أعتقال “رجب ” لن يقلل الزخم الثوري ، و لن نخلي الميادين حتى تحقيق أهداف الثورة
أقدمت قوات المرتزقة المدججين بالأسلحة مع مجموعة من الملثمين المدنيين ظهر اليوم 9/7/ 2012 على اقتحام منزل المناضل والناشط الحقوقي البحريني الدولي المعروف نبيل رجب واقتادته إلى جهة غير معلومة بعد ان أصدرت محكمة خليفية (صورية) حكمها ضده في تهمة ألصقت به باعتباره قام (بإهانة أهالي المحرق) في الوقت الذي لم يقم رجب إلا بالتعبير عن الرأي في رئيس الوزراء المسؤل المباشر عن الانتهاكات الفضيعة التي أرتكبت ضد شعب البحرين بجانب الملك وبقية المجرمين في العائلة الحاكمة منذ بدء الثورة المباركة في 14 فبراير 2011 .
إن حركة (حق) تحمل المسؤلية الأولى والأخيرة رأس الدولة الملك عن سلامة الحقوقي نبيل رجب، مطالبةً بالافراج عنه فوراً دون قيد أو شرط، وتقول للملك وحاشيته ورئيس وزرائه وزبانيته انهم إن أرادوا بتغييب رجب وبقية الرموز خلف القضبان أنهاء الاحتجاجات المتواصلة ووأد الثورة. فهو (حلم) لدى النظام لن يتحقق. وهو بعيد المنال عن شعب رضع الكرامة وعشق الشهادة، وان هذا الشعب لم تستطع قوات درع الجزيزة من عدة دول خليجية بجانب جيش القمع البحريني والحرس الوطني ومرتزقة الشرطة والبلطجية في أوج ظروف القمع والطوارئ ان تنهي ثورته واحتجاجاته باعتقال الرموز وتغيبهم في السجون، فكيف سيستطيع ذلك اليوم باعتقاله رجب؟!! وان النظام ان شاء الله سيبوء بالفشل الذريع باعتقاله لهذا الرمز الحقوقي وسيحظى بالخزي والعار والهزيمه (وسينقلب السحر على الساحر) طالما تواجد شعبنا في ميادين النضال لإفشال أي مخطط يستهدف ثورته من قبل النظام البحريني الفاسد وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين.
وما النصر إلا من عند الله ، ما ضاع حقٌ وراءه مطالب