|
#1
| ||
| ||
29-05-12 01:23 PM عقدت الجمعيات السياسية المعارضة ظهر يوم الا*د الموافق 27 مايو 2012، اجتماعا ناقشت فيه التطورات الخطيرة التي تمر بها الب*رين خصوصا في الجوانب الامنية وال*قوقية والسياسية وتوقفت امام اهمها: اولا: تتوجه الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، القومي، الو*دوي والاخاء) ت*ياتها للوفد الاهلي الذي *ضر اجتماعات المراجعة الدورية الشاملة لملف *قوق الانسان في الب*رين، وتشيد بالدور الكبير الذي لعبه الوفد الاهلي في تسليط الضوء على ما يعانيه الشعب الب*ريني من انتهاكات صارخة، ووقوفه في وجه م*اولات تشويه ال*قيقة من قبل وزارة الدولة ل*قوق الانسان والجمعيات التابعة لها التي تتقمص شخصية *قوقية بينما هي تدافع عن الممارسات القمعية التي تمارسها السلطات. واكدت *ق المجتمع ال*قوقي الب*ريني في ابراز *قيقة ما يجري في البلاد و*ملت الجهات الرسمية المسئولية الكاملة عن سلامة الوفد الاهلي الذي شارك في مداولات المراجعة الدورية سواء في المؤتمر الموازي او من خلال *ضوره في الاجتماعات الرسمية، وتعتبر الجمعيات السياسية المعارضة التهديدات التي اطلقتها وسائل الاعلام الم*سوبة على السلطة وتلمي*ات بعض المسئولين هي تهديدات مرفوضة رفضا تاما وان المساس بأي فرد من اعضاء الوفد او التعرض له يعتبر عقابا ضد من يكشف ال*قيقة وتضيف صف*ات سوداء الى ملف النظام السياسي في الجانب ال*قوقي. وثمنت الجمعيات السياسية مواقف الدول والمنظمات الدولية التي وقفت الى جانب الشعب الب*ريني وكشفت ال*قائق امام الراي العام الم*لي والدولي *ول ما يجري من انتهاكات فضيعة ل*قوق الانسان في الب*رين، واشادت بالدول التي ناقشت القضية ال*قوقية في الب*رين اثناء المراجعة الدورية وتقدمت بتوصيات من شأن تنفيذها لجم التغول في قمع السلطات لل*ريات العامة وانتهاكات *قوق الانسان التي تمارسها السلطات منذ سنوات طويلة. ثانيا: ان مواصلة الاجهزة الامنية عمليات القمع و*صار المناطق وزيادة جرعات التضييق على ال*ريات العامة والامعان في اهانة المواطنين واقت*ام منازلهم والاستيلاء على ممتلكاتهم الخاصة من اموال واجهزة كمبيوتر واجهزة كهربائية والكترونية وهواتف، والقاء القنابل المسيلة للدموع داخلها وبتعمد واض*، وتنيفذ عمليات الاعتقال خارج القانون للعشرات من المواطنين واستمرار تعذيبهم دون اكتراث بكل التقارير الدولية ذات الصلة ب*قوق الانسان التي تدين هذه السلوكيات، بما فيها ملف الب*رين في مجلس *قوق الانسان بجنيف وتقرير لجنة تقصي ال*قائق وتقرير منظمة العفو الدولية وتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش وتقرير الخارجية الأمريكية ل*قوق الإنسان، وتوصيات الكثير من الدول -ضمن المراجعة الدورية في جنيف- التي المطالبة بإطلاق كافة السجناء السياسيين، ناهيك عن التقارير الم*لية الصادرة عن المنظمات ال*قوقية الاهلية، وتجاوز السلطات الدستور والميثاق وكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي يدعي ال*كم انه يلتزم بها، بما فيها سعيه الدؤوب لشطب توصيات لجنة تقصي ال*قائق التي شكلها بارادته وصرف عليها الاموال، في اصرار على الاستمرار في انتهاك *رمات المواطنين وتخريب ممتلكاتهم واتلافها والعبث بامنهم وت*ويل البلاد الى دولة امنية في كافة النوا*ي ال*ياتية وفي مقدمها ال*قل التعليمي والص*ي والوظيفي. ثالثا: تابعت الجمعيات السياسية الاجراءات التي تقوم بها النيابة العامة ضد المعتقلين من *يث تشكيل الدعاوى دون سندات قانونية اللهم الا تلك التي يتم انتزاعها في غرف التعذيب التي تفضي في ا*يان كثيرة الى وفاتهم او ترك عاهات دائمة في اجسادهم، بينما تعتبرها النيابة العامة ادلة دامغة لتشكيل الدعاوى ضد المعتقلين وتقدمهم الى م*اكم صورية تصدر عليهم ا*كاما خيالية وقاسية مرفوضة، لاتتماشى مع ابسط مبادئ *قوق الانسان وابسط *قوق التقاضي التي تفترض النيابة شعبة من شعب القضاء وبانها "خصم شريف"، وفي المقابل تتغاضى النيابة العامة عن ال*وادث الامنية الصارخة مثل الاعتداءات المتكررة على الم*لات التجارية كما هو ال*ال مع م*لات 24 ساعة التي تعرضت الى ن*و ستين اعتداءا مسجلة اغلبها بالفيديو وشارك في بعضها رجال الامن، والاعتداء المسل* على م*لات النائب اسامة التميمي، وعدم ت*ريك دعاوى الاعتداء وعمليات ال*رق التي تعرضت لها جمعية وعد عدة مرات. وتؤكد الجمعيات السياسية ان سلوك النيابة العامة في ت*ريك القضايا وتبني رواية الاجهزة الامنية هو انتقائي، في الوقت الذي لاتلتفت الى القضايا والدعاوى الصارخة التي تدين ممارسات الاجهزة الامنية. وتطالب بالكف عن هذه السلوكيات والت*ول الى المبدأ القانوني الصري* الذي ينص على ان النيابة العامة خصم شريف. رابعا: توقفت الجمعيات السياسية المعارضة امام تصري*ات وزير العدل الشيخ خالد بن علي ال خليفة *ول موضوعة ال*وار الوطني، ور*بت بأي *وار جاد ذا مغزى بدون شروط مسبقة من كافة الأطراف.. *وار يؤدي الى اخراج البلاد من ازمتها الراهنة واكدت على ضرورة ان يغادر ال*كم عقلية تقطيع الوقت وممارسة الالتفاف على المطالب الشعبية في ال*رية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية. كما طالبت بان يعي ال*كم تبعات هذا النهج الذي قاد البلاد الى المربع الامني الاول وخلق اصطفافات فئوية وطائفية ومذهبية يت*ملها هو وسياساته التي قادت ن*و الانسداد السياسي. وشددت على ان المخرج من الازمة السياسية الدستورية التي تعصف بالب*رين منذ 14 فبراير 2011 لايكون من خلال تصري*ات انشائية مرسلة هدفها ذر الرماد في العيون، انما من خلال الجدية في التعاطي مع معطيات الواقع الذي تعاني منه فئات كبيرة من المجتمع الب*ريني بسبب العقاب الجماعي على مختلف المستويات. لقد تقدمت قوى المعارضة السياسية، مجتمعة ومنفردة بالعديد من المبادرات السياسية لاخراج البلاد من مأزقها، الا ان ال*كم كان ابعد ما يكون عن الجدية في *ل الازمة في البلاد. فقد قدمت المعارضة عدة مبادرات ومرئيات ابتداء من مرئيات الجمعيات السياسية السبع في الثالث من مارس 2011، مرورا بموافقتها على مبادرة سمو ولي العهد ثم اطلاقها وثيقة المنامة في الثاني عشر من اكتوبر 2011، وتبنيها لتوصيات لجنة تقصي ال*قائق التي تم الاعلان عنها في الثالث والعشرين من نوفمبر 2011، وتقديم بعض الجمعيات المعارضة لمرئيات ورؤى م*دثة منذ مطلع العام الجاري الى المسئولين في ال*كم. وقد تمسكت المعارضة السياسية بمواقفها المبدئية المستندة على التمسك النهج السلمي في *راكها السياسي والجماهيري، ونبذت ولاتزال تنبذ العنف من اي كان، باعتباره سلوكا ونهجا يعطل ال*ل السياسي المنشود ويعيد انتاج الازمة الامنية. لقد برهنت الفترة الماضية على ان المعارضة السياسية كانت متجاوبة مع كل المبادرات السياسية وقدمت مشاريعها السياسية المعلنة في ادبياتها وبياناتها وفي وسائل الاعلام، بينما ليس لدى ال*كم مشروعا سياسيا ل*ل الازمة، بل استمر في *لوله الامنية والعسكرية التي كبدت البلاد خسائر سياسية واجتماعية واقتصادية ناهيك عن الخسائر في الاروا* *يث سقط عشرات الشهداء ومئات الجر*ى والاف المعتقلين، فضلا عن المشردين في العديد من دول العالم. ان المعارضة السياسية وانطلاقا من *رصها على شعبنا وبلادنا تطالبت ال*كم بالشروع الفوري في تنفيذ توصيات لجنة تقصي ال*قائق، بما فيه الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين واعادة المفصولين من العمل الى مناصبهم التي كانوا يتبوؤونها قبل فصلهم، والبدء في العدالة الانتقالية من خلال برنامج واض* متوافق عليه بين ال*كم والمعارضة، والدخول في *وار جاد ذي مغزى ينتشل بلادنا من المازق الذي وضعها فيه النظام السياسي، مثلما طالبت الامم المت*دة والدول الكبرى فضلا عن المعارضة السياسية الب*رينية التي اكدت للعالم التزامها واستمرارها في مبدئيتها وسلميتها في المطالبة بال*قوق المشروعة للشعب الب*ريني الابي. عاشت الب*رين *رة مستقلة ذات سيادة المجد والخلود لشهدائنا الابطال 28 مايو 2012 جمعية الوفاق الوطني الاسلامية جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" جمعية التجمع القومي الديمقراطي جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الو*دوي جمعية الاخاء الوطني http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6509 ![]() ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |