|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
تيار الوفاء الإسلامي @Alwafa_Party
__DEFINE_LIKE_SHARE__
![]() تهمتي البكاء على الضحايا من أبناء وطني وتهديدٌ لمجنّس..! المصدر : https://twitter.com/#!/Alwafa_Party .................................................. ........................... "إسلام تايمز" http://184.154.47.229/vdcj8ievxuqetiz.3ffu.html إحدى حرائر الثورة البحرينية المعتقلات لـ "إسلام تايمز" تهمتي البكاء على الضحايا من أبناء وطني وتهديدٌ لمجنّس..! ![]() كلنا خونة.. ومدفوعي الأجر في نظر آل خليفة..! وكادوا أن يقتلوني بالمكيف.. وأن يقتلوا إبني "محمد" دون رصاص..! اسلام تايمز - سيدة تنتمي لشعب البحرين مثل أي سيدة أو أي فردٍ يتطلع للحرية والديموقراطية.. لبت نداء الوطن والواجب في صورٍ مختلفة.. ونالت نصيبها كسائر " حرائر الثورة ".. بشموخها وإصرارها وإيمانها بعجالة القضية التي خرج من أجلها شعب البحرين للشوارع وميدان الشهداء "دوار اللؤلؤة"، ليقدم أغلى مايملك في سبيل الوطن الحر.. ليسطر أروع الملاحم على صدر تاريخ هذا الوطن.. تبقى نبراساَ مضيئاً تاريخياً لهذا لنضال هذا الشعب على مر العصور. باسمة عيسى أحمد الشواي.. سكرتيرة تنفيذية في قسم المختبر بمجمع السلمانية الطبي، وأم لأربعة أطفال..أكبر أولادها (علي) وأصغرهم (محمد) المريض والذي كان يحظى برعايتها وأمومتها المستمرة.. إلى أن طرق هاتفها المتنقل صوت نذير الشؤم.. لتكون بداية المعاناة.. على طريق العطاء من أجل الوطن. إسلام تايمز حاورت ( أم علي ) لتروي بالتفصيل ملابسات اعتقالها وما وقع عليها من معاناة من أبشع تعذيب وإهانة في حياتها في زنازين النظام الخليفي الجائر ليقمع صوت المطالبة بالحرية والديموقراطية. - إسلام تايمز: من هم أبطال التحقيق معك؟ - أم علي: أثناء التحقيق سمعت اسم مبارك ابو طلال فعرفت بعد ذلك من أشخاصٍ أن اسمه بالضبط مبارك الدوسري بقسم المخدرات بالتحقيقات الجنائية، واسم الشرطيه التي قامت بضربتني نورة والثانيه فاطمة والشرطيه نورة آل خليفة التي هددتني بتدبيس فمي وأنفي والمحقق الرئيسي مبارك بن عبدالله بن حويل المري. - إسلام تايمز: ماسبب اعتقالك؟ وطبيعة التهمة الموجهة إليك؟ - أم علي: تم عرض تسجيل فيديو على قناة تلفزيون البحرين الرسمي في برنامج " الراصد " (1) في حلقة خاصة بـإفادات رجال الأمن المختطفين والذي من خلاله أكد أحدهم بأنه الشخص نفسه الذي في الفيديو إذ كانت إفادته أن عدة اشخاص قاموا بضربه وشتمه وسبه ونعته بالبلطجي وتعرضه حينها حسب وصفه لإصابات شديدة وكسر في الرأس فقد على إثرها الإحساس بكل جسمه ماعدا سمعه ومن ثم تم نقله للسلمانيه وإدخاله لغرفه الانعاش وقد كنت حينها متواجده مع العديد من الأشخاص والأطباء والممرضين وأن هذا الشرطي اتهمني بقوله: أني طلبت من الجميع ترك أمره لي ورغبتي في قتله وتسليم سلاحه ثم قال بأنه تم اختطافه بالتآمر مع الدكتور علي العكري والشيخ محمد حبيب المقداد. - إسلام تايمز: ما شرحك للتسجيل الذي عرضه التلفزيون الحكومي؟ - أم علي: الحقيقة هي أنه في اليوم الذي تعرض فيه المرفأ المالي للهجوم من قبل قوات الشغب المرتزقة وتعرض الدوار للهجوم والاعتداء على طلبه جامعه البحرين في الحرم الجامعي.. هالني هول هذه المناظر الوحشية، وهذا الشخص بالفيديو أحد رجال الداخلية البلطجيه بالملابس المدنية قام بالاعتداء على طلبة جامعة البحرين بالسلاح الأبيض (السيف) وأحدث أصابات بليغة في العديد منهم حسب اقوال شهودٍ عيان من بعض الشباب الذين نجحوا في التصدي له ونتيجه لذلك أصيب فتم احضاره لغرفة العنايه بالطوارئ وهناك كنت انا والعديد بالغرفه ونتيجه لهول مارأينا من إصابات بليغه ودماء زكية تم استباحتها بأسلحة ووحشية هذا المجرم ومن معه لم أتمكن منع نفسي من البكاء ودون أي شعورٍ أو إحساسٍ مني وجهتُ الكلام لهذا الشخص ومن هم على شاكلته وقد كنت اقول بالفيديو وبالحرف الواحد: (حرام عليكم شبانٌ قتلوا وأطفالٌ أيتموا خافوا من الله في أنفسكم (. وللعلم كان سبب تواجدي في غرفه الطوارئ بسبب إعلان حالة الطوارئ في مستشفى السلمانية عن طريق سماعات النداء في أرجاء المستشفى كلها بأن كل من يستطيع تقديم المساعدة عليه التوجه للطوارئ فذهبت كما فعل الكثير من موظفي السلمانيه وليس كما يدعي الدكتور جاسم المهزع والرئيس التنفيذي للمجمع الطبي الدكتور وليد المانع بأني خالفت القوانين بتواجدي بمكان غير مكان عملي. - إسلام تايمز: متى تم اعتقالك؟ وماهي المدة؟ أم علي: تم اعتقالي من تاريخ 21 مارس حتى تاريخ 14يونيو 2011. - إسلام تايمز: كيف تروين قصة اعتقالك؟ وكيف تصفينها؟ - أم علي: بداية.. تم استدعائي عن طريق قسم التحقيقات التحقيقات الجنائية التابع لوزارة الداخلية هاتفياً، وذلك بعد الاتصال بي عدة مرات متتاليه على ارقام هواتفي النقالة، كلمني رجل قال بأنه من التحقيقات الجنائية وأمرني بالحضور حالاً وهددني بقوله حرفياً: اذا لم تحضري في الحال سوف أضطر لإرسال القوات لأخذك من المنزل وأنتي تعرفين حينها ماسيحدث لك، فالأفضل أن تأتي بنفسك كي لايتم التصرف معك بما لاتحبين، وعن الفضايح أحسن..! فقلت له بأني مستعدة للحضور ولكني سألته عن السبب فأكد لي بأني سأعرف اذا وصلت عندهم وأكد لي بأنه يريد توجيه بعض الأسئلة فقط ويتوجب علي الإجابه وأعود للمنزل مجدداً. أخبرته بأني لا أعرف الطريق لمبنى التحقيقات فهل لي برقم معين اتصل به في حال وصلت للمنطقه وأتصل لمعرفة كيفية الدخول، فأعطاني رقم هاتف نقال، وقال أنه رقمه الخاص وأخبرني باسمه (مبارك).. والرقم هو ............ عند وصولي لمبنى التحقيقات بالعدليه استقبلتني شرطية بلباس مدني عند البوابه وطلبت مني جميع هواتفي النقاله وقامت بربط عيني بقطعه قماش (متسخةٌ جداً وهي مجرد فوطه تنظيف) عند البوابه مباشره كما قامت بأخذ حقيبه اليد خاصتي. كنت امشي أمامها مصمدة العينين وكانت ورائي تدفعني بازدراء واحتقار.. وقالت لي سأضطر أن أضعك في غرفة متسخة نوعاً ما وبها حشرات إلى أن يتم استدعائك لمكتب المحقق.. وبكل حسن نية قلت لها لايهم فأنا لا أخاف الحشرات فإذا بها تصرخ علي قائلة: سنرى كيف لاتخافين.. ولم أفهم أو أستوعب تصرفها هذا أو ماتقصد بردها..! اخذتني لأحد المكاتب، وهناك قابلت نفس الشخص الذي اتصل بي بلهجة حادة جداً وصراخ وسب وشتم وكل الألفاظ النابية والمهينة والسوقية، وسألني مباشرة: هل تعرفين سبب تواجدك هنا؟ أجبته فوراً: لا..! فبادرني قائلاً: إذن لاتعلمين سواد الوجه الذي قمتي به؟ فأجبته: لم أقم بعمل شيء فيه سواد وجه..! فقام بعرض مقطع فيديو (2) وطلب مني مشاهدته (وكما زعم هو) علي توضيح سبب تهجمي على المريض، ومحاولة أخذ سلاحه وضربه وأن الطبيب قد منعني من القيام بذلك فخرجت من الغرفه وبعد عدة دقائق رجعت لنفس المريض ومعي أربعة مصورين، وقمت بالتحقيق معه عن مكان سلاحه وتهديده بالقتل..! كل هذه التهم كانت موجهة إلي. حاولت مراراً توضيح كلامي الذي كنت أقوله في ملف الفيديو، وأنني لم أذكر كلمة سلاح أو ما وجّه لي من تهم، ولكن لم يمنحني فرصه للكلام أو الإستمرار بالدفاع عن نفسي، بل أمضى يشتمني في شخصي ومذهبي والشخصيات الدينيه والجمهورية الإسلامية الإيرانية والرئيس محمود أحمدي نجاد وهو يضربني بماسورة بلاستيكية سوداء في كل أنحاء جسمي.. وهو يقول: لقد لجأت لهم قبل حضورك هنا ليتم تلقينيك وتحفيظيك للكلام الذي تقوليه.. إنك ذكية ولكنك لن تستفيدي من ذكائك، وأن (العكري، مشيمع والمقداد لن يفيدوك في حالة الانكار، وأقسم وهو يهددني بأن مصيري عشر سنوات من السجن في كل قضية منسوبة لي. واصلت إصراري على كلامي وموقفي طوال فترة التحقيق متعرضةً للضرب المبرح بالماسورة اليلاستيكية السوداء وباليد من قبل هذا الشخص. أحسست بآلام في رأسي ودوار شديد، فطلبت من الشرطية تناول دواء ارتفاع ضغط الدم من حقيبتي فردت باستهزاء: كلكم تدّعون المعاناة من الضغط وأنكم على وشك الموت هنا..! فقلت لها إني فعلاً أعاني من الضغط وأدويتي في الحقيبة، كما أنني أعاني من خمول في الغدة الدرقية..! فردت بسخرية: ألم تنسي مرضاً آخر لم تذكريه؟ وتقسم: الويل لك إن تم فحصك في (القلعة) – مبنى وزراة الداخلية – ويتضح أنك لا تعانين من شيئ. بعد هذا الإستقبال الحافل من التعذيب والإهانة تم اخذي لمستشفى وزارة الداخلية لفحصي، وهناك تعرضت لأشد أنواع الإهانة والاحتقار والشتم مما دعى هذه الشرطيه ذاتها أن تقوم بضربي مستاءةً بسبب ارتفاع الضغط لدي وقالت: هدئي من نفسك فلست مضطرة لإضاعة الوقت معك هنا..! - تم ارجاعي لمبنى التحقيقات لاستكمال التحقيق من جديد ومعاودة الضرب والتعذيب الجسدي والنفسي والإهانة لساعات مع المدعو مبارك.. ثم قرر حجزي على ذمة التحقيق وحبسي انفرادياً. طلبت منه الإتصال بطليقي لأبلغه بقرار الحجز فرفض بشدة.. ارتجيته كثيراً.. فتفكيري منشغلاً بطفلي الصغير المريض وضرورة انتظامه على دوائه.. ولا يوجد من يعرف مكان الأدوية ومقادير جرعها، كما أن بقية أطفالي في المنزل لوحدهم وهم في حضانتي.. وبعد إلحاح شديد وافق وأمرني بالتوقف عن البكاء والتوقف عن تمثيل الأفلام الهندية (حسب تعبيره) وإلا سيقطع الخط، وفعلاً اتصلت بطليقي وتمكنت فقط إخباره بأمر الأدويه ومكانها ومقاديرها وفجأة، تم قطع الإتصال دون أن أخبره بمكاني أو مايحدث لي. - إسلام تايمز: وهل قضيتي فترة الإعتقال هناك فقط؟ أم تم نقلك لمكان آخر؟ وما وصفك للتعامل هناك؟ - أم علي: تم اقتيادي مصمدة العينين مرة أخرى لمركز شرطة مدينه عيسى- قسم توقيف النساء وهناك قامت الشرطيه بالتفتيش الشخصي وتعريتي من ملابسي بشكل تام وفحص جسدي لتدوين مابي من إصابات وكدمات ومن ثم وضعي في زنزانة انفرادية، ولم أعلم مكان اعتقالي إلا بعد حوالي أسبوعين ولم يسمح لي بالاتصال بأطفالي أو أي أحدٍ من أقاربي لطلب احتياجاتي. بعد عدة أيام تم عرضي على طبيبة السجن فسألتني عن سبب خمولي وعدم تناولي للأدوية، كما أخبرها المسئولون في المركز، و أني مضربة عن الطعام والنوم، فأخبرتها بأني أريد مكالمة أطفالي فقط، ولكنها لم تجيب، بل اكتفت بوصف دواء مهدئ للأعصاب. طلبت منهم الإتصال باطفالي عدة مرات ولكنهم رفضوا ذلك دون رحمة أو شفقة، فقمت بالإضراب عن الطعام مجدداً، فتم أخذي لعيادة القلعة بسبب ارتفاع ضغط الدم لدي وحدوث التهابات بالكلى وذلك ما أثبتته الأشعه، فطلب الطبيب وضع المغذي لي، وبعد أربع محاولات لم يستطع الطبيب الحصول على عرق مناسب لوضع إبرة المغذي، بعدها أجهشت بالبكاء وانتابتني حالة عصبية نتيجة ما تعرضت له من معاملة سيئة وتعذيب، وحينها استدعوا طبيبا نفسياً لتقييم حالتي واتضح لديه بأنني أتعاطى عقاقير مهدئة تساعدني على النوم وصفتها لي الطبيبه بالسجن لعدم نومي لعدة أيام، فقام باستبدالها بعقار مضادٍ للإكتئاب أو محاولات الانتحار وكتب تقريراً وأمر بإرساله لقسم التحقيقات الجنائية بسرية ورفض تسليم الشرطية المرافقه لي نسخه منه ولازلت لا أعلم مضمونه. ساءت حالتي النفسية أكثر من ذي قبل، فقلقي الشديد على أطفالي وخصوصاً إبني الصغير المريض لم يتوقف وخوفي مستمر. بعد عدة أيام تم السماح لي بالخروج من الحجز الانفرادي والجلوس مع المعتقلات الأخريات لفترة وجيزة والعودة لغرفتي، وكان تأثير العقاقير المخدرة جعلني لا أعلم الوقت ولا أدرك الأيام على مدى تسعة أيام تقريباً. بعد ذلك تم نقلي للزنزانة العامة مع باقي المعتقلات بقضايا الرأي، وسجينات متهمات بقضايا مخدرات ودعارة من جنسيات مختلفة.. بينهن (سيدة من جنسية عربية) متهمة بقضية دعارة ومصابه بمرض التهاب الكبد الوبائي المعدي ومرض معدي آخر. - إسلام تايمز: كيف تصفين طبيعة المعتقل والمعاملة في هذا المركز؟ - أم علي: كان لايسمح لنا بالإتصال إلا مرتين في الأسبوع ولمدة لا تتجاوز الثلاث دقائق وبوجود شرطيتين، إحداهن ملتصقة بالهاتف تماماً والأخرى لديها ساعة تحصي الوقت بالدقيقة والثانية ولايسمح لنا بالكلام إلا بالتحية أو طلب الإحتياجات الخاصة دون التطرق لأي كلمة تخص ظروف المعتقل ومايدور فيه، عكس السجينات المتهمات في قضايا جنائية ذوات الحرية المطلقة في طلب الإتصال متى شئن ومهما طالت المدة. كانت المعاملة في المعتقل سيئة جداً من الشرطيات الا ماندر منهن واللاتي يعاملننا بشيءٍ من الإنسانية ولكن بحذرٍ شديدٍ وبعيداً عن أعين زميلاتهن خشية الإيقاع بهن. جدولنا اليومي كان إرغامنا على النهوض في الصباح الباكر لإعداد وجبة الفطور وتنظيف المطبخ والحمامات وأرضيات السجن وغسل أواني الأكل بعد كل وجبة، كما لايسمح لنا بالنوم إلا في وقت متأخر من الليل بعد قراءة أسمائنا أيضاً بعد كل وجبة، آخرها بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً. خلال الأيام الأربعة الأولى كان يتم اقتيادي من الصباح الباكر لمبنى التحقيقات الجنائية ومباشرة التحقيق معي حتى الليل، يتم خلالها ممارسة أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، كما لايخلوا التحقيق من السب والشتم في الشرف. وحفل التعذيب هذا طقوسه تبدأ بوضعي وسط الشرطيات هناك وأنا معصوبة العينين بالقماش والإستهزاء والسخرية مني بتوقيفي على قدمٍ واحدة لعدة ساعات أو إرغامي على الجلوس لعدة ساعات دون السماح لي بالقيام بأي حركةٍ نهائياً.. وتنتهي بوضعي في غرفة صغيرة جداً وبرودة المكيف شديدة فيها، إلى أن أحسست أني سأموت متجمدة من البرد. الضرب بالماسورة البلاستيكية السوداء من قبل المحقق والتفنن في التعذيب الجسدي بالضغط على العصب أو العضله بذراعي وبشدة حتى فقدت الإحساس بيدي مما أدى إلى حدوث تشنج عضلي شديد بيدي اليمنى وعضله الرقبة والظهر ولم أستطع الحركه بسبب ذلك.. فتم عرضي على طبيب ووصف لي علاجاً أنتظم عليه لمدة عشرة أيام. كما تعرضت للضرب من قبل شرطيتين مدنيتين وتهديدي بادخال احدى الشرطيات من عائلة آل خليفة لضربي مع عدة رجال واسمها نورة آل خليفه ولكنه لم يتم ذلك الا ان الشيخه المعنيه فقط قامت بتهديدي في حال الانكار بالتهم بانها ستقوم بغرز إبر الدباسة المكتبية في فمي او انفي بالدباسه وشتمني قائلة: هذا ما كان ناقصاً..! أتغلطين على عمك وتاج رأسك الشيخ خليفة (رئيس الوزراء)..! وصورته معلقه على الحائط فطلبت مني وانا حينها معصوبة العينين أن أقبل صورته بصورة مهينة وبسخرية ترشدني إلى مكان الصورة بالإلتفات يميناً أو شمالاً أو الدوران للأمام أو الخلف..! وأخيرا وبعد أن اكتفت بتظليلي بلعبتها السخيفة، أمرتني بالوقوف في نقطة معينة والتقدم للأمام وتقبيل صورته، وهي تعلق: لم يبق إلا أنتي أيتها الحيوانة تقومين بالتعدي على أسيادك..! في اليوم الرابع قام بالتحقيق معي المدعو مبارك بن عبدالله بن حويل المري ووجّه لي ثلاث تهم، وهي: التهجم وسب وشتم مريض لمجرد أنه رجل أمن سني مجنس من أصل أردني, محاولة الحصول على سلاحه بالتهديد والتآمر مع آخرين على ذلك، والأخيرة هي التخابر لصالح جهات خارجيه مجهوله يمثلها أربعة مصورين..! - إسلام تايمز: ماهي ردة فعلك تجاه التحقيق؟ وهل خضعت لضغوطٍ معينة للإعتراف كتابياً على تهمٍ معينة؟ - أم علي: مع شدة الضرب والتعذيب النفسي والجسدي رفضت التوقيع على ماجاء في المحضر المكون من من أربع أوراق كنت أطلب فيها استبدال بعض ماجاء فيها والحمدلله اني نجحت على الاقل في ذلك. فقال لي حرفياً: أيتها الحقيرة، كل من يأتي هنا لا يستغرقون ولا يصمدون أكثر من ويعترفون ويذهبوا لمنازلهم، ولكنك عكسهم تماماً، استغرقت معك أربعة أيام، فليكن.. وأقسم مهدداً: سأقوم بتلفيق قضية لك لاتستطيعين الخروج منها.. وأمرني بلهجة شديدة أن أقبل صورة رئيس الوزراء، فرفضت.. فرد بشتم قادة رموز المعارضة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: سأدفع عمري ثمناً لحرق الشيعه وإبادتهم كالبعوض والحشرات.. فقلت حسبي الله ونعم الوكيل فضربتني الشرطية على رأسي فقال لي المحقق: أتتحسبين علينا ياحيوانه وأنتم أصلا لا تعرفون الله وحتى قرآنكم محرف..! لم يتم التحقيق معي بخصوص المشاركة في المسيرات او الذهاب للدوار او اي شيء اخر وكان التحقيق فقط بخصوص الفيديو ومدى معرفتي ببعضى الاشخاص كما طلب مني التعاون معهم في حال معرفه اسماء معينه ممكن شاركوا في الاحداث في مقابل تخفيف القضيه عني ولكني انكرت معرفتي بأي أحد. - إسلام تايمز: كيف جاء الإفراج؟ - أم علي: في الأخير وثمناً لإخلاء سبيلي تم ارغامي على توقيع الولاء وأخذ تعهد بعدم المشاركه في أي مسيره مناهضة للحكومة أو الملك وعدم رفع اي شعار مسيء لرموز العائلة الخليفية، وإجباري على توقيع ورقة تفيد بعدم تعرضي للتعذيب وسوء المعاملة وأنه تم معاملتي معاملة إنسانية، والتعهد بالحضور للنيابة العسكرية في حال طلبوا مني ذلك وفي أي وقت، إذ لم يتم عرضي على القضاء العسكري. - إسلام تايمز: ماذا عن وظيفتك؟ المستشفى..! - أم علي: بعد اعتقال دام 25 يوماً وحتى هذا اليوم لم يتم الاتصال بي إلا من جهة عملي (مجمع السلمانية الطبي) ومن المسئول طالباً مني الحضور في يوم الاثنين الموافق لـ 20 يونيو 2011.. في ذلك اليوم تمام الساعة الثانية بعد الظهر استدعتني الإدارة العسكرية التي تدير المجمع الطبي وتوجيه بعض الأسئلة لي من قبل رجل يرتدي الزي العسكري وآخر بلباس القوات الخاصة ( الكومندوز) وبحضور أربعة أشخاص بملابس مدنية. وطلبوا كافة بياناتي الشخصية والوظيفية، تلا جلسة التحقيق المصغرة هذه مكالمة في اليوم التالي تفيد بأني موقوفة عن العمل من بدايه هذا الشهر وليس إشعاراً رسمياً تابعاً للوزارة أو الإدارة أو ما يدل على رسمية هذا القرار.. واتضح لي بعدها تلويح من قام بالتحقيق معي بتهديدي بحرماني من الوظيفة. لايهم.. فلست أفضل حالاً من أبناء وطني الآخرين.. ولم أقدّم شيئاَ حتى الآن وسنمضي قدماً على طريق النصر والعدالة من أجل تحرير وطننا بثورتنا الذي هو كل مانملك.. وهو ثروتنا الحقيقية. مرفقات: 1- مقطع الفيديو الذي عرضه تلفزيون البحرين الحكومي. 2- مقطع الفيديو الذي تسبب في اعتقال (أم علي). /انتهت المقابلة/ اسلام تايمز |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وطني يا أرض الأحرار .. الشعب الصابر قد ثار .. وطني و طني .. وطن الثورة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-05-2011 09:40 AM |
مدير عام جديد لبرنامج وطني أنا .. أنا وطني | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-12-2010 11:50 AM |
مدير عام جديد لبرنامج وطني أنا .. أنا وطني | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-12-2010 11:50 AM |
قميص إماراتي 100 % .. وطني أنآ أنآ وطني | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-21-2009 11:40 PM |