خبر !
أفصح دبلوماسي عربي في بيروت من ان «كلا من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وسلطان عمان قابوس بن سعيد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تواصلوا مع الأسد عشية انعقاد القمة العربية في بغداد، وأبلغوه ان دولهم لا تريد القطيعة مع سوريا وهي تدعم بقاءه على رأس النظام في سوريا لمواجهة هجمة «الاخوان المسلمين» والتيارات السلفية المدعومين من السعودية وقطر وتركيا، لكنهم في الوقت نفسه لا يريدون الاعلان عن ذلك كي لا يؤدي إلى انقسام او انهيار مجلس التعاون الخليجي وإلى الوقوف في وجه السعودية وقطر لحسابات خليجية بحتة. وكان رد الأسد بأن «الحكم في دمشق حسم خياره بأنه لن تكون هناك عودة إلى علاقات طبيعية مع السعودية وقطر أو مع الجهات السياسية العربية لا سيما في مصر ولبنان، لأنهم ذهبوا بعيداً في عدائهم لسوريا، شاكراً عاطفتهم تجاهه، مؤكداً ان دمشق ترى أن وقت الحساب قد حان، وهي لن تقبل بعد اليوم تبويس اللحى على قاعدة عفا الله عما سلف»
----
لا أحد يسألني عن المصدر (الدبلوماسي العربي) الآن، فالخبر اليوم بفلوس وبكره ببلاش!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|