أحبطت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي محاولة لترويج ما يزيد على 400 ألف زجاجة عطر، ومستحضرات تجميل مقلدة، وهو ما يعد أكبر ضبطية تقوم بها في مجال العطور المقلدة، وصادرت البضائع التي كان يعتزم تاجران ترويجها في أسواق الإمارة، تمهيداً لإعدامها.
وحذرت الدائرة من الأضرار الصحية التي تسببها السلع المقلدة ذات الصلة بجسم الإنسان، مشيرة إلى أن الضبطية تضمنت مستحضرات تجميل و«شامبوهات» ومعاجين أسنان وفرش أسنان مقلدة بحرفية ودقة.
وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بالإنابة في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أحمد العوضي، إن الدائرة أحبطت محاولة لترويج ما يزيد على 400 ألف زجاجة عطر، ومستحضرات تجميل مقلدة في أسواق الإمارة، وصادر قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك البضائع التي كان يعتزم تاجران ترويجها في الأسواق، وتصل قيمتها إلى ملايين الدراهم.
وأضاف في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أن «البضائع التي تم ضبطها تحوي زجاجات عطر مقلدة عن ماركات عالمية، كما أنها دقيقة التصنيع والتقليد»، مشيراً إلى أن «التاجرين اللذين تم ضبطهما كانا يخططان لبيعها على أنها بضائع أصلية».
وحذّر من «آثار صحية شديدة ربما تتسبب فيها المواد المقلدة، خصوصاً المواد ذات الصلة بجسم الإنسان، مثل الأغذية أو مستحضرات التجميل»، مؤكداً أن الجهل بمصادر التصنيع أو المواد الخام المستخدمة فيها يزيد المخاوف.
ولفت إلى أن «تلك الضبطية تعد الأكبر في تاريخ الإمارة في مجال العطور المقلدة، وأنه تم خلالها ضبط منشأتين، الأولى كانت عبارة عن مستودع تخزين، فيما كانت الأخرى للتعبئة محلياً»، مضيفاً أن «إعدام تلك السلع والتخلص منها، هو الإجراء الذي تتخذه الدائرة، بعد ضبطها والتأكد من أنها مقلدة».

كذلك، قال رئيس شعبة حماية الملكية الفكرية في الدائرة، خالد اليوحة، إن «بين المضبوطات بضائع مقلدة لعلامات تجارية عالمية عدة، منها (أديداس) و(جوتشي)، فضلاً عن مستحضرات تجميل و(شامبوهات) ومعاجين أسنان وفرش أسنان مقلدة بحرفية عن علامات تجارية عالمية».
ولفت إلى أن «دائرة التنمية الاقتصادية وقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك التابع لها ملتزمان تجاه مجتمع الأعمال، لضمان حقوق الملكية الفكرية، ومكافحة الغش التجاري، ومنع انتشار البضائع المقلدة، من خلال جهود تعزيز الثقة في السوق، والتشجيع على بيع المنتجات ذات الجودة العالية».