نسمع من وقت لآخر بعض الأصوات التي تؤجج الموقف من بعض الاشخاص ومنهم المدعو علي السلمان تحديداً، لماذا هذا الشخص بالذات وهناك تصوير فيديو قال فيه «ان نهاية هذا النظام كنهاية معمر القذافي»؟
-
هذا الشخص بالتحديد من أيام السلامة الوطنية مطلوب للعدالة ومسجل عليه قضية في النيابة للآن ولها وقت محدد. ولكن مسألة التعبير عن حرية الرأي مكفولة بقضية الجنح، ومن يتطاول على النظام أو مسؤول فهو معروف ومسجل. لكن هؤلاء ظنوا أنفسهم بعد مشروع صاحب الجلالة الملك المفدى الذي فتح المجال والحرية أكثر من اللازم أمام هؤلاء للتعبير في وسائل الاعلام والتلفزيونات انهم لن يعاقبوا فهم لهم الحرية بالأقوال اذا كانت لا تخرج عن الآداب العامة واللياقة، ولكن الأفعال نحاسب عليها ولها قانون جرائم يحكمها. وهذه ما هي إلا مهاترات اعلامية ونحن لا ننزل لمستواهم ونرد عليهم