أكد النائب السلفي الوهابي الشيخ جاسم السعيدي أن ما تعرض ويتعرض له رجال الأمن من هجوم سافر من قبل الخونة والمجرمين والعصابات في جميع قرى البحرين هو نتاج التحريض الذي قام به *** المجرم عيسى قاسم العميل للخارج ويد الخامنئي في البحرين على حد وصفه . وأضاف السعيدي " أحمل قاسم المسئولية الكاملة لحياة رجال الأمن أو إصاباتهم أو التناوش معهم خصوصا بعد الوثوق بأن رجال الأمن لا يحملون الأسلحة وليس بحوزتهم سوى مسيل الدموع والعصي (مساكين يكسرون الخاطر) بينما يهاجمون بشتى الأسلحة البيضاء من سيوف وأسهم و أسياخ أو بالملوتوفات أو الألواح والعصي وهذا ما لم يحصل في أي دولة من دول العالم فليشهد التاريخ وليشهد العالم بأسره على ما يحدث في البحرين . وأكد السعيدي " إن تعرض رجال الأمن لمحاولة الاختطاف وتعرض البعض منهم لمحاولة القتل هو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون فيه أو طلب الهدوء حوله فالقانون هو القانون يمشي على عيسى قاسم وعلى أكبر عمامة في العالم وهذا مطلب الشعب وهذا مطلب الشرفاء (اللي يكسرون البرادات) في البحرين الذين لا يمكن لهم السكوت على ما يحصل والاستمرار في المشاهدة للمسلسل العبثي الإجرامي ولن نقبل بعودة فبراير 2011 وإن لا سمح الله وعادت فإن الموقف غير الموقف ولن ننتظر بل سنبادر وسنبادر بقوة (بتفلع علينا وزير الخارجية يعني) . وشدد السعيدي " الآن يجب أن يجر المجرم عيسى قاسم من مخدعه ويحاكم وإلا فالشعب لا يلام والحرب الأهلية ستندلع في أي وقت وهذا ما يجب على الدولة أن تعيه وأن تمنعه لأن ذلك دمار للبحرين ومكتسبات البحرين وهو مراد الخونة ومبتغاهم ، ولذلك تكاتفنا مهم وتعاضدنا مطلوب والفرقة في هذه المرحلة أخطر ما يكون على الأمة . واختتم السعيدي " اليوم أقول لمن قالوا لنا بالأمس المصالحة أين المصالحة ومع من المصالحة مع المطالب بسحق رجال الأمن أم مع عصابته وأعوانه المجرمون المتدربون الذين يستحقون أن يسحقوا وفق القانون ووفق العدالة الربانية فقد عاثوا في الأرض الفساد وحد الحرابة معطل وشرع الله معطل في بلادنا وإلا لكان مصيرهم أسود .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|