إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: sdl xliff converter for office (آخر رد :Drogram)       :: Procast 2023 Linux (آخر رد :Drogram)       :: واجهات: مميزاته واستخداماته في البناء (آخر رد :محمد العوضي)       :: ما هو حجر الواجهات؟ (آخر رد :محمد العوضي)       :: cabinet vision 2022.3 (آخر رد :Drogram)       :: تعريف حجر المايكا (آخر رد :محمد العوضي)       :: Rocscience Settle3 (آخر رد :Drogram)       :: 1. ما هو حجر الواجهات؟ (آخر رد :محمد العوضي)       :: exocam exocad3.2 (آخر رد :Drogram)       :: SIRONA inLAB CEREC SW CAD CAM 22.1 (آخر رد :Drogram)      

اخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه ,

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2012, 10:44 AM
الصورة الرمزية دلــــــــوعة الامارات
مشرفة
بيانات دلــــــــوعة الامارات
 رقم العضوية : 31508
 تاريخ التسجيل : May 2008
الجنس :
علم الدوله :
 المشاركات : 2,776
عدد الـنقاط :14391
 تقييم المستوى : 114

%40 من سكان الإمارات يعانون البدانة والوزن الزائد



تحقيق: يمامة بدوان أظهر استطلاع أجرته شركة عالمية لمصلحة الشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان)، أن 40% ممن شملهم الاستطلاع من سكان الدولة يعانون الوزن الزائد والبدانة، مستهدفاً نماذج عشوائية من الذكور والإناث تراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً استناداً إلى التعداد السكاني الذي أجري عام ،2005 ومثلت تلك النماذج السكان من الإماراتيين والمقيمين العرب والآسيويين والغربيين .

وركز الاستطلاع على 6 مجالات صحية رئيسة، شملت الوضع الصحي الحالي، والهموم الصحية المتنوعة، والوعي الصحي، والتغذية والأنظمة الغذائية، ومستويات النشاط الجسدي، وعمليات التثقيف بالقضايا الصحية، وسلوكيات وعادات التنقل . وفي حين أن بعض البيانات أظهرت تحسناً واعداً في الحالة الصحية والعادات اليومية، أشارت بعض البيانات الأخرى إلى تراجع الصحة العامة والافتقار إلى مصادر المعلومات المتعلقة بشؤون الصحة .






“الخليج” استطلعت آراء العديد من الأطباء المتخصصين، الذين أجمعوا على أن البدانة في دولة الإمارات ترتبط بشكل وثيق بنمط الغذاء غير الصحي، للاعتماد بشكل أكثر على الرفاهية في سبل الحياة كافة، حيث أوضح بعضهم أن تغيير نمط الحياة كصعود السلالم قد يحدث فرقاً في صحة الإنسان ووقايته من البدانة، كذلك فإن الوزن الزائد ينتشر أكثر لدى السيدات والمراهقين وموظفي المكاتب، الأمر الذي يعني جيلاً كاملاً يعاني البدانة .

في حين أكد اختصاصيو التغذية، ضرورة أن تتخذ الجهات المعنية، ومنها وزارة الصحة، إجراءات صارمة أكثر تجاه المقاصف المدرسية، وما يباع فيها للطلبة، وأوضح خبراء علم النفس أن للبدانة تأثيراً سلبياً في حياة الفرد، يتمثل بالانطواء والانعزال عن الغير، والاكتئاب، والتوجه إلى تناول الطعام، ليصاب الفرد في ما بعد بالشره الغذائي .

ترى الدكتورة وفاء عبدالمنعم شلبي، استشارية أمراض القلب والباطنية، أن المجتمع يعاني انعدام الثقافة الغذائية، حيث إن تناول الحلويات على اعتبارها “تحلية ما بعد الطعام، سلوك خاطئ، كونها وجبة خفيفة، كذلك نمط الحياة الذي يعتمد على تجنب الصعوبة والتعب، مثل لجوء الشباب إلى استخدام المصاعد للوصول إلى الطابق الثاني على سبيل المثال، مع أنهم على قدرة تامة لصعود الدرج، كذلك إيجاد أقرب موقف للسيارة، تجنباً للمشي بضعة أمتار .

وتؤكد أن ظهور الكرش لدى الرجال أكثر من النساء، وهو جزء من سمنة البطن، ينتج عن تناول الطعام والخلود إلى النوم مباشرة، وهو يعد من السلوكيات المعيشية الخاطئة .

وتشير إلى أن 90% من الحالات المرضية التي تتعامل معها تعاني السمنة، وأمراضاً أخرى مصاحبة لها، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري وأمراض القلب، حيث إن أغلبيتهم لا تلتزم بالبرنامج العلاجي والغذائي المحدد .

أمراض مصاحبة للبدانة

من جانبه يرى الدكتور سليمان النيال، اختصاصي أمراض هضمية وباطنية، أن قلة الحركة والنشاط البدني من العوامل التي زادت البدانة ومضاعفاتها، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض الأيضية، التي تشمل الكوليسترول والدهون الثلاثية وأملاح حمض البول، والترسب الدهني في الكبد، الذي يؤدي إلى الإصابة بالتليّف الكبدي غير الكحولي .

ويضيف: تبلغ نسبة انتشار السكري في الدولة 25% وهي من أعلى النسب بالعالم، حيث من المتوقع أن تصل 40% عام ،2025 لارتباط الأمر بالسمنة ونمط المعيشة، الذي يشكل خطورة على الصحة العامة، وقدرة المجتمع على الإنتاج والإبداع .

ويؤكد أن الرفاهية المفرطة قد تنقلب إلى وباء، في حالة تطبيقها بشكل خاطىء، الأمر الذي يفرض على الجهات المختصة، تكثيف حملاتها التوعوية، لبناء مجتمع سليم بدنياً وذهنياً .

وذكر أن 40% شهرياً من مرضاه، يطلبون مساعدته للتخلص من البدانة، المصاحبة لارتفاع ضغط الدم أو السكري أو تلبك الأمعاء .

عوامل اجتماعية

ويقول الدكتور خالد محمد عبدالرحمن، طبيب ممارس، إن البدانة تعد مشكلة أكثر مما هي شكل ظاهري، كونها تصيب الفرد بأمراض كثيرة، وهي بشكل عام نتيجة دخول كمية من السعرات الحرارية إلى الجسم أقل عن طريق تناول الطعام، من تلك التي يستهلكها الإنسان، وبالتالي يترسب هذا الفارق على شكل دهون في الجسم، مشيراً إلى أن من أهم أسباب هذا الفارق نقص ساعات النوم الذي يحفز على تغيرات هرمونية في الجسم وبالتالي زيادة الشهية، وشرب الصودا مثل البيبسي التي تزيد من سرعة الهضم وبالتالي الشعور بالجوع .

ويوضح أن هناك عوامل أخرى تساعد على إصابة الفرد بالبدانة مثل العوامل الاجتماعية، حيث إنه في حالة بدانة الأم والأب، فإن الأبناء حتماً سيصابون بالسمنة، أيضاً التقدم في السن، حيث إن البدانة تظهر على الفرد كلما قل نشاطه وكتلته العضلية لدى التقدم في السن، إضافة إلى التوترات التي تدفع الإنسان إلى تناول الطعام بكثرة .

ويضيف أن من مخاطر الإصابة بالبدانة زيادة نسبة الكوليسترول بالدم وبالتالي الإصابة بتصلب الشرايين، والتسبب في ظهور النوع الثاني من السكري .

ومن أجل تخفيف الوزن يقول الدكتور عبدالرحمن إنه يجب عكس المعادلة، بمعني أن تكون كمية السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم عبر تناول الطعام، أقل من مثيلتها المستهلكة عن طريق تغيير نمط الحياة والمعيشة وضرورة أن تتحول الرياضة إلى نمط حياتي متواصل، لافتاً إلى أن أكثر الأخطاء التي يرتكبها الفرد لدى قيامه بالريجيم، هو الالتزام بنظام غذائي قاس لمدة معينة، والصحيح هو تغيير أسلوب الحياة ليكون مستمراً وليس لفترة محددة ثم العودة إلى سابق العهد .

وذكر أن بعض الحالات المستعصية في العلاج تحتاج إلى إجراء جراحات يقررها الطبيب المعالج، مثل ربط المعدة أو شفط الدهون .

أسباب بدانة الأطفال

وفي ما يتعلق ببدانة الأطفال والمواليد الجدد يقول الدكتور أسامة عبدالسلام شامة، اختصاصي طب أطفال ومواليد جدد في مستشفى إنجاب إنه في حالة الأم التي تعاني البدانة فإنها ستنجب أطفالاً بأوزان أكثر من الطبيعي، أي أكثر من 4 كيلوغرامات، مشيراً إلى أن أحد أسباب السمنة لدى الأطفال الرضع يعود إلى الأمهات العاملات اللواتي يلجأن إلى إرضاعهم ألباناً صناعية .

ويضيف أن الأطفال الذين يعانون البدانة، يجب على الأهل طلب استشارة طبيب مختص في حالة الإصابة بأمراض الحساسية والصدر، وعدم قدرة الطفل على ممارسة حياته بشكل طبيعي كبقية الأطفال الآخرين مثل اللعب والركض، كونه عرضة في المستقبل للإصابة بالسكري، والضغط، والكوليسترول، وآلام المفاصل، الأمر الذي يعني جيلاً مريضاً .

مخاطر البدانة على الحوامل

من جانبها تقول الدكتورة أروى العشري، أخصائية نساء وتوليد، إن النساء الحوامل المصابات بالبدانة، يعانين قلة المناعة، كما أنهن معرضات للنزيف وتجلط أوردة الساق والالتهابات خاصة إذا تم توليدهن بالجراحة القيصرية، كما أن الحامل معرضة للإجهاض أكثر من غيرها بسبب السمنة، وهي معرضة لارتفاع نسبة سكري الحمل وحدوث تسمم الحمل أيضاً، الأمر الذي يؤدي إلى ثقل وزن الجنين وصعوبة تشخيص العيوب الخلقية التي قد يعانيها، وزيادة هذه العيوب، خاصة في القلب وسلسلة الظهر .

وتتابع أن بدانة المرأة تسبب نقصاً في الخصوبة، في حالة تكيّس المبايض، كما أن البدانة تلعب دوراً بارزاً في الإجهاض المتكرر، كذلك فهي تسبب مضاعفة كمية الأدوية اللازمة للحصول على نتيجة إيجابية في حالة الحقن المجهري . وتشير إلى أن 50% من النساء الحوامل اللواتي يتابعن حملهن لديها، مصابات بالبدانة، حيث تقوم بنصيحتهن بضرورة اتباع حمية غذائية تمنع زيادة الوزن وليس إنقاصه، وممارسة تمارين رياضية خفيفة لا تؤثر في الحمل، لتكون النتيجة مولوداً بوزن طبيعي .

وترى ميسون الشاعر، اختصاصية التغذية ورئيسة قسم التعليم الطبي المستمر في منطقة الشارقة الطبية، أن السمنة ترتبط بسلوكيات الحياة اليومية، حيث إن الكثير من أفراد المجتمع، لا يراعي فترات ارتفاع وانخفاض عمليات الأيض، الذي هو حرق السعرات الحرارية، خلال اليوم بسبب قلة التثقيف والتوعية في مجال التغذية، كما أن تناول الإفطار الغني بالبروتينات مهم جداً لاستعداد الجسم لحرق السعرات الحرارية واستخداماتها والاستفادة منها لآخر النهار، أما في الفترة المسائية، فتنخفض معدلات التأيض، ولا يتبقى في اليوم ما يكفى لاستهلاك الجسم لهذه السعرات، وبالتالي يعمد الجسم إلى تخزين الفائض منها مسبباً السمنة .


ونوهت بأن الوجبات الدسمة في الفترة المسائية من أسباب السمنة المفرطة، ولتدارك الخطأ الصحي في الإصابة بالسمنة، يجب علينا الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون غير المشبعة .

وأشارت إلى دراسات كثيرة، أثبتت أن عملية حرق السعرات الحرارية المصاحبة لتناول البروتينات والدهون، تحدث ضعف المصاحبة لتناول السكريات والنشويات، في حين تقوم المقاصف المدرسية بتحديد الأغذية المتوافرة لطلبة المدارس، الأمر الذي يعود بتأثير في الطالب، الذي يتناول أطعمه أثناء الفترة الدراسية أكثر من المنزل .

وتؤكد الشاعر أنه يجب منع العصائر المحلاة والمشروبات الغازية من البيع في المقاصف المدرسية، لأنها تسبب تسوس الأسنان، وتزيد نبضات القلب، وتسبب اليقظة لفترة طويلة، كما أن الطلبة الذين لا يؤدون أنشطة رياضية تمتاز بالحركة لنصف ساعة يومياً، معرضون للإصابة بالسمنة أكثر من غيرهم .

مراحل الطفولة والمراهقة

وفي ما يتعلق بأكثر الفئات التي تعاني السمنة، تؤكد لطيفة محمد راشد، رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن السيدات مصابات بالسمنة أكثر من الرجال، كذلك موظفو المكاتب، والمراهقون الذين يعتمدون على الوجبات السريعة مرتفعة السعرات الحرارية والحلويات، الأمر الذي سينتج لنا جيلاً يعاني السمنة، حيث إن النسبة في الدولة قد تفوق 40%، خاصة أن كبار السن لا يترددون على المراكز الصحية .

وتشير إلى أن الفئة الأكبر سناً، تعاني نسبة أقل في السمنة، مقارنة بالمراهقين على سبيل المثال، لاختلاف نمط المعيشة في السابق، والذي كان يمتاز بكثرة الحركة، فيما يمكن وصف مرحلة المراهقة والطفولة بحياة الخمول، حيث إنه يمكن تدارك مخاطرها، بتغيير نمط الحياة، من خلال زيادة كمية الطاقة المستهلكة، والاختيار السليم للغذاء قليل السعرات الحرارية والدهون، وتقليل حجم الوجبة .

وتعتقد أن التغيير الذي طال نمط المعيشة، طال أيضاً بعض المنتجات التي يزيد الطلب عليها، مثل عبوة البيبسي، التي كانت سعتها 150 ملغرام، ثم أصبحت تصل إلى 200 و،300 كذلك توافر العبوات كبيرة الحجم، إلى جانب لجوء بعض المطاعم إلى عروض “غداء إلى حد الإشباع”، حيث نطالب الجهات المعنية ومنها وزارة الصحة، بالتدخل لمنع مثل هذه العروض التي تعمل على إهدار الصحة .

وفي ما يتعلق بالوجبات المتوافرة في المقاصف المدرسية، ترى لطيفة راشد أنه ينتشر في المدارس الخاصة أكثر من الحكومية، بعض أنواع الوجبات الخفيفة، مثل الشيبس الذي يمتاز بارتفاع السعرات الحرارية والدهون المشبعة والصوديوم، كذلك الشراب السكري مثل العصائر المضاف إليها ألوان ومنكهات .

شره الطعام

وعن سلوك الفرد الذي يعاني السمنة يوضح الدكتور محمد رمضان محمد رئيس قسم علم النفس في أكاديمية شرطة دبي، أن الاكتئاب له أعراض نفسية وجسمية، تبدأ بالإحباط، عندما لا يمكن تحقيق رغباتنا أو عندما لا نشعر بالرضا، الأمر الذي يقود إلى الاكتئاب وبالتالي إلى العديد من الأمراض مثل شره الطعام أو قلته، حيث إنه من اشهر أعراض الاكتئاب اضطرابات الطعام بزيادته أو نقصه .


ويضيف أن شره الطعام يأتي تعويضاً عن الحب والحنان المفقود، في عالم الواقع، إذ إن الفرد يتجه إلى تناول الطعام بكثرة طالما أن المقابل له لا يمنحه سعادة .

ويشير إلى أن الفرد الذي يعاني السمنة، يخجل من جسمه أحياناً أمام الآخرين، لكنه لا يمكنه التوقف عن تناول الطعام، ويميل إلى الانزواء والانطواء، خصوصاً في مرحلة الإقبال على الزواج، حيث إن الرجل يفضل ألا يواجه بالرفض من اللواتي تقدم للزواج بهن، خوفاً من وزنه الزائد، رغم تمنيه الزواج .

ويؤكد أن الإفراط في السمنة يأتي من الشعور بالوحدة، خاصة في بلاد الغربة، باعتبار أن تناول الطعام أمام التلفاز هو الأكثر تسلية لمن يعيش في الغربة، في حين يشكّل الفقر الشديد والرفاهية المفرطة خطراً على صحة الإنسان، حيث إنه في أول ألف يوم من حياة الإنسان، أي السنوات الثلاث الأولى، يمنعه الفقر من تنمية قدراته العقلية ومهاراته الخاصة، فيما ينتج عن الرفاهية المفرطة في أول ألف يوم من حياة الإنسان، طفل يعاني السمنة وفقدان الثقة بنفسه .

الأثر النفسي

وترى سناء عبدالعظيم، موجهة أولى رعاية نفسية في وزارة التربية والتعليم، أن تأثير السمنة أو البدانة في الحالة النفسية للفرد، سواء إيجابياً أو سلبياً، يتوقف على عدد من العوامل، التي من بينها مدى تقدير الفرد لذاته وتقبله لصورة جسمه، فبعض المصابين بالبدانة لديهم مفهوم إيجابي ويتقبلون أنفسهم على ما هم عليه، ويمارسون حياتهم بصورة إيجابية، في حين أن البعض الآخر لا يتمتعون بالقدر نفسه من التقبل، مشيرة إلى أنه يزداد الأثر السلبي للبدانة في هذه الحالة، لدى الأفراد غير الناجحين في الحياة بوجه عام، أو ممن لا يتمتعون بقدر كبير من الثقة بالنفس، كذلك الأفراد الذين لديهم أي وجه للقصور سواء كان جسمياً أو نفسياً، فتصبح المشكلة لديهم ذات عدة أوجه، ما يجعلهم أكثر حساسية للنقد، وأكثر ميولاً للانطواء، وعدم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية .

الإحباط يزيد الرغبة في التهام الطعام

قال الدكتور محمد رمضان محمد رئيس قسم علم النفس في أكاديمية شرطة دبي، إن اشهر الحالات التي تعاني السمنة المفرطة ويقوم على علاجها، تعود لمريض أوضح له أنه لا يجد حباً من الآخرين، الأمر الذي دفعه إلى حب تناول الطعام بكثرة، وعندما حاول التقدم لخطبة إحداهن، قابلته بالرفض لوزنه الزائد، وبالتالي أصابه الاكتئاب أكثر من السابق، فما كان منه سوى توجهه الطبيعي إلى الشيء الذي يحبه، ألا وهو الطعام . ويضيف: في حالة هذا المريض، تتأكد المعادلة القائلة “كلما زاد الإحباط، زادت الرغبة في التهام الطعام”، إلا أنه ليس سلوكاً يمكن تعميمه على جميع المرضى، فمنهم من يرفض تناول الطعام، لدى تعرضه للاكتئاب، كما أن هناك أنواعاً من الطعام، خصوصاً السكريات التي تؤدي إلى إفراز هرمون يُسعِد الدماغ مثل الشوكولاته والجاتوه .

ويؤكد الدكتور محمد أن المريض المصاب بالسمنة طالما يذهب إلى المعالج النفسي، فهذا يعتبر نصف العلاج .

ولادة طفل وزنه 25 كيلوغراماً

قال الدكتور أسامة عبدالسلام شامة، اختصاصي طب أطفال ومواليد جدد في مستشفى إنجاب إن أكثر الحالات التي استدعت انتباهه، تعود لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، كان يعاني الشخير أثناء النوم والتنفس بصعوبة، وحساسية في الصدر، وعدم قدرته على اللعب مع الأطفال الذين بنفس عمره، كذلك الشعور بالتعب عند المشي قليلاً، حيث تبيّن أن وزنه لدى ولادته بلغ 25 كيلوغراماً، مع أن وزنه الطبيعي يجب ألا يتجاوز 13-14 كيلوغراماً، مشيراً إلى أنه وجه ذويه إلى اختصاصي غدد صماء لإجراء التحاليل والفحوص اللازمة، كون علاجه يتطلب فترة زمنية طويلة ونظاماً غذائياً محدداً .

وزنها 200 كيلوغرام وتسعى إلى العلاج

أوضحت لطيفة محمد راشد، رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن معرفة زيادة الوزن، تعتمد على حساب مؤشر كتلة الجسم، وهو حاصل قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر، فإذا بلغت النتيجة 40 فأكثر، كان ذلك دليلاً على وجود سمنة مفرطة، ونتيجة 30-9 .39 تدل على أن الشخص سمين، وزيادة الوزن تكون نتيجته 25-9 .29 أما الوزن الطبيعي فتكون نتيجته 20-9 .،24 وأقل من 20 يكون الشخص نحيفاً . وأضافت أن ذلك المؤشر للأشخاص من عمر 18 سنة فما فوق، ويستثني الأطفال والحوامل والرياضيون “بسبب زيادة الكتلة العضلية لديهم”، والأشخاص الذين يبلغ طولهم أقل من 150 سنتيمتراً .

أوضحت لطيفة محمد راشد، رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن أكثر وزن تفاجأت به خلال معالجتها مرضى السمنة، يعود لسيدة تبلغ من العمر 42 عاماً، حيث قارب وزنها على 200 كيلوغرام، وقد كان صعودها على الميزان من التحديات لنا ولها، إذ قمنا بمساعدتها للصعود عليه، مرات عدة للتأكد من زونها .

............. الخليج ............
__DEFINE_LIKE_SHARE__
قديم 02-18-2012, 02:42 PM   رقم المشاركة : [ 2 ]
مشرف

الصورة الرمزية ♕ وليد الجسمي ♕

بيانات ♕ وليد الجسمي ♕
تـاريخ التسجيـل : Jan 2008
رقــم العضويـــة : 838
الـــــدولـــــــــــة : ۩ *دبـــ*ـــي * دار *الحــ*ــي* ۩
المشاركـــــــات : 38,833 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 103863
الجنس : male
علم الدوله :
الحالـــة : ♕ وليد الجسمي ♕ غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

 
رسالة SmS
. + . * . * . * . رمضان + + . * كريم. * . + . * + . * في قلبي حطيتك.... وبالتهاني خصيتك.... وعلى الناس أغليتك.... وبقرب دخول رمضان هنيتك....

 
رسالة MMS

افتراضي

يعطيك العافية ..

شكراً لك على الخبر


على خير نلتقي لنرتقي
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحميل | البوم الوسمي 2012 mp3 كاملاً جميع اناشيد الوسمي الجديدة 2013
0 تكريم الفائزين في ൠ{« المسابقة الصور تراثية »}❂البوم صور بعدسة الأعضاء☃ൠ
0 ൠ تصـــــــــــويتــــــــــــــــ »₪ لأفضـل صور التراثية ൠ
0 ൠ تصـــــــــــويتــــــــــــــــ »₪ لأفضـل صور التراثية ൠ
0 طلب تغيير نك نيم عضوة


 








مـدونـة:
Valid Aljasmi




 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
99 ٪ من سكان الإمارات لا يؤمّنون على محتــويات منازلهم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-08-2012 02:10 PM
74% من سكان الإمارات لا يدخرون بشكل منتظم همس العشق اخبار محلية و عالمية 2 09-29-2010 06:12 PM
سكان الإمارات في طريقهم للانقراض .. آخر إحصائية!!! ♕ وليد الجسمي ♕ الإستراحه العامة 3 05-06-2010 12:25 AM
12 % مِنْ الأطفالِ في الإمارات العربية المتحدة يعانون من البدانة الزائدة andrew1970 اخبار محلية و عالمية 10 05-29-2009 01:05 AM
12 % مِنْ الأطفالِ في الإمارات العربية المتحدة يعانون يعانون من البدانة الزائدة andrew1970 منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-18-2009 02:33 PM


الساعة الآن 11:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML