في زمان ولا وراح بعد مرور عشرات السنين وكنت انا والوالد و الاخ اااالكبر في حوش الغنم وكان فيه جدار يبنيه الوالد حتى ما تدخل التيوس والرخال فيه وكن فرحنين ان نشتغل مع الوالد ووه شي كبير المهم كنت وانا والاخ نتسابق من يعطي الوالد كتلة الطين الاول و من السرعة الي فيني الله لا يضرني مليت اليد اليمن واعبي اليد اليسرى المهم اني ارتبكت يوم شفت يد الوالد ممدودة بمعنى من يعطين الاول حتى نخلص من البناء ايلا والله اخوك يمد يده ويدي الثانية في الطين واليد اليمين فيها الجاهز للمد وكانت عيني على اليد اليسرى حتى اخذ اكبر كتله لأن الوالد كان يقول كبر الله يديكم ويصلحكم انا امد يدي اليمنى واحطه في عين الوالد وقامت القيامة والله المستعان وش اقول كيف افسر ما حصل بتكون عيارة راكبتني طول العمر على كل حال (احنى اخوه ونغطي على بعض) و يقوم الوالد الله المستعان كان جبار ويبطحني على الطين الي في الارض ويدعكه في وجهي وعلى راسي ويفسخ الثوب وعينك ما تشوف الا النور اقلب ماتقلب المهم مرغني على كيفكم وتخيلو بعد ما برد كبده فيني طالعني و قال رح شف في مخباي الي فوق ريالين خذها ورح اشتر لك بيبسي وانا اكر من الضحك واقول له ليش خايف تبي تسكتني عشان امي قال رح الله يلعنك ويلعن ام معك و الله لو اشوفك ماد يدك على مخباي لا اقطعهالك المهم قلت تدري ما بيها ابي اساعدكم قال اقلب وجهك قلت طيب و انا اروح لثوب الشايب طبعن كلمت الشايب بعد غيض و انا اخذ الريال اشتري اسكريم وريال ثاني اشتري بسكوت وبعض الاكلات المعروفة في زمانا وعين خير يوم جاء بعد المغرب قال لاخوي رح خذ الفلوس الي في مخباي وجب خبز وفول وراح النذل وقال ما لقيته اكيد خذها ولدك وجه الودر قال ناده لي واثر الوالد جايب له قدر ذبيحة وقالبه وكنا في عز البرد قال وين الريالات قلت ما ادري ما خذيته قال وين الفلوس قلت ما ادري ماتدري طيب تعال وش تبي قال تعال وشد يدي ويطلعني على قدر الذبيحة ولا وانا حافي قال وقف ولا تنزل حتى اوقلك تسمع قلت طيب بس بكرة مدرسة لازم انوم بدري قال اسكت اسكت يالخاسي من متى وانت تنام بدري قلت اليوم بس لاني سعادتك في البناء عز الله انك ما قصرت ليست وجهي انطق ولا كلمة المهم ناديته وقلت له طيب أذن العشا قال صل في البيت وجمب قدرك ان تسمع قلت ان شاء الله يا فليحان (انتو تعرفون منه فليحان الي كان في مسلسل وضحى و ابن عجلان القديم) قال فليحان ها قال طيب والله لا اخليك تنسى اسمك ويجيب حبل ويحطه على حلق باب غرفة نومه ويربطني مثل الذبيحة الفرق ان راسي فوق المهم ابي الفكه ولساني بذي وش اسوي امي ما تبي تدخل بيني بين فليحان قلت الصبر مفتاح الفرج الين طاب خاطره وبعده شديت الرحال الى فراشي . معليش فلم هندي سامحونا على الاطاله.