|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
•• ذاعت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة اقتناء الكلاب والقطط، والخروج بها إلى الأماكن العامة، فأصبح من غير المعتاد أن تمرّ في شارع من الشوارع من دون أن تشاهد شخصاً، على الأقل، يجرّ معه كلبا، أو فتاة تتجول بجرو صغير أو قطة.![]() » هــــلآ بــأعضــأء منتــدآنـأ آلغــآلين « آشحــآلگمـ ..؟؟ عســآگمــ بخيــر ..!! السبت 14 /4 / 2012 ![]() وانتشر هذا المظهر بكثافة في المناطق والأحياء الراقية، وتحول إلى نوع من «الموضة»، خصوصاً بين طلبة الثانوية العامة والجامعات، إذ لم تعد هذه الحيوانات تفارق أصحابها في البيت أو السوق أو الطريق. وبموازاة تنامي الظاهرة، تزايدت شكاوى سكان في بنايات عدة في مناطق مختلفة من أبوظبي، أن عائلاتهم تعاني إزعاجاً مستمراً، بسبب وجود الكلاب في بنايات قريبة منهم، لافتين إلى أن الوزارة حددت سبعة أنواع من الكلاب الشرسة يمنع استقدامها الى الدولة، نظراً لأنماطها السلوكية العدائية، واستغلالها في فعاليات قتالية بين هذه الحيوانات. كلاب خطرة حددت وزارة البيئة والمياه، سبعة أنواع من الكلاب الشرسة يمنع استقدامها الى الدولة، نظراً لأنماطها السلوكية العدائية، واستغلالها في فعاليات قتالية بين هذه الحيوانات، وكذلك في المشاجرات، وهي البيتبول والبيتبول الأميركي، وماستيف البرازيلي والارجنتيني، وستافورد شاير تيريير الاميركي، وتوسا الياباني وكلاب الولف، لافتة إلى أنها تعتبر من الكلاب الخطرة والشرسة التي يصعب السيطرة عليها في حال هاجمت شخصاً. وأكدت الوزارة تنظيم عملية استيراد الكلاب المسموح بها، سواء للشركات أو للأفراد، فلا تسمح باستيرادها إلا بعد الحصول على إذن مسبق منها، وذلك ضمن القرار الوزاري رقم 348 لسنة ،2008 بشأن تنظيم استيراد حيوانات الرفقة، متضمناً ملحقاً بأنواع الكلاب الخطرة. تجارة رائجة قال الطبيب البيطري ومدير مؤسسة الصقر للأدوية البيطرية، الدكتور عبدالله جعفر، إن تكاليف تربية الكلب تختلف باختلاف النوع والسن، فمثلاً نوع جيرمان متوسط تبلغ كلفته 700 درهم شهرياً، ومن فصيلة رويولر يكلف 850 درهماً، مشيراً إلى أن أماكن بيع الحيوانات الأليفة ورعايتها منتشرة في جميع الإمارات، وتلقى قبولاً من المواطنين والمقيمين على حدّ سواء. وأكد بائع في أحد محال مستلزمات الحيوانات الأليفة، اندريه لي لي، أن تجارة الكلاب والقطط تلقى رواجاً مع اقتراب أشهر الصيف، وفترة الإجازات، إذ يكثر الطلب على أطواق الكلاب وأجراس القطط وملابسها الملونة وإكسسوارات الشعر، خصوصاً أن هذه الحيوانات تسافر مع أصحابها للمصايف، حيث يكون الانطلاق والمرح وكلّ منهم يريد أن يظهر كلبه أو قطته بأفضل مظهر. وتابع أن بعض الشباب والبنات يطلبون موديلات معينة من الألبسة والنظارات الشمسية والقبعات لتكون مطابقة تماماً لما يرتدون، حتى يكون كلبهم مشابهاً لهم في كل شيء. استقدام الكلاب حددت وزارة البيئة والمياه المستندات المطلوبة، والإجراءات اللازمة لاستخراج تصريح استيراد حيوانات الرفقة (قطط/كلاب)، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تتضمن الآتي: إحضار نسخة من شهادة صحية بيطرية صادرة عن البلد المصدر، ونسخة من شهادة تحليل من مختبر معتمد لتحليل المناعة لمرض السعار من البلد المصدر، ونسخة من دفتر التحصين أو الجواز الخاص بحيوان الرفقة، وشهادة تحليل الدم الأصلية ضد مرض السعار(R.S.N.T) أو(R.F.F.T) لبعض الدول غير المذكورة بالقرار الوزاري رقم 548 لسنة ،2008 للاطلاع على القرار مراجعة الموقع الإلكتروني للوزارة وألا تقل النتيجة عن lm /U.I0 . وأشارت إلى أنهأبالنسبة للأفراد، يجب تقديم صورة من بطاقة الهوية أو جواز سفر المستورد، ويجب أن يكون لدى حيوان الرفقة دليل التعريف (ٍicrochip) ويمنح الأفراد تصريح استيراد شخصي لأغراض غير تجارية بحد أقصى حيوانان للفرد الواحد، ولا يسمح باستيراد القطط والكلاب أقل من عمر أربعة أشهر، مع وجوب تحصين الحيوان ضد مرض السعار، وأن يكون عمر الحيوان ثلاثة أشهر على الأقل، ولا يقبل التحصين في عمر أقل من ذلك، ويجب مرور 21 يوماً على الأقل على التحصين قبل دخول الحيوان إلى الدولة. وحذرت أخصائية اجتماعية من تنامي هذه الظاهرة، معتبرة أنها مؤشر إلى غياب الوعي عن شريحة واسعة من الشباب، إذ «إنهم يقتنون الكلاب والقطط، وأحياناً حيوانات من أنواع أخرى غريبة، لمجرد الرغبة في تقليد النمط الأوروبي، من دون أن يراعوا الأصول العلمية والدينية في اقتنائها». وأكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وجود اشتراطات دينية وضوابط لتربية القطط والكلاب في المنازل، يتعين مراعاتها والأخذ بها، شارحة أن «تربية القطط، إذا كانت لغرض معتبر شرعاً، جائزة، مع الاحتراز من بولها وعذرتها، بينما حرمت أن يتخذ المسلم كلباً في بيته لغير سببٍ، كحراسة ماشية أو زرعٍ أو صيدٍ يصطاده لعيشه أو عيش أولاده». وفي المقابل، أفاد شباب وفتيات لـ«الإمارات اليوم» بأن اهتمامهم بتربية الحيوانات هو مجرد هواية، من دون أن ينفوا ارتباطهم النفسي بها، وحرصهم على أن ترافقهم في كل مكان يذهبون إليه، إذا لم يكن هناك ما يمنع من ذلك. وتفصيلاً، أكد سكان في بناية في منطقة الخالدية، أنهم يعجزون عن النوم بسبب النباح المستمر لكلب يقتنيه أحد جيرانهم، مطالبين بتشريعات واضحة تمنع استقبال الكلاب في الشقق السكنية. وأعربت موظفة في بنك عن خوفها البالغ على طفلتها من تعرض كلب الجيران لها، مطالبة بوضع شروط واضحة للسماح للسكان باقتناء الكلاب. وقال آخرون إن وجود كلب داخل الشقة يسبب أجواء متوترة للساكن طوال النهار. ومن جانبها، قالت مايا فريد إنها تقتني كلباً من نوع غولدن ريت ريفر، تلقته من والدتها هدية في عيد ميلادها، وأطلقت عليه اسم «ويسبر»، مؤكدة ان امتلاكها كلباً، مجرد هواية شخصية، وليس بهدف الحماية. وذكرت أن الكلب يحتاج إلى مصروف شهري لا يقل عن 1000 درهم لأكله ومستلزماته، فهو يستهلك طعاماً بـ300 درهم، و«سناكس» بـ500 درهم، ومصروفات جانبية لا تقلّ عن 200 درهم، إضافة إلى زيارة الطبيب مرة كل شهرين، من أجل الحقنة الخاصة بديدان المعدة. وأكدت مايا ضرورة خروج الكلب مرتين يومياً، للمشي، حتى لا ينفعل ويمزق الأثاث، مشيرة إلى وجود صعوبات كثيرة في تربية الكلاب في الإمارات، منها عدم وجود أماكن خاصة لتسلية الكلاب، أو مسابح خاصة بها، إضافة إلى أنها ممنوعة من دخول المراكز التجارية، أو تجاوز خط المطاعم. ولفت الطالب الجامعي، أحمد سعيد، إلى أن امتلاكه الكلاب يعود إلى ثلاث سنوات، بعد أن أهداه صديق أجنبي كلباً صغيراً. وأضاف: «اقتنيت الكلب وعمره شهر، وارتبطت به كثيراً، وواجهت معارضة من أسرتي في بداية الأمر، ومنعوني من إدخاله المنزل، فخصصت له مكاناً في حديقة الفيلا. وعلمته كلّ شيء، واعتدت اصطحابه معي في كل خروج لي، حتى أصبح يعرف جميع أصدقائي، ولا يسبب لي أيّ إزعاج»، وأكد أنه يخصص له يوماً كل شهر يصطحبه فيه إلى أحد المنازل المخصصة للكلاب، للعب مع كلاب أخرى. وقال أنور فخري، إن كثيراً من أصحاب البنايات، يرفضون تأجير سكن لأشخاص يمتلكون كلاباً، ويشترطون في العقود أن يكون السكن آدمياً فقط، ولا يتم امتلاك أي حيوانات أليفة، خصوصاً الكلاب، مشيراً إلى أن مالك البناية السابقة رفض تجديد عقده بسبب امتلاكه كلباً. كما أن سكان البناية منعوه من ركوب المصعد إذا كان كلبه معه. وعزت موزة حمدان امتلاكها قطة إلى امتلاك معظم صديقاتها في المدرسة قططاً، مضيفة أنها تعتبر القطة فرداً من أسرتها، وتعاملها معاملة رقيقة، مشيرة إلى أن تربية القطط أعطتها إحساساً بالمسؤولية والالتزام بالوقت، للمحافظة على مواعيد طعامها، وملاعبتها. من جانبها، انتقدت الأخصائية الاجتماعية، نورة عيسى، انتشار ظاهرة امتلاك الشباب الكلاب والقطط، مشيرة إلى أن البعض لديه اعتقاد بأن امتلاك كلب أو قطة يعتبر دليلاً على الرفاهية، حيث تشتري بعض الفتيات كلاباً «يوركشاير الصغيرة»، للتباهي والخروج بها إلى الأماكن العامة، ليقلدن الفتيات الغربيات والمسلسلات والأفلام التي تصور الفتاة التي تمتلك كلباً أو قطة بأنها فتاة منفتحة، وذات شخصية مستقلة، وطالبت الأهل بأن يلعبوا دوراً أكبر في حياة أبنائهم، وأن يساعدوهم على صقل شخصياتهم، وتوعيتهم بالمعنى الحقيقيّ للنضج النفسي والسلوكي. ورأت أن على وسائل الإعلام أن تلعب دوراً موازياً، من خلال العمل على تعزيز القيم والمبادئ الأصيلة التي تحدد الملامح الأساسية في هويتنا الثقافية. وأكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في فتوى تربية القطة داخل البيت والاعتناء بها، أن تربية القطط في المنازل إذا كانت لغرض معتبر شرعاً، كأن تكون تربيتها لدفع ضرر كمكافحة الفئران ونحوها فهي جائزة، على اعتبار القاعدة الشرعية المعروفة الضرر يزال، أويترتب على تربيتها القيام بحقها، فتطعم بما يكفيها، أو تترك تأكل من خشاش الأرض، لأن في تجويعها الوعيد الشديد الثابت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صحيح البخاري: «دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض». وتابعت أنه ليس في تربيتها إشكال من حيث الطهارة، لأن القطة، وهي المعروفة لدى الفقهاء قديماً بالهرة، ليست نجسة، لما ثبت في موطأ الإمام مالك ـ رحمه الله ـ والمسند والسنن، أن أبا قتادة دخل على كبشة بنت كعب بن مالك، وهي زوجة ابنه، فسكبت له وضوءاً، فجاءت هرة لتشرب منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقالت: نعم. فقال: إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين أو الطوافات»، ولهذا جاء في البيان والتحصيل للإمام ابن رشد المالكي ـ رحمه الله: «ذهب مالك ـ رحمه الله ـ وجميع أصحابه في أن سؤر الهرة طاهر ، إلا أن يوقن أنه كان في فيها أذى». وأكدت الفتوى أن بول القطة نجس عند جمهور العلماء، مطالبة بالاحتراز من بولها وعذرتها لمن يرغب في تربيتها للسبب المعتبر شرعاً والمذكور آنفا، وقالت إنه إذا كانت تربيتها ليست لغرض معتبر شرعاً فالأفضل للمسلم ألا ينشغل بها، فيضيع وقته وجهده في ما لا طائل من ورائه، خصوصاً أن بين يديه يوم القيامة مساءلة شاملة عن وقته وماله وعلمه، والخلاصة أن تربية القطط إذا كانت لغرض معتبر شرعاً جائزة مع الاحتراز من بولها وعذرتها. أما الفتوى الخاصة بحكم تربية كلب أليف في المنزل، خصوصاً إذا كان في خطر الهلاك إذا ترك في الشارع، ولا حديقة للمنزل لإيداعه فيها، فأكدت أنه لا ينبغي للمسلم أن يتخذ كلباً في بيته، لغير سبب، كحراسة ماشية أو زرع، أو صيد يصطاده لعيشه، أو عيش أولاده، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: «من اتخذ كلباً إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع، انتقص من أجره كل يوم قيراط». وبناء على ذلك لا ينبغي اتخاذ الكلب في البيت لغير هذه المقاصد الثلاثة. والخلاصة أنه لا ينبغي للمسلم أن يتخذ كلباً في بيته لغير سببٍ، كحراسة ماشية أو زرعٍ أو صيدٍ يصطاده لعيشه أو عيش أولاد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إزعاج «السماسرة» يمنع فييرا من النوم | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-24-2011 02:10 PM |
50 ألف درهم غرامة إزعاج وشتم | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-15-2011 11:30 AM |
خضيرة يريد إسعاد ألمانيا وتونس | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-17-2010 07:40 PM |
إذا ما في إزعاج , أريد برنامج يوجد به الكثير من الثيمات الرائعة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-13-2009 04:50 PM |
654 مكالمة إزعاج خلال أسبوعين في رأس الخيمة | خـوار تلي | اخبار محلية و عالمية | 13 | 05-07-2009 12:25 PM |