قمع وحشي ضد احرار البحرين وتعتيم إعلامي قذر



الفريق الإعلامي بتيار الوفاء-خاص
مارس النظام الخليفي الفاقد للشرعية كل أنواع الانتهاكات على شعب البحرين الأعزل خلال فعاليات انطلاق الذكرى الأولى لثورة 14 فبراير، واستخدمت القوات المرتزقة المدججة بالأسلحة والعتاد أنواع مختلفة ومنها الرصاص الحي والمطاطي والغازات السامة والرصاص الأنشطاري الشوزن(المحرم دولياً).
...
وحاولت السلطة التعتيم الإعلامي في ذكرى ثورة 14 فبراير من خلال البيانات الكاذبة لوزارة الداخلية ومنع صحفيين ونشطاء أجانب من دخول البحرين بحجج واهية.

ومن جانب أمني، استعان النظام الخليفي بمدرعات أمنية جديدة وقوات الجيش المرتزق والحرس الوطني في فرض حصار واسع على مداخل القرى ومحيط ميدان الشهداء، ورصدت كاميرات الاحرار دخول المدرعات مدعومة من قبل المرتزقة الى الاحياء السكنية والقمع المفرط للمحتجين بالرصاص الحي والمطاطي والغازات السامة خلّف الكثير من الإصابات والجرحى.

وتعمدت القوات المرتزقة على القاء الغازات السامة داخل المنازل في محاولة لقتل المواطنين المسالمين في الداخل، كما شنّت حملة اعتقالات للنساء والرجال المتوجهين لميدان الشهداء والمشاركين في الاحتجاجات، وبحسب لجنة الرصد بتيار الوفاء فقد وصل عدد المفقودين والمعتقلين الى 95 فرداً.

وندد تيار الوفاء الإسلامي باستمرار آلة القمع الخليفية على احرار البحرين الأعزل بدعم من النظام السعودي الصهيوني، وشدد على مواصلة تفعيل الدفاع المقدس ضد من انتهك حرمات المساجد واعراض النساء واستهداف الاحرار.

ويدعو التيار لشحذ الهمم والاقتداء بمدرسة أهل البيت (ع) في الصبر والثبات على طريق ذات الشوكة حتى تحقيق مطالب الشعب البحريني الحقة وتتصدرها مطلب إسقاط النظام الخليفي الفاسد.

15 فبراير 2012 م