[center]أعلنت القوى الوطنية المعارضة عن إقامة فعالية اعتصام شبه مفتوح لمدة أسبوع من الساعة الثالثة والنصف حتى آخر الليل يبدأ من يوم السبت ، وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر المهم والنقاش حول لافعالية النوعية الجديدة .
صرحت الداخلية بأن الاعتصام مسموح به لمدة يومين فقط ، وبالأمس بين سماحة الأمين العام هذه النطة وقال نحن هنا باقون على الموعد المحدد وأن الجمعيات أخطرت السلطة بهذه الفعالية ويعني أنه سيكون الاعتصام للمدة المقررة والتي جاءت من اعلان المسيرة وليس هو يومان كما جاء تصريح وزارة الداخلية .
اليوم يأتي تصريح آخر من قبل وزارة الداخلية يفيد بقانونية الاعتصام للمدة المقررة وهي من السبت للإربعاء ، وبذك صوتهم راح سدى وكانه لم يكن وهو يمثل تصريحات عبثية ، تلاشت أمام صمود الجمعيات وامام خطاب الأمين العام لجمعية الوفاق الذي كان صارماً وحازماً وواضحاً .
هذا الإصرار مقابل تخبط واضح صادر من السلطة ينبأ عن مدى الورطة التي هم فيها ، فإصرار الجمعيات وخطاب الأمين العام يأتي في سياق الاصرار الكلي لنيل الحقوق والنية الصادقة والايمان الراسخ بطريق ألا عودة وأن لا تراجع وهذا درس للنظام أن يفهم هذا الأمر البديهي الذي أصبح المبدأ الأصل لوهج الثورة والثوار .
النظام عندما يرى الاصرار والصمود في وجهه تراه يرجع القهقرى ويلوذ بغيره كالسعودية والخليج ، وأمام الارادة الصلبة لهذا الشعب لن تفيده القوة التي يجمعها من بلدان الخليج العربي ويبقى شعب هذه الأمة هو صاحب الكلمة الفيصل وصاحب القرار النهائي .[/center]
__DEFINE_LIKE_SHARE__