إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رؤية التمساح في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الثعابين في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: دور شركة تنظيم حفلات في إحياء الأحداث الاجتماعية والترفيهية المميزة (آخر رد :konouz2017)       :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: تصميم واجهات خارجية ثري دي | إضفاء الأبعاد والجاذبية على المباني (آخر رد :konouz2017)       :: أناقة خلّابة | اكتشفي افضل اشكال عبايات خليجية في الكويت (آخر رد :konouz2017)       :: قص شعر بالمنام (آخر رد :نوران نور)       :: قطع العشب في الحلم (آخر رد :نوران نور)       :: النساء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: صبابين ومباشرين قهوه ومباشرات في جدة 0539307706 (آخر رد :ksa ads)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-12-2012, 04:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الخميس، يوليو 12

زهرة الشيخ في أول لقاء لها



ما قبل المقدمة .. ما قبل اللقاء ..




عزيزي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة

تحية طيبة وبعد ،،

ستجد أدناه لقاءي مع مواطنة بحرينية شريفة من عائلة أصيلة وعريقة ومتدينة .. فتاة في عمر بناتك يا سعادة الوزير أهديه لك.. لك أنت.

لتعرف ، إن لم تكن تعرف ، ما يفعله من وصفتهم من الشرطة " بإخوانك " وقلت عنهم بأنهم " أهل سنع" وتغنيت بالتزامهم " بالغانون " وأثنيت على جهودهم في " خدمة المواطنين " بالناس وتشهد كيف تُرخص الأعراض في أروقة سجونك ، وكيف يُهان العفاف على يد الموكلين بصيانته .. ويداس كل حق بشري بالكرامة على يد زبانيتك .

حواري معها أسطره لك .. لك أنت .. ليكون حجة عليك – لا أمام جمهور أو محاكم الأرض - بل أمام الله خالقي وخالقك الذي ستختصمُ أنت وزهرة ، وطوابير من ملئوا المعتقلات التي وُليت – أنت – عليها ، وسيسألون خالقهم : أين حقي ؟

.. وأعرف أن ما ( لن) يُقال .. أكثر مما سيقال.

تحياتي

لميس ضيف

.................................................. ..................

زهرة الشيخ في أول لقاء لها بعد الإفراج عنها :
" وضع يده على صدري .. فعضيته "


" اعترفت للنيابة ولم أنكر..ولماذا أنكر ؟ كنت أدافع عن نفسي "
قالت بصوتها وعفويتها التي تشبه عفوية فتاة في الثالثة عشرة ..
فاجأتني هذه الفتاة ، فاجأتني ببراءتها ثم فاجأتني بمنطقها وصلابتها عندما حاورتها.

أنها زهرة الشيخ..
طالبة الإعلام التي اعتقلتها السلطات وأثارت قضيتها زوبعة في وسائل الاتصال الاجتماعي وأفرج عنها اليوم - مع الاستمرار في محاكمتها بالطبع - وقد حرصت على أن أكون أول من يستقبلها بصوتي وقلمي لأقابلها بشكل حصري ، لقاء أنوي ترجمته ونشره بأكثر من لغة ، للتكفير عن ذنبي بعدم الكتابة عنها إبان اعتقالها !

عندما هاتفتها فرحت " لميس أنا أحبك .. تعالي أو بجيك أنا "
" كنت أنوي العودة ومشروعي أجهض – قلتها بتجهم - تعالي أنت وأخواتك واسكنوا عندي"
" صج !! بجي بجي – قالت بحماس ثم انكسرت فرحتها فجأة وكأنها تذكرت – ولكني ممنوعة من السفر "
لماذا ؟ تساءلت
فردت : ما أدري..
وسادت دقيقة صمت تسلل بعدها سؤال خجول : متأكدة بأنك تريدين الحديث ؟ ألا تخشين بطشهم ؟
" أريد للكل أن يعرف الحقيقة .. أي كانت مؤلمة أو جارحة أو مهينة.. علي أن أتكلم " أجابت بصرامة وبلا تردد لتفاجئني.. للمرة الثالثة.

اليوم المشئوم ..

-لماذا أنت بالذات ؟ لماذا لم يستهدفوا غيرك في تلك المسيرة ؟
-لم تكن هناك مسيرة ..عندما وصلت كانت قوات الأمن قد فرقت تجمعاً للوفاق ، فخلت الساحة إلا من سيارات عشرات الشغب وبعض المتجمهرين .. كنت سأعود أدراجي ولكني قررت التصوير . تصوير قوات الأمن " وهي تقوم بواجبها ".. وما الضير ؟
أليسوا " فخورين" بما يفعلون هااا .. لقد صورتهم ولم أظن أن أحداً منهم يراني حتى لمحت النقيب غازي العيسان " عرفت أسمه لاحقا بالطبع " وهو مقبل علي فهرعت لسيارتي ولكنه تداركني قربها ونادني باسمي وأمرني أن أعطيه بطاقتي ثم دفعني بشراسة وسحب بطاقتي الجامعية التي كانت تتدلى من مرآة سيارتي .

-لماذا لم تعطيه البطاقة ؟
-أرعبني ، لم يمنحني مجالاً لفعل شيء عندما حاصرني ، ولكني ركضت ورائه عندما ذهب ببطاقتي الجامعية ، كان لدي امتحان بعد يومين ولم أكن لأتمكن من الذهاب دونها ولما تجاهل نداءاتي سحبت طرف كمه ليلتفت لي بعفوية ودون تفكير .. وهنا صاح بالشرطة الذين سارعوا وانقضوا علي ومدّ أحدهم يده على صدري فعضيتُ يده ليرفعها .. وهنا طلب منهم الضابط تقيدي " بالهفكري"..

علا صوتها فجأة وهي تروي و تستحضر تجربة الإعتقال :
سحبوني لمركبة الشرطة وبدأت أصرخ وأبكي من الألم وأتوسل ليفتحوا القيد الذي وضعوه ضيقاً لدرجة أنه جمد الدم في عروقي وهنا جاء شرطي ووضع رشاش الفلفل الحار في وجهي " أسكتي وإلا رششتك " قالها وأنفاسه الكريهة تسمم جسدي .

في مركز الشرطة .. تلك المساحة المتحررة من أي قانون .






وماذا بعد ؟
أخذوني لمركز شرطة المعارض حيث حققوا مع صديقتي وتركوني حتى انتهت نوبة الشرطة النسائية ثم اقتادوني للنقيب غازي الذي بدا وقتها .. وكأنه شخص آخر .. ودار بيننا الحوار التالي :
-زهرة أنتي ما سويتي شيء وآسفين ع اللي سولك أياه الشرطة براويج فيه " قال مهادناً " سنخرجك اليوم ولكن نريد منك خدمة : أشهدي أن نبيل رجب أوعز لك بالتودد من الضابط راشد الجودر وأخذ الصور منه"
-من ؟ سألته
-"راشد اللي وزعوله صور وهو مفصخ .."
-ولكني لا أعرف راشد أصلاً ونبيل رجب لم يطلب مني شيئاً
-أدري .. أدري – قال غازي- ولكنها خدمة منك ستخرجين بعدها..
-لا - قلتها بحزم - لن أضر بشخص يخدمنا
-أطرق يفكر ثم قال " قولي يوسف المحافظة عيل أو ناجي فتيل"
-من.. من ؟ لا .. لا. لا أعرفهم أصلاً ولن أتبلى على برئ
-"ما يسوى تتعذبين وتتبهدلين" لا أريد سوى مصلحتك - قالها بصوت هادئ- سأمنحك ساعة للتفكير
-لا ساعة ولا يومين " قلتها بحزم" لن أعترف بما لا أعرفه ..

سألتها : كيف أتتك القوة يا زهرة لتحدي الضابط بهذا الشكل ؟
-لا اعرف.. ولكني أحسست بأن الشيطان يساومني وعلي أن أرفض كل عروضه.
-كشر عن أنيابه بعدها بالتأكيد ..
-حصل ما لم أتوقعه يا لميس ..
-ماذا ؟
سألتها بعد أن تلاشى التحدى في صوتها وتغشى صوتها بخمار من الرعب
-نادى الشرطة الباكستانية في الخارج بأعلى صوته وقال " فصخوووهااا "

" لم أصدق وهم ينزعون عني ثيابي.. توقعت أن يضربوني بالأنابيب والسياط أو يعلقوني ويحرقون جسدي كما يفعلون مع المعتقلين .. لم أتخيل.. لم أتوقع .. منهم ان ينزعوا ثيابي عني قطعه تلو الأخرى !!!

هل سمعت يا سعادة وزير الداخلية..؟
عروها يا وزير الداخلية ..


يا غيره الله .. أغضبي




-هل كان معك أي شرطية نسائية لحظتها ؟
-ياريت .. لا أحد سواي وهؤلاء الذئاب .
-يدعون أن التحقيق مع النساء لا يجري إلا بمعية شرطة نسائية ؟
-نعم .. في الأحلام – قالت بتهكم مقهور

وماذا حصل وقتها ؟
جاء النقيب بعصى غليظة وطويلة .. وصاح بي :
سأضعها في "......" لو لم تسمعي الكلام
فتملكني الغضب وصرخت فيه بعلو صوتي وكان على يميني خزانة حديدية أشرت عليها وقلت :
" شفت هذا الكبت .. حطه وبعد ما بسوي اللي تبيه "

رفع يده وصفعني بكل قوته صفعة رفعتني من الأرض.. لم أسقط لأن أيديهم كانت تمسك بي من كل صوب..
وجدت نفسي لحظتها وسط ركلات وصفعات متوالية من الشرطة ..
في تلك الغرفة الضيقة كنت محاطة بهم : لم تكن ضرباتهم المتلاحقة توجعني كما كانت توجعني أعينهم الجائعة التي تتفرس جسدي ..
هل سمعت يا سعادة وزير الداخلية .. ؟
هتك عرض هذا تجرمه كل الشرائع السماوية والأرضية يا.. وزير الداخلية .


سجن النساء



" في الرابعة فجراً أخذوني لسجن النساء ، أعتقلوني في الرابعة عصراً وأودعوني الزنزانة في الرابعة فجراً حتى أن الشرطيات تعجبن من موعد وصولي " قالت زهرة وهي تتمالك نفسها " خلال تلك الفترة لم أحصل حتى على شربة ماء "
-لا اريد حتى أن أتصور الحالة التي كنت فيها يا صغيرتي – قلت بحزن- من المؤكد بأنك كنت في حالة صدم ورعب وبكاء متواصل ..
سكتت ثم قالت بأسلوبها الطفولي " لا تصدقين !!"
" ليلتها خلا عقلي من كل شيء .. لم أفكر في السجن وفي ما جرى لي في التحقيق .. ولا في والدتي التي لم تكن تعرف بالمناسبة أين أنا ولم يسمح لي بالاتصال بها .. لم أفكر في أي شيء سوى امتحاني الذي سيحين بعد يومين !
-معقول .. سألتها مشدوهةً ..
-نعم .. أنهرت بعدها بأيام ولكني - في ليلتها- لم أفكر في أي شيء وكأني كنت في نصف وعي.. نصف كابوس.. نصف نفسي .. هل تفهمين ما أقصده ؟
-أفهم – تماماً- ما تقصدينه .
-في اليوم التالي تعجبت النقيب فريدة عندما قلت لها أريد أن أدرس لامتحاني . كانت لطيفة معي وربما أشفقت على صغر سني .. طلبت منهم أن يأتوا بكراساتي ووفرت لي زاوية مناسبة للدراسة.
" بعض الشرطيات لطيفات.. في قلبهن رحمة..
بعضهن متوحشات يشتهين إذلال السجينات..
أتعرفين أنهن يعروننا للتفتيش كلما خرجنا – برفقتهن- للتحقيق !!
يفتحون أرجل السجينات كالدجاج .. يتفحصنهن بلا حياء..
لو نطقت جدران السجن لروت ما لا يروى عن ما يجرى خلف تلك الأسوار..

هل سمعت يا سعادة وزير الداخلية ؟

في النيابة العامة ..



في اليوم المقرر لامتحاني أخذوني للنيابة العامة ..
-من حقق معك ؟
-لم أعرف أسمه ..
-حسناً .. واصلي
-اعترفت للوكيل لم عضيتُ الشرطي .. وأخبرته بكل ما جرى لي .. كل ما فعلوه بي ..
كان يسمعني وكانت الشرطية مريم الأحمد المرافقة لي تحاول التأثير على قراره ومنعي من الكلام ولكنه نهرها قائلاً : لا تتدخلين في عمل النيابة.. أمر الوكيل لاحقاً بالإفراج عني بكفالة قدرها 50 ديناراً وأخذي لامتحاني الذي لم أكن أفكر إلا به .
-كلمتيه عن الامتحان أيضاً ؟ قلت لها ممازحةً
-أعرف أن هذا يبدو غريباً ولكن الامتحان هو الشيء الأوحد الذي شغل تفكيري ودفعني للبكاء .
-أنها خدع العقل البشري يا عزيزتي .. يهرب من الألم المدمر أحياناً بالانشغال بفكرةً لا تسبب الوجع ذاته .
-حقاً ؟ ربما .. لأني لو كنت أفكر بعرضي وضربي وأمي المريضة لكنت مت ..!
-لماذا لم يفرج عنك يومها في اعتقادك ؟
-في جيب الشرطة كانت مريم تتصل بأناس عدة بشكل متواصل.. سمعتها تقول " سيدي.. ألحق تصرف أفرج عنها وكيل النيابة" كنت في قراره نفسي أضحك من محاولاتها لوقف الإفراج .. لم أتصور أنه بالإمكان تعطيل قرار وكيل النيابة عن قراره .. ولكننا لما عدنا للمركز وكانت شقيقتي تنهي إجراءات الإفراج عني ودفع الكفالة تفاجأنا بالشرطية وهي مقبلة علينا بابتسامة الشامتين ترمي المال في وجهنا وتقول :
" قرار النيابة طلع غلط .. ألغي الإفراج "
بكيت .. بكيت كما لم أبكي يوماً قلت لها " اسجنوني طول العمر ولكن أتركوني أقدم الامتحان "

ففوجئت بأنها مدت رجلها لي وقالت : بوسي رجلي وبخليك تقدمين الامتحان

كنت أبكي بغزارة وفجأة .. انفجرت بالضحك .
لا أعرف كيف يمكن لإنسان أن يبكي ويضحك في وقت واحد ولكن هذا ما حصل لي !!

أسمعت يا وزير الداخلية .. كيف يفحش " أخوتك السنعين " في حق المساجين ؟


الرعب الجديد .. والجودر .


سحبتني بعدها لخارج مركز المعارض حيث خيام في الساحة. عصبت عيناي ووضعت القيد في معصمي واقتادتني : استقبلني الشرطة بالضرب وعادوا للموال ذاته :
اعترفي على نبيل رجب ، أو يوسف المحافظة ..
هددوني بأخواتي .. بأخي المريض .. بأمي وأبي
سمعتهم ينادونه راشد ذاك الذي أخذ يدوس على بطني بشكل متواصل وأنا ملقية على الأرض أتلوى من الألم.. صرخت به " بطني مو قادرة أتنفس " ولكنه لم يتوقف ..
سكتت لبرهة " ربما كنت أصرخ به ولا يسمعني .. أو أني كنت أصرخ فلا يخرج صوتي من حنجرتي"
كان هو راشد الجودر نفسه ..
-كيف تيقنتي أنه هو وعيناك مغمضتان ؟
-كنت قد ميزت صوته جيدا.. في جلسة تعذيب لاحقة سمعته ورأيته أمامي.. ميزت شكله من الصور التي نشرت له.
-وكيف انتهت جلسة التعذيب تلك ؟
-لا أذكر.. فقدت الوعي.. فتحت عيناي وأنا في المستشفى .


الانفجار .. العقاقير ..




-لا أكاد أتخيل كيف مرت تلك الأيام عليك ؟
-ليلياً .. ليلياً والله ما أكذب عليك كانوا يأخذوني لمستشفى القلعه .. ليليــــاً..
ليلتان فقط نمتهما في السجن دون مستشفى . كان ضغطي يرتفع بشكل مخيف كل ليلة .. لم أكن أبكي وربما كان هذا هو السبب لا أدري ! أعطوني عدة عقاقير تسبب لي الغثيان ورفضت تعاطيها ..
-ما نوعها ؟ وهل كنت تعانين من الضغط من قبل ؟
-لا أعرف ولكني لم أكن أتناول ما يعطونني إياه . وأما الضغط فلم أعرفه إلا في السجن..
-هل تشكين بأنهم كانوا يعطونك حبوب أعصاب .. أعني تماسكك لم يكن طبيعياً ؟
-لا أعرف ولكني توقفت عنهم سريعاً..
-ما قصة الانهيار الذي اشرتي له ؟
-ذات ليلة بدأت في الصراخ ولم أتوقف .. لم أشعر بنفسي ولا أذكر كل ما جرى ولكن السجينات قالوا لي لاحقاً أن السجن كله استيقظ مرعوباً على صراخي .. كنت في حالة هستيرية .. لاحقاً ذهبت لأعتذر من الشرطيات إن كنت شتمتهن في لحظة انهياري فقالوا لي أني لم أفعل ، فقط كنت أصرخ بلا توقف (( لا تودوني لصبيان ولا لراشد الجودر..ما ابي احد يلمسني ..))

أسمعت يا سعادة الوزير ؟
أعرف أنك سمعت ..

صمووود




" اكتفيت يا زهرة .. أرهقتني قضيتك " قلت
-أعرف .. توقعت أن السجن عذاب ولكن ليس بهذا المستوى من انتهاك كل حقوق الإنسان .. قالت آيات القرمزي فكذبوها .. أنا هنا لأقول أن ما صرحت به أقل من الواقع .. كنت أتذكرها دوماَ بالمناسبة وأقول لا شك أنها عانت مثلي ومثل باقي السجينات اللواتي لا يعلم إلا الله الظروف الحاطة بالكرامة التي يعيشون فيها .
-من قابلت هناك ؟ وماذا شهدتي ؟
تنهدت صمتت " لا أستطيع أن أتكلم إلا عن نفسي.. حلفوني أن لا أخبر أحداً "
سمعت أنفاسها تتسارع .. لم أشأ أن تبكي فعاجلتها بالسؤال :
كيف استقبلتي خبر الإفراج عنك اليوم ؟
-رميت نفسي في حضن أمي على طووول .. لم أكترث لشيء ولا لأحد ..
ابتسمت .. " كان خاطري أبتسم يوم واحد في السجن ولم أستطع "
-أبتسمي الآن وارفعي رأسك ..
-لميس
-آمري حبيتي
-أنا صمووود ترى .. أنت صمووود ..
" قالتها بصرخة بريئة مشرقة .. صرخة طفلة دامعة فاجأتها الحياة بوردة ..
فأجبتها..
-صمووود يا أحلى زهرة صمووود
*****
أنتهى حواري معها يا سعادة وزير الداخلية..
فما رأيك في تجربة بنت في عمر بناتك في سجونك ومع " أخوتك " ؟
أترضى ما قاسته زهرة هذه على إحدى محارمك أم أننا صنف مختلف من البشر عنكم ؟
كما أستهليت .. أهديك حواري بهذه الفتاة الشجاعة الصامدة التي ذاقت الويلات على يد الذئاب المفترسة التي أطلقتم يدها على الرجال والنساء والأطفال .. وموعدنا معاً .. في يوم العدل الأكبر ..



__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
#Bahrain 21 #14Feb نسيج | بلدة داركليب | عملية الأسيرة "زهرة الشيخ" 23 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-23-2012 09:50 PM
#Bahrain 21 #14Febنسيج | بلدة داركليب | عملية الأسيرة "زهرة الشيخ" 23- محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-23-2012 05:30 PM
#Bahrain 21 #14Febنسيج | بلدة داركليب | عملية الأسيرة "زهرة الشيخ" 23- محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-23-2012 05:10 PM
"رؤيا المنام" تُنهي معاناة خمسينية من "عمل سحري" رافقها 14 عاماً محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-05-2012 11:10 AM
"إدانة" أم "تكريم" .... "إقالة" أم "ترقية" نص مداخلة الشيخ علي سلمان ع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-29-2011 04:40 PM


الساعة الآن 11:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML