أدعوا الجمعيات السياسية والنشطاء الحقوقيين وثوار 14 فبراير لتبني مؤتمر وطني لعوائل الشهداء وضحايا مختلف الانتهاكات يتم الخروج من خلاله بميثاق وطني يضع الخطوط العريضة للعلاقة مع النظام ومن قام بالانتهاكات ويغلق الباب أمام أي نوع من التراجع أو التنازل عن حقوق الشهداء ودمائهم وحقوق سائر الانتهاكات من أعراض ومساجد ومقدسات وتعذيب وتنكيل وفصل من العمل.
وأول هذه الحقوق هو القصاص العادل ممن أمر ومن نفذ ومن شارك أو حرض.
هذا النوع من المواثيق قد يؤسس لمرجعية وطنية متقدمة يمكن من خلاله مواجهة أحابيل السلطة واستدراجاتها لأي فصيل سياسي ، وسيكون عونا لمختلف الفصائل السياسية خصوصا الجمعيات في رفض الضغوط التي يمكن أن يمارسها النظام لجر البعض لأي نوع من الحوارات.
المطلوب وضع تصوراتكم حول هذا المؤتمر من جهة ، ودعوة القوى السياسية والثورية لتفعيله.
__DEFINE_LIKE_SHARE__