أمريكا و بريطانيا يضغطون على آل خليفة لحلحلة الأزمة قبل ان يستطيع الثوار قلب النظام أو خلخلته و من ثم تتلخبط الحسابات
بعد الدعوات التي اجتاحب البحرين بخصوص تصعيد المقاومة إلى ما هو أكبر من مجرد إستهداف للمرتزقة و حرقهم ، تسبب ذلك في خوف شديد و قلق من اوباما و إدارته الأمريكية بعد تقارير السفير توماس كراجسكي عن ان العمل الثوري بات أكثر تنظيماً و أكثر راديكالية و بدأ الثوار عن الحديث حول الثورة المسلحة و صناعة المتفجرات و زرعها في اماكن حساسة لأستهداف أهداف خليفية و قتل المرتزقة و جميع من خلفهم و حاشيتهم و المنشئات العسكرية و السياسية و الإقتصادية.
و وصل الخوف إلى الحكومة البريطانية حيث قررت وزارة الخارجية البريطانية إصدار بيانات دورية و بشكل مكثف و مركز عن الوضع في البحرين و خصوصاً تلك المتعلقة بحقوق الإنسان و التي تشكل جزءاً كبيراً من المشكلة ليرفعها لأصحاب القرار لقراءة الوضع السياسي في البحرين أكثر دقة.
حمد بن عيسى و ابنه سلمان و العائلة الخليفية أختلفت وجهة نظرهم حول المد الثوري و بدوا اكثر إستهتاراً ، و من ثم أمروا مشيرهم و وزير داخليتهم بأن لا يعيروا إهتماماً لأي تقاير حقوقية او حملات إعلامية ضدهم كثرت في الفترة الأخيرة قامت بها القنوات العالمية و أن يستمروا في القمع و البطش و التعذيب في مراكز متنوعة و قالوا أن المتظاهرين شرذمة قليلة و لا يستطيعون إلا حرق الإطارات.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|