في البداية أحب أن انوه اننا لسنا مع هذا الخيار ولكننا نحترم كل الآراء فلهم دينهم ولنا دين ولكن بدون أدنى شك أن فرصة لقاء الفرقاء والأصحاب بل غالبية الشعب (حسب الدعوة) في اليوم الشعبي الذي دعى له سماحة الشيخ قاسم وهو يوم 9 مارس الجمعة القادم فرصة تاريخية لأصحاب وثيقة المنامة بأن يدعون الشعب بأن يخيم في كل شارع البديع وأن يبركن ولا يتحرك من الشارع من بدايته لنهايته (بعد وصول الغالبية العظمى للشعب لمكان التجمع) ولا يقتصر الإعتصام في ما يطلق عليها بساحة الحرية فقط وليشمل طول الشارع بأكمله.
بعد ذلك سوف نتأكد بأن الأخوة جادون في وثيقتهم فدعوة الشعب للثبات في شارع البديع من بدايته لنهايته بإعتصام مفتوح حتى تحقيق ذلك المطلب دعوة صادقة وتفعيل لشعارات " لن نبارح الساحات ... صمود ... ثبات ... سلمية ... لن نتراجع ... وغيرها" وإلا فاعتصام لمدة ساعات أو مسيرة لساعة ونصف أو وثيقة هنا أو هناك أو لقاءات غير جادة مع المسؤلين لن تأتي بأي ثمار أبداً والأخوة يعلمون علم اليقين أن هذه البرامج المطروحة حالياً لن تحقق حتى بند واحد من الوثيقة عوضاً عن الوثيقة بأكملها!
فهذه فرصتكم أيها الأخوة لأثبات مدى جديتكم في خياركم الإصلاحي رغم معارضتنا لذلك لأننا نرى أن آل خليفة لا يمكن إصلاحهم أبداً فهم مثل الشجرة اليابسة الميته فلو رويتها بالماء أو بدلتها تربتها بأحسن تربه فلن تجني منها شيئ أبداً لأنها ميته فالحل الوحيد هو أن تقوم بإزالتها وغرس بذرة أو شجرة مكانها.
فهل نرى من الأخوة أصحاب الوثيقة حركة جادة مستثمرة لهذا التجمع الشعبي الذي يصعب تكراره في حالة نجاحه بدون إستثماره لأن النظام في حالة نجاح هذا التجمع سيحاول جاهداً مرة أخرى بأن لا يتكرر بسد الطرقات والشوارع هذا إن لم تكن لديه خطة لذلك في هذا التجمع الشعبي!
__DEFINE_LIKE_SHARE__