|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() سماحة السيد محمد علي العلوي ليس الكلام في 9مارس من حيث استراتيجيتها، ولكنه في أمر آخر أريد إثارته راجيا من الجميع التعاطي بموضوعية تامة لا تشارك في 9مارس إذا كانت مشاركتك لأن الداعي إليها هو سماحة آية الله قاسم، ولكن شارك بقوة إذا كنت تعتقد بأنها خيارا صحيحا لا تشارك لأنك مقتنع بالمشاركة، بل شارك لاقتناعك بأهداف المسيرة وأنها آلية مقبولة لتحقيقها إن كنت على غير توافق مع رؤية القائمين على 9 مارس فليكن حضورك الإيجابي بعدم الحضور، واحذر الحضور بغرض المخالفة اليوم يوم المواقف الواضحة، فخياراتنا هي غدنا بلا شك، فلنحسن صناعته بحسن اختيارنا، و9مارس مفصل غاية في الأهمية إن كنت من المشاركين في 9 مارس فشارك عن قناعة، وإلا فلتكن عدم مشاركتك عن قناعة أيضا.. ليس الأمر نزهة لا شك في أن (الشخصية) تضفي ميزة خاصة على الطرح، ولكنها من المفترض أن تخدم في جانب مزيد فهم وتحقيق، وليس في جانب الاتباع ليس الكلام في 9مارس من حيث استراتيجيتها، ولكنه في أمر آخر أريد إثارته راجيا من الجميع التعاطي بموضوعية تامة لاحظوا ربط مسيرة 9 مارس بشخص سماحة آية الله قاسم، وهذا خطأ كبير سواء نجحت المسيرة أم لم تنجح.. هذا خطأ السؤال: لو كان الداعي لنفس المسيرة وفي نفس الظروف بالضبط شخصية غير سماحة آية الله قاسم، فهل ستلقى نفس التحشيد؟ في تصوري أن أي توجيه باللعب على وتر العاطفة وحشر الناس في 9 مارس بين الجنة والنار هو جريمة كبرى في حق الإنسانية القناعة والقرار بين 2 – 9 مارس كتب في: مارس 3, 2012 | الكاتب: admin | لا توجد مشاركة محمد علي العلوي 9 ربيع الثاني 1433هـ / 3 مارس 2012م لم تروج جهة لثورة 14 فبراير كما روجت لها السلطة بأضوائها الإعلامية ومحاولاتها المستميته في إظهار الشعب على أنه مجاميع من الخونة والمخربين، وبدعوة رأس السلطة لجنة لتقصي الحقائق على مستوى عالمي، وبالاستنفار الأمني واستدعاء جيوش درع الجزيرة وإعلان حالة الطوارئ (السلامة الوطنية) والمحاكمات العسكرية، وبظهور الحاكم في أكثر من عشرة خطابات تلفزيونية.. كلها تجمعت فكان ادعاء أن من يتحرك في الشارع (شرذمة) منتقضًا من ساعته، وعلى أية حال فهو ادعاء لا وزن له على الإطلاق لا سياسيًا ولا معنويًا ولا ثقافيًا، ولكن تبقى دعوة سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) مؤيدة من عدة جهات في مقدمتها سماحة العلَّامة السيد جواد الوداعي، وسماحة العلّأمة السيد عبد الله الغريفي، ثم بيان من تجمع لطلبة العلوم الدينية البحارنة في مدينة قم المقدسة بالإضافة إلى جمعية الوفاق الوطني الإسلامي في البحرين ودعم مباشر من الحقوقيين وفي مقدمتهم الأستاذ نبيل رجب، كل هذا كان في بضع ساعات بعد خطبة الجمعة وإعلان سماحة الشيخ عن مسيرة 9 مارس لغاية إثبات أن الشريحة الأكبر من الشعب تريد (الإصلاح) وليس كما ادعي بأنهم شرذمة!! لا يمكن أن تكون مسيرة 9 مارس لغاية رد ادعاء (الشرذمة) المنتقض من أصله، خصوصًا وأن الداعي إليها شخصية علمائية لها وزنها الكبير وثقلها الوازن كسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله)، وقد مر الشعب بصعاب غير خافية على أحد منذ 14 فبراير وحتى اليوم وبما هو أخطر بكثير، بل من الغبن أن نقارن بين (واقعة الشرذمة) وبين ما عاناه الشعب في أدنى مستوياته وهو قنبلة صوتية في جوف الليل، فلماذا لم تكن دعوة لمسيرة أو حتى اعتصام يدعو له سماحة الشيخ وهو الذي لم يغب عن الساحة أبدًا، وخطب الجمعة تشهد بما لا يترك مجالًا لشك أو تشكيك؟؟ ومن جهة أخرى، ما هو الأثر السياسي الراجح الذي دفع سماحة الشيخ قاسم للدعوة إلى مسيرة 9 مارس والغاية المعلنة إثبات أن مريدي الإصلاح ليسوا (شرذمة).. طيب، وإذا أثبت المثبت، ماذا بعد؟ هل هذا ما سوف يحرك القوى العالمية لإحداث التغيير في البحرين؟ أم أن المسيرة لتسجيل موقف فقط لا أكثر؟ أم أن المراد منها إشعار الجماهير بأهمية التواجد كوحدة متماسكة مما يعطي الإحساس بالقوة لكل فرد يشارك فيها؟ أم أن هناك من الغايات أخرى؟ فلنبدأ في محاولة لفهم ما يجري: سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) من أكثر الشخصيات المتوافق عليها بين شرائح الشعب، وذلك لما عرف عنه من تقوى وهدوء ورزانة، إلا أن المسألة السياسية مختلفة جدًا، فسماحة الشيخ وإن توافق الناس على شخصه الكريم إلا أنه امتداد مرجعي فقهي لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية (السياسية)، وهذا مما لا خلاف فيه أبدًا خصوصًا بعد جملة التوافقات الفكرية والاصطلاحية بين الجمعية في تصريحاتها وسماحة الشيخ من على منبر الجمعة، وهنا أذكر نقطتين تأصيليتين: - ذكر سماحة الشيخ بأن المسيرة لا يراد لها أن تكون مسيرة جمعيات (فحسب)، وهذا يعني أنها مسيرة جمعيات وأيضًا باقي أطياف وشرائح المجتمع، أي أن المرتكز والتأسيس على الجمعيات. - ذكر سماحة الشيخ أنه لا يراد للمسيرة أن تكون للمبارزة والاستفزاز، وهذا يعني أنها موجهة لغير مطلب المواجهة ولو على المستوى الثقافي الذي يكون في طبيعة مظاهره حالات من المبارزة والاستفزاز، وعليه لا يبقى إلا ما أعلن عنه بأنها لرد (واقعة الشرذمة)، وهذا صحيح ولكن بتوجيه آخر سوف أبينه بعد قليل. من يرى صحة ما تذهب إليه الجمعيات فلا شك في أنه سوف يشارك في المسيرة بقوة، وهذا أمر طبيعي إذ أنه يحقق فيه توافقًا سلوكيًا بين قناعته وقراره، ولكن الكلام في ذاك الذي لا يرى صحة ما تذهب إليه الجمعيات السياسية، وقد رأيت منهم من يدعو صراحة للمشاركة في مسيرة 9 مارس بغرض طرح الرأي الآخر والانعطاف بها نحو ما لا يرتضيه القائمون والمنظمون مما أطلق عليه (مبارزة واستفزاز)، وهنا ينبغي لنا الالتفات إلى نقطة مهمة جدًا، هي أن التنظيم في المسيرة لن يكون اعتباطيًا أبدًا بل سوف تلتمس فيه الدقة وخصوصًا في توزيع أفراد الكوادر التنظيمية وخارطة نشر مكبرات الصوت بما يعطي الغلبة لرسالة المسيرة، وحينها سوف يظهر المعارضون فعلًا في صورة (الشرذمة) المعرضة للرفض من كل من هب ودب، فالمشاركة بقصد المخالفة سوف تكون لها –بحسب تقديري- نتائج كارثية حقيقية تعرضنا لأضرار بليغة هي نتاج غياب بعض من جوانب الحكمة التي أرجو من الأخوة تداركها قبل فوات الأوان. هناك فرق بين القناعة والقرار، فالقناعة أمر في النفس قد قامت عليه الأدلة، ولكن القرار قد لا يكون متوافقًا مع القناعة بالنظر إلى الواقع الفعلي، ولذلك فإن من لا يرى صحة ما تذهب إليه الجمعيات السياسية يكون أمام خيارات: 1- أن يعلق قناعته ويتخذ قرارًا بالمشاركة في مسيرة 9 مارس تكثيرًا للسواد وتحقيقًا لما يمكن تحقيقه. 2- أن يعلق قراره ويحتفظ بقناعته فيحجم عن المشاركة. 3- أن يتخذ قرارًا يوافق قناعته ويشارك في المسيرة لطرح رأيه بقوة معاكسًا خط المسيرة (وهذا قد أشرت إلى خطره قبل قليل). 4- أن يتخذ قرارًا يوافق قناعته ويعلن عن أن مسيرة 9 مارس هي بمثابة الاستفتاء على توجه الجمعيات، فيكون القرار بعدم المشاركة تحقيقًا لدقة الاستفتاء. فلندقق قليلًا قبل مغادرة هذه السطور..
أما بالنسبة لمن يرون خلاف ما تراه الجمعيات السياسية فمن الممكن أن يسجلوا حضورهم بعدم المشاركة في المسيرة وليس بالمشاركة بغرض ترك بصمة مخالفة، فقد أشرت قبل قليل إلى خطورة مثل هذا التصرف والذي أعتبره –بحسب تقديري الخاص- تصرفًا غير مسؤول، أو ربما كان بالإمكان أن يشاركوا خلف المسيرة وبفاصل معين يشير إلى أنهم على غير رؤى الجمعيات السياسية، وعلى أية حال فالمهم أن يكون عرض الخيار واستعراض الإرادة بطريقة عقلائية تحفظ لكل طرف كامل احترامه. دعائي الصادق لكل صادق من أبناء هذا الشعب المعطاء سواء كان مع خيار الجمعيات أو مع خيار الثورة، وكل ما أرجوه أن تكون الحراكات بمختلف مستوياتها على قدر من الوعي والإخلاص دائمًا، أما الرهان الأبدي فعلى الورع والتقوى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)، وليكن الأمر واضحًا: فكن على وعي تام بأنك أنت بشخصك سوف تتحمل خيارات اليوم، فلا تلم أحدًا في الغد ولا تتنصل من مسؤولية تحمل النتائج. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سماحة الشيخ محمد علي المحفوظ بعد صدور الاحكام 4 أكتوبر 2011 "ان هذه ال | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 01-23-2012 12:40 AM |
سماحة السيد محمد علي العلوي /الشَعْبُ بَينَ وِلَايَةٍ وَوِلَايَةٍ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-30-2011 04:20 AM |
على أعتاب الموسم الحسيني | سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ : " إن | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-02-2011 09:20 PM |
على أعتاب الموسم الحسيني | سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ : "إن | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-30-2011 10:50 PM |
أين سماحة السيد محمد العلوي من المشهد السياسي في البحرين | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-25-2010 07:10 PM |