت عليه حق أذبحه ]
زفر بهدوء [ أخترعت على بالي صادج شي ]
فتح عينيه !


أبتسم ثانيةً ً.. حرك رجليه بخطوات واسعة .. متوجهاً ناحية المقهى رفع الهاتف إلى أذنه [ هلا ضياء , بخير الحمد لله .. أقولك آنا في Arkaden في الكافيه فوق .. يلا ألبس وتعال أنطرك آنا .. أوكيه لا تتأخر ]
بعد أن جلس على أحد الكراسي في المقهى .. أخرج جهاز الآيباد .. ربط الحروف بكلمات وأحاسيس جديدة


-*


بالأمس كنا هنا ,
نصغي لهمسة البنّ في جوف الكوب !!
نرتشف مر ما تبقى من عمرنا قبل الفراق


*-


.



,


.

تحرك سبابتها على شفرة التحكم قي جهاز حاسوبها المحمول بخوف .. تسلل الخوف إلى خلايا قلبها بهدوء .. حتى أصبح ظاهرا من رجفة كفيها .. وعينيها تقرأ وتبحث عن إسمها .. من خلف عدسات نظارتها الطبية .. تدور بين الأسماء والنسب .. كانت تدعي الرب بأن تكون كما تريد .. فقد رسمت العديد من الآمال والأحلام وفرحة والدها !
نزلت بالسهم إلى الأسفل .. هو اسمها .. قرأته لأكثر من مرة .. زفرت طويلا أفرغت رئتها من الهواء .. أخذت نفساً عميقا حتى ملئت رئتها مجددا
ثبتت نظرها في الشاشة .. أطبقت جفنيها .. فتحتهما بعدم تصديق .. صرخت بفرح


...

صعد عتبات الدرج في لمح البصر بعد أن سمع صرخة قوية .. أقتحم الغرفة .. وإذا بها تقفز على السرير وتصرخ بفرح !!
ركضت حيث أطال الوقوف .. عانقته بشدة
سألها [ شفيج ؟؟ شصاير ! ]
بفرحة صادقة ودموعها تسيل بهدوء [ نجحت آنه نجحت بنسبة 97,3 ! ]
عانق وجهها بكفيه [ مبروك أسيل حبيبتي .. تستاهلين , والنسبة ترفع الرآس ]
ضرب رأسها بخفة [ وبعدين أنتي ليش تصيحين ؟!]
من بين دموعها أطلقت ضحكة قوية [ ما أدري ! ]
ضحك هو الآخر [ خبلة أنتي طيحتي قلبي وفي الآخر ما أدري .. ما أدري أصمج بكف أعدل لج طراقات ويهج !]
بإبتسامة واسعة [ ما حسيت وقت اللي صرخت .. أنه نفسي أخترعت ]
ضربت جبهتها وكأنها تذكرت أمراً [ نسيت أبوي .. ينطر النتيجة , وخر ] وهي تدف أخاها عن فتحة الباب
خرجت مسرعة .. أدخلت رأسها وهي تمسك بباب الغرفة وصرخت مجددا [ هيثممممممممممممم !]
واصلت ما تريد قوله بهدوء [ على فكرة .. آنه أنطر هديتي ]
ركضت خارج الغرفة بعد أن تلقت ضربة قوية بالدمية التي صوبها هيثم نحوها .. وأصابت الهدف
.


,


.


ينظر إلى صورته المنعكسة في المرآة .. يرتب غترته البيضاء بدقة .. طوق معصمه بساعته الجلدية .. حمل محفظته , مفتاح السيارة .. توجه غرفة ابنه .. حمل حقيبة الأقراص المرنة .. وبعض الملابس .. دار بجسده بعد أن أغلق باب الغرفه .. وجدها أمامه
تحدث ساخرا [ أووه أنتي هني ! ]
حركت شفتيها بتردد [ راح تطلع ؟! , صج آنه كنت أبي أسأل وين جاسم ؟]
تحدث بسخرية أكبر [ ليش يهمج اذا طلعت ولا لأ !]
حرك أرجله .. بعد أن تخطاها [ من زود الرعاية والإهتمام حتى ولدج ما تعرفين وينه .. ما شاء الله عليج يا قلبي قايمة بحقوقج على أكمل وجه ]
.


,


.


جميل أن يكون هناك شخص يرى ما يسعدك فيمنحك سعادة ما فوق الغيمات ! .. هكذا هي الصداقة .. روحٌ واحدة تنقسم في جسدين .. صديقي هو روحي .. هو مرآتي , تعكس ما يعيبني .. يمسك بكفي نمضي في هذا الكون الواسع معاً .. لا يتنكر لي عندما يصادف غرباء حمقى ,
يطوق ظهر صاحبه بذراعه .. والآخر أدخل كفيه في جيب معطفه وهو يرفع صوته ضاحكاً .. جلسا على أحد المقاعد الموجودة في قارعة الطريق .. رفعا رأسيهما نحو السماء !
أطال التحديق في السماء .. رفع كوب (الكوفي ) الذي بين يديه وهمس في نفسه : أنتي أسرتيني !
تكلم ضياء ليكسرالصمت [ تعرف أنس بالرغم من أن السماء ظلمة اللحين إلا إنها في كل يوم تمنحنا فرصة .. نستمتع بجمال القمر والنجوم ]
أبتسم أنس إبتسامة واسعة [ صاير لي فيلسوف ]
ضرب صدره بفخر [ ليش الفلاسفة أحسن مني في شنو ..وبعدين أنت ما تعرف تسكت .. على طول تتمسخر ] حاول تقليده [ صاير لي فيلسوف ] [ مالت عليك , يا أخي أحمد ربك , الله معطيك صديق مثلي ]
أنس وهو يضحك [ قمر و نجوم هههه سماء ظلمة هههههه ]
ضرب كتفه بقبضة يده .. ضحك الأخوان .. عاد الصمت مجددا .. لا شيء سوى تحديقٌ في وجه السماء ... أخرج جهازه

حرك يديه على الأحرف بهدوء :

'.


أهدتني السماء حكمة: لا تقف عند حافة العمر ترتل صيحاتك على مسامع لا تهتم بك ,
وأهديتها في تلك الساعة
قانون : لا تعتقدِ يا سماء بأنك من خلقتي ذاتك فلولا صيحات المجانين على أعتاب أعمارهم والدموع لما كنت خالدة إلى الآن !!

.
'


- سماء
للكاتب : عثمان مرزوق *








أنا عائذٌ بِفَضلك هـَاربٌ مِنـكَ إِليك *
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 - من قال بموت لمن طحت من عينك ..* ، بقلم الكاتبة : غزل

  رد مع اقتباس
قديم 08-17-2012, 02:21 PM   رقم المشاركة : [ 9 ]
عضو جديد

بيانات بـ سكآتي أذلك ~
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
رقــم العضويـــة : 140026
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 10 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : بـ سكآتي أذلك ~ غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

ولا رد واحد !!


ماشاء الله تشجيع حلوو
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 - من قال بموت لمن طحت من عينك ..* ، بقلم الكاتبة : غزل

  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2016, 08:57 AM   رقم المشاركة : [ 10 ]
عضو فعال

بيانات نزارnzar
تـاريخ التسجيـل : Jun 2016
رقــم العضويـــة : 154192
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 379 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : male
علم الدوله :
الحالـــة : نزارnzar غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

شكرا على الموضوع الرائع , تجربتى فى شركة اسواق اليوم Aswaq today رائعة وشركة ممتازة ولها مصداقية
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 أفضل منصات التداول مع Aswaq Today

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من قال بموت لامن طحت من عينك..~ Ѯᾱ2ғκ Ȁȴ5ᾄ6я تصاميم الاعضاء 6 04-04-2012 06:27 PM
من قال بموت لا من طحت من عينك...~ Ѯᾱ2ғκ Ȁȴ5ᾄ6я تصاميم الاعضاء 4 02-21-2012 07:03 PM
الرسالة (33) " تجارنا.. عفوا" / بقلم الإعلامية الكاتبة : لميس ضيف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-28-2011 07:40 PM
والله عيب .. بقلم الإعلامية الكاتبة لميس ضيف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-24-2010 08:29 AM
ضحايا الشيخ .. بقلم الكاتبة لميس ضيف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-18-2010 12:10 AM


الساعة الآن 12:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML