يـا حبـيـب الــروح خبّـرنـي يـا الظنـا يـا بـو يـدل جانـي
لـيـش تنكـرنـي وتهـجـرنـي ليـش يـا المظنـون تنسانـي
ليـش مـا ترحـم و تذكـرنـي بالسـلام وتـذهـب احـزانـي
يــا الظـنـا لـيـتـك تـبـادرنـي بالوصـل وتعـود لــي ثـانـي
سـاعــةٍ فـيـهـا تـبـاشـرنـي عقب هجرك تفعل احسانـي
عـنـك قلـبـي مــا يصبّـرنـي وابتـعـادك عـنّـي اضـنـانـي
والمحبّـه غـصـب تجبـرنـي أنطق بطـرواك فـي لسانـي
إن تركـت الـحـب غثبـرنـي والـهـوى فـنّـي و مـيـدانـي
وانـت مــا تـقـدر تجـادرنـي يا الغضي يا دعج الاعياني
مـثــل مـــا أوّل تعـاشـرنـي عشـرة الخـلاّن يــا فـلانـي
يـوم اعـرّض لــك تعـذّرنـي مــا تـصـرّح لـــي بتبـيـانـي
لـيـش تجفيـنـي و تنـكـرنـي لـيـش مـنّـي دوم زعـلانــي
ليش يـا المظنـون تحقرنـي تنقـل اثمـي والـدهـر فـانـي





