أقدمت قوات القمع السعودي عصر اليوم على إطلاق الرصاص الحي على الشاب منير الميداني من أهالي حي الدويج بالقطيف الأمر الذي أدى لإستشهاده مباشرة. وتقول التفاصيل أثناء خروج مسيرة سلمية تحت شعار "مسيرة العدل الإلهي" المطالبة بالإصلاحات تفاجأ المتظاهرون بالرصاص الحي من كل حدب وصوب إضافة إلى القنابل الصوتية والرصاص الكهربائي. وأفادت المصادر أن الشهيد الميداني أصيب بطلقة نارية مباشرة في قلبه كما أصيب ستة أخرون في أماكن متفرقة من الجسد حسب الأنباء. وذكر شهود عيان أن السلطات السعودية حاصرت مشفى القطيف المركزي ومشفى عنك العام تحسباً لوصول أي إصابات لإحالتها للمشفى العسكري بغية التعتيم على الإنتهاكات السعودية. وذكرت أنباء أخرى أن عدد المصابين بلغ 14 مصاباً بينهم طفل. وافاد مراقبون أن السلطات قامت مساء اليوم بتعزيز قواتها بإستجلاب عدد كبير من آلياتها وعناصرها إضافة على القوات المعسكرة في المنطقة بهدف قمع التحركات السلمية في القطيف. وتأتي هذه الحملة القمعية الهمجية متزامنة مع قرب حلول ذكرى ثورة 14 البحرينية والتي من المتوقع أن تشهد المنطقة مسيرات حاشدة تضامنية مع الشعب البحرينية وثورته. وكانت القوى الشبابية في المنطقة قد أعلنت عن تضامنها مع الثورة البحرينية حيث أصدرت حركة شباب الحراك الرسالي بياناً أوضحت فيه تباشير النصر الإلهي للشعب البحريني مؤكدة على ضرورة دعم ثورة 14 فبراير في ذكرى مرور عام على قيامها. إلى جانب ذلك دعت القوى الشبابية في القطيف للخروج في مسيرة إستنكارية حاشدة مساء اليوم إنطلاقاً من شارع الإمام علي الساعة التاسعة.