في ليلة من ليالي الشتاء البارد بينما كانت النفس تناجي خالقها في خلوة مشروعه اذا بها تسمع صوت أنين ياتي من اعماقها فلم تصمت امام ذاك الصوت بل شاركتته انينه بدمعه حارقه تناجي وتتوسل ربها بان يغفر لها امور قد غفلت وقد سهت وقد تعمدت على ارتكابها فترات طويله في حياتها
ماكان للنفس الا ان تناجي الضمير وتناشده ياهذا مالذي يبكيك بعد هذا العمر اهي تلك الوقفه امام ربك او انها من اجل توبه بعدها ظلال جديد
بكى الضمير وازاد نواحه وقال اعلم انني فرطت في ذنبي وظلمت وقامرت وكسبت الحرام من اجل ملاذ دنيوي ولكن اعلم بان هنالك غفار قد سترني في الدنيا وها انا اناشده ان يسترني اخرة علني ببكائي ان انال رضاه ونجواة
يالها من لحظات رائعة عندما نشعر بصحوة الضمير ونتسامح مع كل من اخطائنا يوما ما بحقة سواء عن قصد او عن مزح لاننا حتما سنقف امام وجهه خالقنا يوما ما
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|