إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2012, 11:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الثورة لا تنجح الا بتحييد قطاعات خمسة اساسية
د. سعيد الشهابي 2012-05-01
السلطة المطلقة آفة تقتل البشر وتحطم آمال الانسانية وتقضي على اي امل باقامة مجتمعات مزدهرة يحترم الانسان فيها. وانما جاءت الثورات العربية تعبيرا عن سخط تراكم عقودا ضد انماط الحكم المطلقة التي تتحول الدولة وامكاناتها فيه الى ادوات بايدي 'الحكومة' ليس من اجل تسهيل مهمات الحكم وفق ما يرتضيه الشعب، بل لحماية الحاكم ضد مناوئيه. والدولة لديها من الامكانات ما يفوق ما لدى القوى المعارضة مجتمعة، مهما كانت قوية.

هذه الامكانات توفرت في الاساس، عبر العقود والقرون، لتسهيل مهمات الحكم وتفعيل الدساتير والقوانين التي يفترض انها وضعت بارادة المواطنين، فاما انهم كتبوها عبر ممثلين منتخبين لهم او اقروها عبر استفتاءات حرة. ومن اهم الفروق بين سلطة الشعب وسلطة الفرد ان الاولى تستمد شرعيتها من الاقرار الشعبي ولا يمتلك احد من افراد ذلك الشعب سلطة مطلقة او قرارا فرديا حاسما، وليس لديه سلطات الا وفق ما اقره الدستور الذي وضعه الشعب والذي يخضع بشكل مستمر للتعديل كلما اقتضت الحاجة. اما الحاكم المطلق فيرى الحكم حقا طبيعيا لا يحق لاحد منازعته فيه او مناقشته حوله او مساءلته عما يفعل ضمنه. هذا الحاكم لا يعتبر نفسه موظفا لدى ناخبيه، بل يعتبر نفسه صاحب الفضل على المواطنين، فهو الذي يوظفهم ويرعاهم وهو القادر على حرمانهم ان شاء. الحاكم في السلطة المشروعة المنطلقة من ارادة الشعب يميز بين شخصه وامكاناته الذاتية والسلطة والصلاحيات الممنوحة له من قبل مواطنيه عبر مواد دستورية مقننة بشكل مفصل. اما الحاكم المطلق فيعتقد ان سلطته ذاتية وانه هو الذي يحدد صلاحياته، وليس على المواطنين الا الاقرار بها، ومن يعترض عليها يتعرض لابشع اصناف العذاب. فلسان حاله يقول: انا الدستور، انا القانون، كما قال فرعون 'ما اريكم الا ما ارى، وما أهديكم الا سبيل الرشاد'. وبين السلطة المقننة والحكم المطلق تعيش الشعوب باحثة عن نمط حياة يوفر لها الامن والاستقرار والاحترام والاعتراف بالانسانية. المواطن في حالة السلطة المقننة يشعر انه صاحب القرار، ويحاسب الحاكم على تصرفاته لانه موظف لدى الشعب، عليه ان يوفر 'خدمة' لمواطنيه ضمن 'القانون'. بينما الحاكم المطلق يشعر بان له الحق في استعباد مواطنيه، فردا فردا، عن طريق جلاوزته واجهزة امنه، وليس من حق احد مساءلته عما يفعل. هذا الحاكم لا يعتقد انه موظف لدى الشعب، بل ان المواطنينن خدام له، يستطيع طردهم متى شاء وقطع ارزاقهم عندما 'يسيئون الادب' بمطالبته بما لم يعطه لهم. اياه. هذا الحاكم المطلق لا يشعر بانه مسؤول عن تحسين مستوى حياة مواطنيه، وعندما يتخذ خطوة ايجابية فان ذلك 'مكرمة' ملكية او رئاسية تفضل بها فخامته على المواطنين الفقراء.
عاشت الشعوب العربية، وما يزال اغلبها يعيش، هذا الوضع الذي لا يرقى لأدنى مستويات الكرامة المطلوبة التي تضمنتها التشريعات الدولية خصوصا الاعلان العالمي لحقوق الانسان. وعومل هذا المواطن بازدراء وطبقية واستعباد واستحمار احيانا، حتى انفجر غيظا في ثوراته الشعبية التي انطلقت ضمن ما سمي 'ربيع الثورات' العربية. وطوال نصف القرن الماضي حظي هؤلاء الحكام بدعم مفتوح من قبل الدول الكبرى التي دخلت في 'تعاقد' مع انظمة الاستبداد، قدمت لها بموجبه الدعم المطلق، السياسي والامني وعلى صعيد العلاقات الدولية، وحمتها من طائلة القانون الدولي حتى عندما ارتكبت ابشع الجرائم بحق مواطنيها، وحرمتهم من ابسط حقوقهم. وما ان تحركت عقارب ساعة التغيير حتى انتفضت هذه القوى بزعامة الولايات المتحدة، لتمنع التغيير وتحافظ على من تبقى من الحكام. وربما سمحت بتغيير بعض شخوص تلك الانظمة ولكنها حافظت على انظمة الحكم نفسها، ورفضت المساس بها، كل ذلك ضمن ما اصبح يسمى اصطلاحا 'الثورة المضادة' التي ما تزال فصولها تتوالى حتى هذه اللحظة. هذه الثورة المضادة متواصلة لم تتوقف، بل اصبحت تتقن التلون وفق الحاجة، وتحسن اساليب الخداع والتضليل والتشويش. وما لم ينته هذا الوضع عن طريق ثورة ضميرية وفكرية واسعة النطاق في كافة ارجاء العالم العربي، فان الثورات العربية جميعا مهددة بالفشل، حتى التي نجح منها كثورة تونس. فالمد الثوري يجب ان يتواصل بنقائه، بعيدا عن محاولات التشويش عليه او حرفه عن مساره، او تطويعه لكي يتعايش مع انظمة الاستبداد، بعيدا عن اهداف الثورة المتمثلة اساسا في تغيير النظام واستبداله بآخر يمارس الشعب فيه الدور الابرز في معركة التحرر والاصلاح. ان قوة امريكا العسكرية والامنية زادت الاوضاع تعقيدا لانها غير مرشحة لطرح بدائل حقيقية للانظمة الاستبدادية القائمة بسبب تاريخها الطويل في قمع الشعوب والعداء للثورات، والاصرار على الاحتفاظ بالانظمة القائمة التي دعتها مرارا لـ 'الاصلاح' غير المحدد في ابعاده واطره وآفاقه.
وقد اثبت عام كامل من الثورات والتدخلات الخارجية ان الموقف الامريكي كان معاديا للثورات ومضرا بها. وهناك موقفان متضادان للسياسة الامريكية، وكلاهما أضر بالثورات. اولهما الموقف المضاد بشكل مباشر للثورة، وهو ما حدث في البحرين واليمن. فقد وقفت واشنطن بحزم مع نظامي البلدين بشكل مكشوف، وفي حالة البحرين كان موقفها اكثر بشاعة اذ بعثت أسوأ شرطي في امريكا حسب ادعاءات صحيفة 'نيو ميامي تايمز' في 2007، لقمع الثوار بوحشية، ومعه شرطي بريطاني آخر لا يقل سوءا. هذا التدخل هو الذي جعل نظام الحكم في البحرين يرفض الاصلاح او التطور او التخلي عن سلطاته لصالح الشعب. اما الموقف الثاني فتمثل بالتدخل المباشر اما لتحويل الثورة الى حرب طاحنة كما حدث في ليبيا او الى صراع مسلح بدا للآخرين بانه مدعوم بشكل مباشر من الولايات المتحدة كما حدث في سوريا، خصوصا بعد ان طاف السفيرالامريكي في عدد من المدن السورية، فاستطاع النظام، برغم استبداده، اظهار الوضع السوري بانه ناجم عن تآمر خارجي اشترك السفير الامريكي في تنفيذه، الامر الذي أضر بالثورة بشكل كبير. أيا كان الامر فمن الصعب الاعتقاد بامكان اصلاح الانظمة العربية التي ترزح على صدور المواطنين وترفض مطالب الشعوب بالاصلاح والتطور. وإمعانا في إطالة ازمات الشعوب العربية تصر الولايات المتحدة على مقولة 'الحوار' كواحد من اساليب الثورة المضادة، مع علمها ان ايا من هذه الانظمة لم يقدم تنازلا حقيقيا واحدا في مجال الاصلاح السياسي الذي يؤدي الى المشاركة الشعبية في الحكم واقامة انظمة ديمقراطية. الحوار الذي يطرحه الامريكيون يهدف لكسر معنويات الثورات وتمييع الشارع العربي وابعاده تدريجيا عن الحراك الميداني، ونقل القضية الى الدهاليز الضيقة التي لم تؤد يوما الى تغير حقيقي في الاوضاع. وليس ادل على ذلك من بقاء القضية الفلسطينية رهينة الاجتماعات والمؤتمرات منذ مؤتمر مدريد قبل عشرين عاما. وقد استنتج الفلسطينيون بعد عقدين من الزمن استحالة تحقيق شيء ملموس عن طريق 'الحوار' مع العدو الاسرائيلي. بينما استطاعت منظمات مثل حماس وحزب الله تحقيق بعض الانجازات باساليب المقاومة، ونجحت تلك الحركات في تحرير مئات المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين من السجون الاسرائيلية.
لقد تحول الحوار الى آلة لقمع الثورات، كما هي بقية الاجهزة التي تخضع لسيطرة الانظمة الاستبدادية. فهذا الحوار يتحول تدريجيا الى غاية تسخر لها الامكانات والطاقات بدون ان يسمح له بالخروج عن اطر ضيقة تناقش الشكليات والامور الاجرائية والهامشية وتتحاشى الاسئلة الجوهرية التي تمثل منطلق الثورات العربية: من يحكم البلاد؟ وكيف؟ هذا السؤال لا تطرحه قوى الاستكبار التي تتزعمها امريكا، بل تريد دائما ان تقفز على الحقائق لتوحي بان الانظمة القائمة هي التي تحكم البلدان، وان القضية تكمن في بعض الاشكالات الفنية. ومن ذلك مثلا ما يتشدق به المسؤولون الامريكيون والبريطانيون للتدليل على حالة الاصلاح العظمى في البحرين، بان الاعتقالات اصبحت الآن تتم على ايدي الشرطة وليس على ايدي عناصر اجهزة الامن. انه اجراء شكلي لا علاقة له بشعارات الثورة واهدافها. فما الفرق بين ان يتم الاعتقال على ايدي الشرطة ام عناصر الاستخبارات ما دامت طريقة الاعتقال وما يصاحبها من اعتداءات وتعذيب مستمرة؟ ان اطروحة الحوار انما تهدف لاشغال النشطاء بالاجتماعات المطولة والعقيمة في الفنادق الفخمة بعيدا عن الحراك الشعبي في الشوارع، ويفرغ طاقات النشطاء في اجتماعات مطولة لا طائل فيها، يحضرها اعداء الثورة وعناصر النظام وداعموه باعداد هائلة تقلل شأن المعارضين وأثرهم. فاذا اعترض احد على ذلك قال الامريكيون: انت لا تؤمن بالحوار، ثم يتم تصنيفه ضمن 'المتطرفين'. انها لعبة النفوذ القذرة التي يتخلى المشاركون فيها عن الاخلاق والمبادئ والقيم. فالمطلوب منك اذا وافقت على حضور هذا 'الحوار' ان تعرب عن ولائك للنظام والالتزام بدستوره وقوانينه، وتقديس رموزه. بل الانكى من ذلك ان يطلب منك اصدار بيانات علنية تشجب فيها 'العنف' المتمثل بحرق اطار في الشارع او القاء قنينة مولوتوف، وان لا تتعرض لممارسات اجهزة الامن والمخابرات السلطوية تجاه الثوار، ولا تطرح قضايا التعذيب والقتل خارج القانون التي اتت على حياة العشرات من ابناء قومك. هذا هو 'الحوار' الذي يروجه اعلام قوى الثورة المضادة والذي يطرح وكأنه المخرج الوحيد من الازمة والطريق الذي لا يخطئ لاسترداد حقوق الشعب المسلوبة. وفي عالمنا العربي لا يذكر التاريخ ان مشروعا 'حواريا' كهذا استطاع المشاركون فيه تحقيق شيء يذكر لشعوبهم، بل كثيرا ما نجم عن ذلك تخلي المشاركين فيه عن مواقفهم وانضمامهم النفسي للطرف الآخر، والسباق على اصدار بيانات الشجب والاستنكار للمستضعفين الذين ربما دفع اليأس بعضهم للرد بقنينة مولوتوف في مقابل دبابة او عربة مصفحة او طائرة عمودية تحلق فوق الرؤوس وقد تطلق النار على رؤوس المحتجين. فما اقبح ذلك وما ابعده عن الحق والعدل والانصاف.

في النظام العربي الديكتاتوري تم تأميم كافة اجهزة الدولة بايدي الحاكم المستبد بعد ان فرض دستوره الجائر الذي يكرس السلطات بأيدي الديكتاتور. فالجيش ليس من اجل حماية الوطن وحدوده من العدوان الخارجي بل اداة لحماية الديكتاتور من غضب الشعب، فما ان تشتد الازمة حتى يتم انزال الجيش لقمع الثوار. ويتقاسم العسكر مع الديكتاتور السلطة، فعندما اصبح مبارك عبئا على التحالف مع العسكر، تمت ازاحته لينفرد الجيش بالسلطة. وها هو الجيش المصري يعيد عقارب الساعة الى الوراء ويسيطر على السلطة ويبتز الاحزاب لمنحه صلاحيات واسعة ليبقى صاحب الحل والعقد في النظام السياسي المستقبلي. وتم انزال الجيش في شوارع اليمن والبحرين وغيرهما لقمع الثورات، كل ذلك بدعم امريكي غير محدود. فواشنطن مستعدة للصمت عندما ترتكب الجيوش مجازر بحق المواطنين المحتجين من اجل الديمقراطية، وليس لديها غضاضة في ذلك، بل تواصل سياستها برغم الانتقادات الشديدة من الجهات السياسية والحقوقية المعنية. وتأتمر الشرطة هي الاخرى باوامر القصور الملكية او الجمهورية، وتمارس القمع بحق المتظاهرين ببشاعة. اما التعذيب في الزنزانات فهو الاداة الفاعلة ضد المحتجين والثوار. وما دامت واشنطن داعمة للمعذبين والجلادين، فلا يهمهم ما تقوله المنظمات الحقوقية الدولية التي ما برحت تصدر التقارير والبيانات لشجب ممارسات الانظمة القمعية والتنديد بسياسات التعذيب والقتل خارج القانون.
الشعوب العربية لا تريد من امريكا دعما، بل كل ما تطلبه ان تلتزم الحياد، لان مطالبتها بالانحياز للحق والمظلومين ونشطاء الديمقراطية ضرب من الخيال. فامريكا ليست معروفة بالانتماء للشعوب او الدفاع عنها، بل انها تعشق التحالف مع الظلم والديكتاتورية، وليس لها تاريخ في التصدي للطغاة او المتجبرين، وحروبها في الدول العربية مثل العراق وليبيا لم تنطلق على اساس الرغبة في انهاء العهود السوداء لاولئك المستبدين، بل انتقاما من زعماء عارضوها في فترة من حياتهم، فأصرت على استبدالهم بالقوة. لو التزمت امريكا بالحياد لكان الوضع افضل كثيرا، ولما استطاع الطغاة الاستقواء بها ضد الشعوب، ولتمكنت من اعادة قدر من التوازن في المنطقة بعيدا عن ظاهرة الاستبداد والتبعية. المشكلة ان امريكا لا تستطيع الوقوف على الحياد، او الالتزام بالقيم الانسانية والاخلاقية في التصدي للظلم والاستبداد والديكتاتورية، بل أسست مصالحها على الظلم والتحالف مع الظالمين، ولذلك اصبحت مهمة الثوار مضاعفة: فهم لا يواجهون انظمتهم الديكتاتورية فحسب، بل امريكا وحلفاءها كذلك. هؤلاء هم الذين هندسوا سياسة تحويل الدولة كلها الى اداة قمع، بجيشها وشرطتها واستخباراتها وقضائها واعلامها. فاذا اراد الثوار تحقيق النصر فلا بد من تحييد هذه الاجهزة جميعا واستلالها من عباءة الحاكم، ومنعها من التحول الى ادوات لقمع حركة ا لتغيير. وبدون هذا التحييد سيكون الديكتاتور قادرا على الغاء اي اتفاق يتم التوصل اليه، لان هذه الاجهزة تقضي على ما يكتبه القلم، خصوصا مع الدعم الامريكي للديكتاتورية والاستبداد. وما لم يتم 'تعويم' هذه القطاعات الخمسة فلن يكون هناك اصلاح او تغيير او تطوير في الجهاز السياسي للدولة.
' كاتب وصحافي بحريني يقيم في لندن


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء قناة اللؤلؤة مع الدكتور سعيد الشهابي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-04-2011 12:00 AM
مقابلة الدكتور سعيد الشهابي مع قناة bbc البريطانية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-23-2010 12:40 PM
الدكتور سعيد الشهابي .. . التلوث البيئي في الخليج محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-05-2010 03:30 PM
الآآن :::: الدكتور سعيد الشهابي . على قناة الجزيرة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-26-2009 11:30 PM
الدكتور سعيد الشهابي يكتب عن حكم القانون وامتيازات النواب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-30-2009 01:20 PM


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML