السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تكثرت مساعي الساعين في الشأن اللبناني سواءً من داخل الأراضي اللبنانية أو خارجها وبنوايا متعددة إلى مصادرة سلاح المقاومة الذي يمتلكه حزب الله، ولا أسف في أن تصدر مثل تلك المساعي من الولايات المتحدة أو حلفائها في الشرق الأوسط بقدر الأسف الحاصل من صدورها من بعض الشخصيات الوطنية والشيعية ممن يفترض بها أن تكون في صف الحفاظ على سلاح المقاومة لا عكس ذلك.ورغم وَهْنِ الحجج التي تنطوي عليها تلك المساعي إلا أنها كانت متعددة بشكلٍ مثيرٍ للريبة والاستغراب، فتارة تعلل بأن سلاح المقاومة ليس شيئا في قبال السلاحين الأمريكي والإسرائيلي، وأخرى بأن المقاومة ستجعل إسرائيل ترد بقسوة على الآمنين، وما إلى ذلك من حجج أستطيع تسميتها بالشيطانية.وتماما كما هو حادث في الشأن اللبناني فإن مساعٍ متكثرةٍ نجدها في البحرين تعمل ليل نهارٍ منشغلةٍ بذلك عن منابذة العدو الخليفي على الحيلولةِ دون التصاعد في سلم الدفاع والهجوم المقدسين ضد العدوين الخليفي والسعودي اللذين لم يبقيا مثلبة إلا وأتياها، ولا محجمة دمٍ إلا وأهرقاها، ولا حرمة إلا وهتكاها.ففي وسطِ زخم المساعي الحثيثة من قبل المجاميع الثورية والممانعة إلى تطوير وسائل الردع والخروج بها من حيز التقليدية تثور ثائرة البعض ممن تغيرت أنماط تفكيرهم بين تسعينيات القرن الماضي وبين وقتنا الراهن ((كما لا يخفى)) رامين بكل ثقلهم في وجه المساعي الرامية إلى تعزيز القوة الرادعة في الشارع عبر تطوير أساليب الردع.فكما قيل في الساحة اللبنانية بأن سلاح حزب الله ليس بشيء أمام سلاح المقاومة قيل في البحرين بأن وسائل الردع المستخدمة في الشارع ليست بالمستوى الذي يسمح بممارسته، وكما قيل في لبنان بأن الرد المقاوم سيجعل إسرائيل تعتدي على الآمنين فقد قيل في البحرين بأن الرد سيجعل المرتزقة تفرض العقوبات الجماعية على القرى.فالصورة هي هي تتكرر مع تغير البلد والشخصيات الداعية إلى المقاومة والمعارضة لها.وقد قالها السيد نصر الله في لبنان بأنه لا يمكن لأحدٍ كان من كان بأن ينتزع سلاح المقاومة رغم تواضعه أمام السلاحين الإسرائيلي والأمريكي.ليأتي ثوار البحرين وممانعوها قائلين: لن يجرأ أحد ولن يتمكن من نزع أدوات الدفاع والهجوم المقدسين على الرغم من تواضعها.فالله أكبر الله أكبر الله أكبرالنصر للإسلام النصر للإسلام النصر للإسلامالموت لآل خليفة الموت لآل خليفة الموت لآل خليفة
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|