شبكة 14 فبراير الاعلامية - شهيدة جديدة واستمرار اعتقال الجريح عون




في ظل إستمرار قوات النظام البحريني منهج القمع المُفرط بالغازات السامة والمميته , إلتحقت يوم أمس الحاجة مريم ناصر عبدالله – 80 عام – في ركب شهداء ثورة 14 فبراير بعد أن عمُدت قوات المرتزقة في رمي الغازات المميته والسامة في منزلها الكائن ببلدة صدد بتاريخ 8 يونيو 2012 مما أدى إلى إختناقها بهذه الغازات و إستشاهدها يوم أمس الموافق 9 يونيو 2012 , و أنطلق موكب تشييع حاشد للشهيدة في بلدة صدد الليلة 10 يونيو بمشاركة ثوار وحرائر الثورة . وأنتهى موكب التشييع بسلام دون أن يتعرض للقمع .

ومن جانب آخر ضمن قضية الجريح المعتقل أحمد عون , وبعد مماطلات كبيره من قبل السلطة البحرينية , خضع المعتقل أحمد عون إلى عملية جراحية في عينه تم على إثرها إزالة شظيه الشوزن من عينه و وقف النزيف , وغير أن هناك مضاعفات خطيره بسبب تأخير العلاج أدى لإنفصال الشبكيه و ألياف بالعين كذلك ماء على العدسه حيث تحتاج العدسة إلى تبديل و وضع سيلكون وعمل ليزر . وتنقل لنا أخت المعتقل أحمد عون : لا نعلم إن كان أحمد سيفقد النظر أو لا إلا بعد أسبوعين من إجراء العملية و يقول الدكتور بأن أحمد يعاني من وجود ثقب كبير تحت عينه قد يؤدي لإنفصال الشبكية مره أخرى ويحتاج لـ 3 أشهر للتأكد من ذلك .

هذا واستمرت الإحتجاجات الثورية في كافة مناطق البحرين بعد الإنتهاء من موكب تشييع الشهيدة الحاجه مريم ناصر عبدالله بدعوة من إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير تحت عنوان " الشعب أسقط شرعية النظام " و تعرضت غالبية مناطق البحرين للقمع المُفرط بالغازات السامة و رصاص الشوزن أسفر عن وجود إختناقات في بعض المناطق .


و ضمن برنامج إعادة بناء المساجد المُهدمة التي هدمتها السلطة البحرينية والسعوديه في فترة السلامة الوطنيه , أُعيد بناء مسجد الإمام الهادي (ع) في بلدة النويدرات من قبل أهالي البلدة مماطلة السلطة البحرينية في تنفيذ توصية إعادة بناء المساجد المهدومه .

يستمِرُ الشعب البحريني في إحتجاجاته ومظاهراته بعد سنة ونصف من إنطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير , لازال الشعبُ صامداً في الميادين والساحات رُغم البطش الذي تمارسه السلطات البحرينية و رُغم التآمر الأمريكي والسعودي الذي يتعرض له شعب البحرين .

شبكة 14 فبراير الإعلامية
10 يونيو 2012