الذخيرة والرصاص لدى المسلحين المعارضين قارب على النفاذ حيث أن أغلب الذخيرة تأتيهم تهريبا من العراق ولبنان أو الذخيرة التي حصلوا عليها من الجيش السوري.
تمكن النظام السوري من استعادة السيطرة على المدن الكبرى والآن يتمركز "الجيش السوري الحر" وهو أكبر الجبهات المسلحة المعارضة في حلب وحمص.
أصدرت Human Rights Watch تقريرا يحمل الجيش السوري الحر العديد من انتهاكات حقوق الإنسان.
هناك تخوف من أزدياد مشاركة السلفيين الجهاديين في الانتفاضة المسلحة، ومؤخرا أعلنت "جبهة النصرة" مسؤوليتها عن تفجير مقري الأمن الجنائي ومخابرات الدفاع الجوي والذي راح ضحيته الكثير من المدنيين.
حسب الأمم المتحدة. هناك 8 آلاف قتيل من المدنيين والمسلحيين المعارضية و1,779 قتيل من قوات الأمن النظامية.
يقدر خبراء غربيون عدد أفراد "الجيش السوري الحر" ب10 ىلاف بينما يقول الجيش أن عدد أفراده يصل إلى 40 ألف.
أغلب القتلى والمواجهات في المناطق التالية: حمص، حماة، ريف دمشق، إدلب ودير الزور.
حلب هي أكثر المدن سكانا ودمشق هي العاصمة وهم من أقل المناطق من ناحية المظاهرات والمواجهات. ويقدر عدد القتلى في كل منهما بحوالي 200 قتيل.
حسب برهيان غليون، وهو معارض بأن النظام السوري قمعي ودموي ولكن غير طائفي.
ملاحظة لاحظتها أن خطابات كثير من المعارضة فيها طائفية كثيرة، هذا ما أراه في مشاركات الكثير منهم في التلفزيون. بإمكانكم الرجوع لحلقات الاتجاه المعاكس تحديدا في يوتيوب والاندهاش من حجم الخطابي الطائفي للمعارضة.