|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا |
#1
| |||||||||||||||||||||
![]()
الحمدلله ومن صوبج! آمممم يمكن بس فكرة ههه تسلمين وانتي الاروع ![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
عضو برونزي | ![]() ,, ,, وقت الصباح .. وقتما تزقزِق العصافير..يخرج منا بقايا الم دفناه في احشاءنا بالامس..يزيل الصبح من ذاكرتنا ليل شجي! فلم يخب ظننا بالذي قال (والصبح اذا تنفس) فقنا الصبح على صراخ امــي في الغرفة.. كانت متخصرة بجانب شما الخائفة, وبآخر الزاوية واقفٌ ابـي.. امي: توك ذكرت بنتك؟ الحين ياي انت لو فيك ذرة ابوة جان سالت عن حال البنية بين الحياة والموت فالولادة جان اتصلت ع الاقل اسرعت اليها ومسكت كتفها: امايه اذكري الله وشيخة بدورها هدئت ابي..بأسف : والله اني اتصل فخواتها محد يرد عليه ولاني رايم اهد اخويه تعبان من امس ,واحين يوم تشافى ييت كيف بهد بنتي يا صفية شيخة تتدخل: عمو انا شاهده كان واقف على راس ابويه من الصبح امي بتهجم: لا اتدافعين عنه..محد يدافع عنه الجذاب الا كنت سهران ويا ست الحسن والجمال ابي: لا حول ولا قوة الا بالله .. يا حرمة عيب اللي تسوينه جدام العيال احنا فمكان عام شما تبكي: بس حرام عليكم لا تسوون جي انفتح الباب وتدخلت الممرضة: لو سمحتم تخفو صوتكم او تطلعو برا الغرفة تتفاهمو..لو سمحتم امي على وشك ان ترمي عليها الهاتف بيدها..مسكتها وهمست: امايه الله يخليج عشان شمو جوفيها كيف تعبانه دخلت من وراء الممرضة ام علي وميثا بيدهم الفطور..كانت الساعه على 11 احسو بتوتر الجو..خرجت الممرضة وورائها ابي.. تنفست براحة..لكن نار امي لم تهدأ ام علي: فديت بناتي الحلوات شخباركم..ام شما الغالية اشحالج هزت امي رأسها..وشيخة تهم بالسلام: الحمدلله خالو ميثا: شميم بلاج تصيحين..الولد في شي ! شما: لا لا اسم الله عليه خذوه يبدلونه بس.. ميثا: الحمدلله شكلج بعدج تعبانه.. امي: امس والده لازم تعبانه سحبت امي من يدها وعلامات التعجب على وجوههم.. اخرجناها انا و شيخة من الغرفة..امي: لا تدزوني قلت: امايه عاد حشمي امي: شوووو خير مريم خانم انتي بتعلميني الحشيمة .. اخر زمن قلت: استغفر الله مب قصدي بس هاذم حاسين في شي مستوي يلا عاد رقعيلهم احينه امي: مايخصني في حد .. ناظرت شيخة بلا فائدة ..جلسنا عند الباب دقائق وظهر ابي ثانيةً وقفت امي: بعدك هني؟ شيخة تسحب ابي بعيداً: تعال وياي عمي براويك الولد ابي: الله يعدي هاليوم على خير امي: هيه انا اللي الحين عكرت مزاجك اسفه الشيخ اسمح لي همست بحدة: امايه بس واجهتني: شو تبين؟ سيري سيري جابلي ولدج وريلج عن يتزوج عليج, خو الرياييل يتريون دقة عشان يخونون.. فضل! الطيب عند ذكره..اقبل علينا محمد وبيده عمر..احسست بالسعادة عند رؤيتهم..عائلتي الصغيرة سلم على امي وقبلت عمر ثم دخلت الغرفة.. تذكرت ماقلته بالامس وتعوذت من ابليس! هل من غبية مثلي تهدم بيتها السعيد بيدها! صرخ عمر: ممامام ادمعت عيناي وشلته: حبيبي وحشتوني ابتسم محمد لأني قصدته كذلك..فعلا احسست بالشوق لهم هذه اول مرة ابيت خارج البيت كأنه امتحانٌ لي .. سلم علي: صباح الورد قلت: صباح النور..عذبك هالطفس امس؟ محمد: لا فديته على طول رقد..علي يا من السفر؟ تنهدت: لين الحين ماشي اخبار..سمعت امس ان ما لقى حجز ناظر ملامحي: شو بلاج؟ نزلت رأسي: ابويه يا .. وامي كانت داخل هز رأسه: فهمت (مسك يداي) لا تزعلين روحج حتى محمد كان يشهد على خناقاتهم.. اداري الموضوع: بودي عمر عند شما اعطيتها اياه وفرحت فهي تحبه كثيراً.. رجعت اليه:ما بتسلم على شموه؟ من امس تيي وماتدخل تسلم محمد: لا حبيبتي ما بزعجها وصليلها سلامي..قوليلها يتربي في عزها ماشالله عليه كتكوت ضحكت: شيخو تقول يشبهني..انا وهو نفس الكرشة ضحك معي .. تأملت ملامحه ..فاجأني بقلبة على خدي:اموت فيج بعدته والتفت يمين ويسار: اييي مب فالبيت نحنا يناظرني: كيفي حرمتي..على فكرة ..(يداعب خصلتي من الشيلة) انا ملاحظ انج هالفترة وايد مستوية عصبية..ومتنرفزة..ومتغيرة قلت: اممم ؟ تقرب مني: وبعيدة عني مسكت يده على شعري: واللي عقبه؟ مبتسم:اللي عقبه عليج نور..مفاجأة ناظرت عيناه: مفاجأة شو مسك بالخاتم في يدي: شي بيعيبج رن هاتفه وذهب باستعجال: يلا سلام كنت سأرد ولكنه اختفى من امامي! لا اعرف ماذا يصيبني عند قربي منه حتى اني نسيت قصة الانفصال..ونسيت عبدالله اه عبدالله ..قال سينام عند البوابه ايمزح؟ اتصلت و رد : عبدالله ! انت من صدقك امس رقدت عند المستشفى؟ عبدالله بنشاط: صباحو يا حلو..الله يسلمج تميت شوي وعابلت بالاغاني اللي سمعناها مع بعض ورجعت البيت ..حسيت انج رقدتي ارتحت: الحمدلله.. صباحو ![]() عبدالله: ها تبيني اردج اليوم بعد؟ على طول: لاااااا دخيلك.. يضحك:ههههه ريلج ماحس بشي؟ رديت:لا عبدالله باستهزاء: لانه اهبل قلت بسرعة: عبدالله! عيب عليك احسست بشيء يتحرك في صدري..هاك الذي يسمى القلب! هاك الذي يقطع الاف السنين لمجرد النبض بلا توقف! شيء يخبئ الغموض بدآخله ,, عبدالله: اسف انزين..خلاص انا فالدوام بتصلبج بعدين نفس النبرة: فمان الله لم اتوقع اني سادافع عنه..احس احياناً عبدالله لا يحترم احد..كان دوم يرمي النكات على الناس عندما نخرج ..كم اكره هذه الصفه فيه كنت سأدخل الغرفة ونادتني شيخه: مريوم..لا اتدشين بقولج شي رفعت حاجب: ها..ابويه وين شيخة: روح .. (بتردد) ابوج يبا يطلق امج تنهدت: حسيت ان فالآخر هذا اللي بيستوي..وامي اصلا تبا الطلاق شيخة: عقب هالعمر؟ -اصلا كل واحد عايش بمكان شو بتفرق..واحنا كبار ماينخاف علينا -و عليو؟ -عليو مب صغيرة 18 سنه باجر بييها النصيب -بس بيعيشون هي وامج بس فالبيت وعليو ماتتخلى بروحها تعرفينها -صدقتي..ماعرف والله اللي بيستوي يستوي -الله كريم..جفنا محمد -هي ياب عمور.. -يبتي له طاري ؟ -ابدا..تصدقين احس ابا اشل من بالي هالفكرة..وهو متغير هالايام مهتم فيني -واذا باجر اهملج ! -شيخو..شجعيني شوي انتي بعد -انا ما شجعتج على الطلاق اصلا..بس بعد اقولج دوري سبب حقيقي عشان تعيشين وياه.. -قصدج احبه؟ -تقريبا -احس..هيه..يعني احس.. -بس بس يوم بتعرفين ردي..يلا ندش داخل جلسنا في المستشفى حتى قاربت الساعه 3..قررنا انا وشيخة نتغدى في مطعم ما ونأخذ عمر وعليا معنا! شما: يعني بتروحون عني ![]() مسكت يدها: فديت اختي بنتغدى وبنرجع لج شيخة: الا قولي ملهوفة على الطلعات مثل قبل شما: هي والله تولهت على الهياته امي: ماشي احين عندج عيال يلا اهيعي..ناقصة ايود عيالكم انا ضحكت على اسلوب امي..قلت: بنيبلكم ويانا لا تحاتين فديتج شما: لا مرت عمي قايلة بتيب غدى .. شيخة: اميه؟ منو بييبها شما: بطرش دريولنا امي: وشحقه خلى ابوج المسعد اييب الحرمة شما: اميييه (تذكرها بوجود شيخه) امي: وشحقه تأشرين على البنت مب غريبه تراها رابيه وياكم وتعرف عمايل ابوج شيخة تسحب يدي: احنا مروحين امي: خله عليو تاخذ كتبها وياها عشان اتذاكر.. قلت: هههههه امي مطعم وكتب؟ ان شالله ان شالله شما: قولولها زعلانة ما يت تسلم على اختها امي: انا قلتلها ما تشبر برع البيت تخسي تخلص مذاكرة اول..احين بس لان اليوم الخميس! انا وشيخة: يلا فمان الله لوح عمر لهم بالوداع وخرجنا..اخبرت محمد بأني سأتغدى وقال (تحملي على عمرج حياتي) حيرني هذا الانسان ! كيف سأقول له عن الانفصال وهو يغازلني بهذا الشكل..قلبي الصغير لا يتحمل وصلنا عند البيت واتصلت في عليا لتخرج..شهقت عندما رأيت منظرها ! عباءة مفتوحة محزمة من غير شيلة! الشعر مفلول وصوت الكعب يتعالى والنظارة الشمسية تغطي وجهها .. صرخت لشيخة: شووو هاااااااه شيخة: والله اختج من هالمذيعات مستوية كنت على وشك اني انزل واغسل وجهها من جديد ولكني تعوذت من ابليس..ركبت وملئت رائحتها المكان, عليا: مرحباااااا شيخة: اهلين ولك شو هيدااا الجمال كلووو عليا بدلع: ويه تأبريني قلت من دون نفس: الناس يسلمون..ربي يستر علينا بس سكتوا..كأن الجملة لم تعجب الهانم .. لا اعرف كيف يهنى لها قلبها تخرج بهذه الصورة القبيحة..نعم..وانا اتكلم كأنني من الملائكة ! اكملت: عروس ماشالله كلولوش بس باقي يزفونج شيخة: مريوم احنا طالعين نستانس لا اتنكدين علينا ..ولا انزلج فالشارع ها..اتقي شر الحليم اذا غضب ناظرتها لتسكت..و عمر يلعب بـ سوارتي عليا: دومها جي اصلا .. وغدة التفت لها: حطي لسانج في لهاتج عليا بتهجم: مابحطه شو بتسوين شيخه: ايييه بيب بيب مابا ضرايب انزلو من سيارتي بسرعه.. واللللللله اتجهت بأنظاري الى النافذة..كنت سأقول لها ترجعني لا اشتهي الاكل ولا الجلوس مع هذه ولكن سعادة ابني منعتني.. سأستحملها رغم عني! لهيت نفسي وتمتعت في الطريق بالنظر الى شوارعنا..ما اجملها مدينتي .. جميرا ..ولا اروع من الخيال! ينسى الانسان همومه وسط تلك الابراج ويسرح بعلوها وجمالها..كان عمر يشير عليهم واحد تلو الآخر ويتمتم بكلمات غير مفهومه.. عليا بدلع: شواخ بيبي شغلي المسجل ماحب الهدووء شيخة: بيبي ماعندي سيديات بيبي ضحكت على اسلوب شيخة كأنها مسترجله.. فتحت على الاذاعة وداعبت مسامعنا الالحان : ( الضآيق اللي ساري ليله ولاحصّل طريق..تعلب به الايام بيمينها وشمالها.. يا غارق بالهم لا تطلب نجاتك من غريق.. الصبر مفتاح الفرج والناس هذا حالها) وصلنا المطعم ,, طلبت لي سلطة ولـ عمرالبطاطا فلم اكن جائعة كثيراً..توجهت بانظاري حول المكان حتى لا تقع عيناي على عليا و نتخانق! دائماً هكذا عكس الناس , هي الوحيدة شاذة الاطباع حتى شما قبل ان تتزوج كانت محتشمة ! تذكرت منظري عندما خرجت مع عبدالله بالامس كان يكفيني بأن اسكت! انا لست افضل منها على اية حال كانتا تتبادلن الحديث بينما انا اطعم عمر وهادئة..ضحكاتهن تملئ المكان.. لاحظت شيخة ذلك فاسرعت : ها خلصتو شبعتو؟ يلا بينا علاية: انزين بناكل سويييت شي, ابا ماونتن كيك! شيخة: افف بنمر الدكان بناخذلج اسكريم ذهب يلا قومي وقفت بعد شيخة وحملت عمر بعدما مسحت يده وفمه..تقدمتنا عليا ومشيت وراء شيخة وانا اناظر الارض.. توقفت فجاة وصدمتها .. رفعت رأسي بسرعه: بلاج وقفتي! تنظر باستغراب : جوفي هناك.. هذا مب عبدالله؟ التفت فوراً وبحثت : انتي وين اتجوفين مسكت وجهي و ادارته: هني مريوم رأيته جالس .. كان بكامل زينته و بجانبه..بجانبه امرأه !!!!!!!! لم استطع ان اعبر ..ماتت الكلمات في فمي ..كان يضحك وهي تتمايل ! من هذه ما الذي يحصل؟ شيخة: انتي كلمتيه اليوم؟ بلعت ريقي: قالي انه فالدوام حملت عني عمر لانني تجمدت في مكاني..لا اعرف بماذا احس الآن .. لم ينتبه لوجودي حتى! شيخة تمد يدها: بتسألينه بعدين يلا مشينا عليا من ورائنا: شو تسوون واقفين ..يلا! ضربات قلبي تتسارع..وانفاسي تتقطع وانا اناظرهم..لم تكن جميلة ولكنها من دون عباءة ولا شيلة! ملامحها اماراتية ولكن منظرها اجنبي! ما الذي يحدث!! شيخة تداري الموقف: مريوم كانت اتدور الحمام يلا مريوم بعدين بنسير سحبتني دون ان احس, لم اكن اعي ما افعل ! وعليا لم تلاحظ شيء.. استبيحك عذراً .. عندما اخترتك شريكاً على شريكي .. عندما قاسمتك خبزي وانا اعلم بأنك شبع! غالية هي عزتي ولكنني من ارخصها لأجلك ,, هزيلٌ عقلها هي الانثى التي تفكر بقلبها . ضعيفة ومخجلة ! اتصلت به في السيارة لم استطع الانتظار اكثر .. بيد ترجف وعينٍ مصدومة لم يرد ! لم يرد ! اغمضت عيناي .. كنت اعلم ان هذا ما سيحدث .. هذا جزاء من تخون وفيّها..هذا جزائي! عليا تلاعب عمر: حبيبي انا فديته اللي يضحك.. ماتستاهل امك انته والله ناظرتني شيخة لأني لم اتكلم..ولا حتى بهمس ! سكتـنا قليلاً .. حتى وصلنا المستشفى ونزلت عليا بيدها عمر .. بقيت جالسة مكاني شيخة تنزل نافذتي: عليو دشو داخل احنا بني الحين عليا تتذمر: ماياخذولي اسكريم ويشردوني..انزين وين اسير ؟ اعطتها رقم القسم والغرفة..وعمر يبكي لانه يريدني ولكن شيخة لم ترضى شيخة تهزني بعدما ذهبو: مريوم..لا تسوين جي حبيبتي .. يا الله يليتني ما قلتلج بدون احساس: بالعكس .. زين قلتيلي بعد عشر دقائق.. اتصل ..تأملت الرقم كأني أراه اول مرة ورديت : هلا عبدالله بفرح: حبيبتي انا اللي ماتصبر عني اشرت لي شيخة بأن اضعه على (السبيكر) تنفست وقلت: وين انت؟ عبدالله: مافي جدامج ساعه؟ ماتدرين اني احين بالدوام! ولا اشتقتيلي اذا تبيني امر قولي مسكت اعصابي: وين كنت؟ صمت قليلاً..كانه يداري شيء..قال: شو فيج؟ انتي مب على بعضج ترى مستوية عصبية ضميت شفتاي لاحبس شهقاتي..ربتت على كتفي شيخة واشارت لي بـ تكلمي قلت: عبدالله انت ماكنت فالدوام.. كان هدوء كأنه في السيارة .. رد : كيف يعني؟ -انت خبرني -مريم مب فاهم شي ترى ترمسين بالألغاز تمالكت نفسي: انا بفهمك .. اتصلت فيك عشان اتطمن عليك وقلتلي انك فالدوام ..تمام؟ عقب كمن ساعه قررت اني اتغدى فالمطعم عشان اغير جو..واتفاجئ بالجو الحلو اللي انت كنت عايشنه..وبكل قوة عين ترد و تقولي جوفي الساعه بعدني فالدوام عبدالله بخوف: ماعليه خليني افهمج صرخت: مابا افهم شي.. مااباااااااا اجوفك مرة ثانية ولا ابا اجوف رقمك ااااااططططللللللعععععع مممننننن حياااااااااااتييييييييييييييييي اخذته شيخة وسدته.. اغمضت عيني وانا ارتجف ..لم استطع البكاء.. الا عندما مر طيف محمد في بالي .. بكيت في حضن شيخة بشدة..كيف فعلت ما فعلته..كيف هنت نفسي بهذه الطريقة .. كيف ! ~ ما عاش الصدق في ذاتك .. مثل ما عاش في ذاتي ملامح كذب في وجهك .. في كل كلمه حكيتهــا ~ مسحت دموعـي ونزلت .. سبقت شيخة على الحمام لأغسل وجهي .. اغسل غبار الامي ,, و امسح عاري ! اتصل بي مرارا ولم ارد .. لم اغلقه ليتصل محمد ولكني تاذيت وغلقته.. بقيت طول الوقت هادئه سارحة كـ عادتي.. شيء لم اتوقعه ولم يكن في الحسبان..حسبت نفسي السندريلا التي يرغب بها كل الرجال! وجدت نفسي احدى الحكايات المهزلية التي نسمع ونقرأ عنها .. لو طلبت الانفصال عن زوجي قبل ان اكشف حقيقته لانتهيت.. والله لانتهيت ! الحمدلله كشفت الغطاء عن عيني.. احست بهدوئي ميثا: الصراحة خالو .. بنتج وايد غامضة (اشارت علي) ابتسمت.. امي: لا غامضة ولا شي تلاقين فيها رقاد شما: مريوم حبي اذا تبين ترقدين ردي البيت كلهم هني ويايه شيخه: يلا قومي بوصلج.. كنت انتظر الفرصة..هززت رأسي بـ حسناً! ساعدتني بالنهوض ..حملت عمر وقلت بصوت خفيف: يلا فمان الله لا ادري كيف مشيت الى السيارة..كأنني طير جريح تألمت جناحاه , كم اعتب على نفسي من قبل ولكني لا اسمع .. شيخه بحزن: والله قطعتي قلبي لا اتمين جيه..احين بتردين لبيتج وريلج وانسي هالسالفة , احمدي الله انج ماطلبتي الطلاق عشان هالحيوان عمر يتمتم: ببببابببااا..بااابببب انهرت ..لا اعرف كيف سأسامح نفسي بعد اليوم .. حضنت عمر وبكيت ..حتى لو نسيته وطردت ذكرياته من بالي..ستذبحني فكرة خيانتي لـ محمد .. اريد ان ارتمي في حضنه ولا اتركه ابدا..مهما حصل سيبقى زوجي ويجب علي تقبله بعيوبه..مسحت دموعي وانا بقلبي ارادة كبيرة..وفجوة في نفس الوقت قبل ان انزل مسكت يدي شيخة: اوعديني تنسينه واتجوفين حياتج .. لا تحاولين تكلمينه واكسري هالبطاقة انا باجر بييبلج بطاقه انزين؟ تنهدت: ان شالله..مشكورة حبيبتي شيخة: انزل وياج؟ أومأت بـ لا .. قلت: انا بخير لا تحاتيني,, شيخة: حبيبتي انتي , (قبلتني و قبلت عمر) نزلت البيت ولم ارى سيارة محمد .. لازال في الشركة جرّيت رجلي الى الغرفة, تمددت على فراشي اناهي.. كان عمر يبكي لاننا رجعنا! لم اكن اعي ماحولي .. ليت ليت ليت..كل فكرة تحوم في بالي الان تبدأ بكلمة ليت! لم اسأل نفسي لماذا فعل ذلك..لن اقل بأني لم اتوقع منه! لان هذا الطريق معروفه نهايته, اعتقدت بأن امـي يوماً ما تفتعل الغضب .. الا ان خيانة الشريك هي شيء مسيء بالفعل! شيء يوجع لا اريد تجربته, تخيلت لو محمد من خانني لـ جننت .. حتى لو لم احبه الخيانة تزعزع ثقة الانسان بنفسه وتهز شخصيته وكيانه ,تنسيه كل شيء جميل يحيط به! يظل عالقاً بذلك الالم مدة طويلة.. ويحس بأن كل من سيأتي في حياته سـيخونه~ ظل عمر يبكي جنبي حتى نام .. وانا متمدده بلا حراك .. بعدما هدأ اعطيت نفسي فرصة للنسيان .. هدنة .. وغطيت في نومٍ عميق ! "تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة.. قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.." (اثير عبدالله) الهاتف يرن .. الجرس لا يتوقف .. اصوات تنادي !! كنت اظن اني احلم .. و صحتني اخر رنة هاتف , استوعبت الوضع نظرت اليه ووجدت 6 مكالمـات من عبدالله فائتة..كنت سـأغلقه فوراً ففاجأني برسـالة (انا برع ابا اكلمج ضروري) شهقت : شو يسوي هالمينوووووووون!!!! نظرت الساعه كانت على العاشرة!!!! ..اتصل مرة اخرى رديت بسرعه: شو تبا ؟ عبدالله: انزليلي الحين بتهجم: انت شو مافيك احساس يا اخي خلاص خلني في حالي يرفع صوته: على كيفج هو؟ شو لعب يهال! خفت اكثر عرفت اني في ورطة, بلعت ريقي: هيه كنت عميا و فتحت .. عبدالله بـ نبرة خوف: بس انتي ماتعرفين شي مريوم دخيلج انزلي انا بفهمج بس انزلي! اترياج فالسيارة غلقته فوراً .. يا الهي كنت ادور فالغرفة لا اعرف ماذا افعل..اخرج له ام ابقى ..يا الله ما الحل لن ارد لن اكلمه..كان مصر لن يتوقف عن الاتصال! عمر لوحده هنا..آه محمد لم ياتي بعد ..شهقت مرة اخرى لو يأتي ويرى هذا المجنون واقف هنا ما الحل كيف اتصرف ! ربما يكذب .. اسرعت الى النافذة .. لتموت في لساني الكلمات..بالفعل هذه سيارته ! يا الهي ساعدني , واذا خرجت ولمحني زوجي! لن اسامحك ياعبدالله ابداً لبست الشيلة واغلقت الباب على عمر الذي كان يتقلب في فراشه.. لن ابقى كثيراً سأسمع مايريده حتى يرحل وارجع بسرعه..وقفت لوهلة عند الباب..لو حرك السيارة من البيت! لو خرجت و اتى محمد.. احسست بحرارة الجو اكثر من اي يوم!! ها انا ادفع ثمن جرمي , اسرعت الى السيارة لم التفت اليه: قول بسرعه شوعندك ولدي بروحه عبدالله بهدوء: ليش سويتي جي حبيبي! ليش تتهميني بهالطريقة؟ صوته مليء بالتعب.. اراد ان يمسك يدي وسحبتها منه.. بنبرة حاده: عبدالله خلص..يبتني هني تطالعني؟ يتقرب مني: والله انج فاهمه الموضوع غلط ..هاي مرت حميد..حميد اللي قلتلج ماخذ وحده غصبن عن اهله! اذكر قال لي عن رفيقه هذا..بانه ذهب للخارج ليدرس ورجع متزوج ! قلت: انزين؟ يكمل: مب اليوم عنده بطوله مال الاجسام في الفجيرا تأففت: وانا شعررررفني كمل عبدالله : عشان اوضح لج انزين..ما قدر اييبها من المطار وطرشني انا اخذها ومارمت ارده..وانا مودنها بيتهم قالتلي يوعانه خل نوقف في مطعم حسيت مب حلوه اني اردها التفت له.. ناظرته كانت حالته حاله: لا والله؟ وليش ماخبرتني..ليش جذبت ؟ على طول: لانج ماتحبين هالسوالف ادري لو خبرتج بتتضايجين..صدقيني لا خشيت عنج ولا شي ولا لي صله فيها والله و رحمة ابويه الغالي كسر خاطري احسست بأني ظلمته: وليش كنتو تضحكون ومطيحين الميانة عبدالله: كانت تسولفلي عن سفرها وتضحك يعني اكشر فويهها؟ هي جي ماخذه طبع الاجانب تسولف و اتعق الميانه عصبت: انا ماقلتلك حلل لي شخصيتها احين عبدالله: كيف اشرح لج عيل..بس جفتي ان السالفه ماتستاهل؟ من قلتيلي انج جفتيني والله بغيت افمهج كل شي مول ماعطيتيني فرصة ! حتى يوم مارديتي قلت بطرشه مسج بس ماينفع ! حاولت اوصلج بكل الطرق وانتي سادة البيبان فويهي..(بخوف) مريوم لا تسوين فيني جي مره ثانيه ! كنت سافتح الباب وانزل لاني احسست بسخف الموقف.. مسك يدي: صبري شوي قلت: ولدي بروحه يواجهني: قولي انج رضيتي عني اول مسكت نفسي حتى لا ابكي: احمد ربي ان صار هالموقف عشان افيق من غيبوبتك.. وضعت عيني بعينه كان شبه مصدوم ..ونزلت مسرعه تاركة في وجهه علامات الحزن والاستغراب.. جروحــك ليل .. وجروحي قـدم ,, مشيـت بظلمتــك اقســى دروب وصلـت لآخـر حـدود النـدم ,, وشفـت شمـوع آمــالي تـذوب مـا ان وصل محمد حتى ارتميت في حضنه مثل الطفلة , كنت ابكي واعاتب! شددت على ملابسه: وين كنت ليش تخليني بروحي! يهمس: وياج حبيبي انا هني..خلاص اهدي.. ارتطمت بجدرانه حتى اخرج غيضي! وهو يمسح على رأسي ويقبلني.. احسست بجنون بـ هوس ان اتملكه ان احبه ان لا اترك حضنه ولا انظر لشيء اخر بعد اليوم.. ولكن ما حيرني..هل افعل هذا لانني امسك بطرف الثوب الذي تبقى لي, او لارسم مخطط جديد معه وله.. قال بصوت خافت: جهزي عمرج باجر بنبات برع.. سألته: وين؟ يرفع رأسي: ماوعـدتج بمفاجأة! تنفست بـ راحة لوجوده جنبـي .. وحمدت ربي ,,
__DEFINE_LIKE_SHARE__
| |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 3 ] | |
عضو ماسي | ![]() روووووووعه
__DEFINE_LIKE_SHARE__
| |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 4 ] | |
عضو برونزي | ![]() | |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 5 ] |
عضو جديد | ![]() آلبآرت رووووعه تسلميين فديتج و كملي آلقصه بس خلآ مريوم تحب محمد مب عبدآلله و آتريآ آلبآرت آليآي حبيبتي
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
| |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آشڪٍـٍـٍرڪ . . { قڵبـٍـٍڪ ڪبير ّ ّمرھـٍـٍـٍف إح ـسآاسـٍـٍٍـٍڪ ڪثير ♥ иёω рiс'z | روحيے فداڪ}• ~ | المسنجر وملحقاته , توبيكات , ماسنجر بلس , msn | 45 | 08-11-2012 10:11 AM |
آزٍعلِ وإن ڪِآن رٍضآڪ فيّ حبـہۧ آلڪوٍع كسَرٍت لڪ يْدي و حبيِت ڪَوعي bb pic | همس العشق | برامج وصور وثيمات والعاب بلاك بيري و IPhone | 10 | 04-12-2011 06:17 PM |
جديدي اڪسسوآرآت iphone 4 [ڪفرآت،استڪرآت]دلعو فونڪم ويآا ام هزآع والڪميه جداً محدوده * | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-28-2010 02:20 PM |
¬°•[أنـآني فضلتڪَ ع نفسي ۈڪَـآن قدرڪَ عندي ڪَبير .. ۈمهـآ حصل منڪَ مـآ ڪَنت أبد أبآلي ..,]•°¬ | » Ѯ η ą d | تصاميم الاعضاء | 39 | 09-14-2009 10:39 PM |
--{ عـذراً يآ رسول الله .~ [ اول تصميم فيديو ليه ] -- Al Meth | εïз~اَلِمَيّث}● | الإسلام والشريعة | 35 | 04-16-2008 02:02 AM |