إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2012, 08:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فاسحقوه، نعم اسحقوه

آية الله قاسم: لا للذل والهوان ولو توقفت عليه اللقمةوالحياة، نعم للعزة والكرامة ولو كان سبيلها الموت

الوفاق - 20/01/2012م - 5:59 م | عدد القراء: 136


هل ضحى الشعب بكل ما ضحى، وبذل كل ما بذل من أجل عبودية أشد، ورق اقسى، واهانة امعن، وسحق أكبر؟، هيهات لهذا الشعب ولأفقر فقيرٍ فيه أن يوقّع لكم على صكّ العبوديّة والرقّ والهوان والرق والهوان.


خطبة الجمعة (487) 26 صفر 1433هـ 20 يناير 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز.
العدل هو الميزان:
أول ميزان وأكبر ميزان واثبت ميزان وأآصل ميزان وآصل الموازين كلها العدل، ولا قيمة تتقدم العدل وهو مقدم على القيم كلها. شرط السلوك السوي القويم والعلاقات الإنسانية النبيلة المستقلة العدل، وما مال من سلوك وعلاقة عن خط العدل الى الظلم كان سوء وفسادا منهيا إلى خراب وشقاق ودمار.
والإلتفاف على العدل لا ينسي قيمته ولا ضرورته، ولا يمكن أن يطيل التخدير عنه والسكوت عن المطالبة به حتى عند من كان قابلا للتخدير.
الإصلاح الحقيقي الجذري السياسي وغيره هو العدل، وكل التخديرات والشكليات لا تغني عنه، ولا تلهي الشعب اليوم عن المطالبة به.

• هذه كلمات قصار
المساجد:
لا رفع لليد عن أكبر مسجد مساحة من المساجد المهدمة ظلما على يد الحكومة ولا اصغر مسجد في مساحته، لأن كل المساجد كبيرة مساحة كانت أو صغيرة هي كبيرة في معناها وقيمتها الشرعية وحرمتها في دين الله وضمير الشعب المؤمن ويقينه، على الشعب أن لا يقبل أبدا أن يقام مكان اصغر مسجد مساحة أي مشروع آخر من أي نوع، أو أن يلغى مسجد واحد أو أن تعطل العبادة فيه.
وكل ما تم بناءه بعنوان المسجدية واقيمت فيه ولو صلاة واحدة بهذا العنوان قبل آلف سنة أو قبل يوم وفي غير ملك الغير فهو مسجد يجب على المسلمين الدفاع عن حرمته، وأن لا يترك مصيره لما حرم الله كبر مساحة او صغر لعبث السياسات الظالمة.
الدائرة إذا استطاعت أن تؤدي دورها وانفتح لها الطريق فمرحبا بذلك، إذا لم تستطع فإن المسئولية لا تسقط عن المسلمين لعجز الإدارة.

حرائرنا في السجون:
عار أي عار، وكبيرة أي كبيرة، ومن الاستخفاف بالدين وكرامة الإنسان وحرمة الأعراض وشرف المرآة أن تودع الحرائر المؤمنات غياهب السجون، ويبقين قابعات في العذاب لغير ذنب إلا ما كان منهن من المطالبة بالإصلاح واسترداد الحقوق والأخذ بالحق والعدل واحترام كرامة الإنسان.
إن السياسة المحلية لتسجل على نفسها بمثل هذا الفعل الشنيع عارا لا يغسل، وجريمة لا تغتفر، والجرح الذي تحدثه هذه الجريمة في ضمير الشعب لا يندمل، وهذا العار لا يصح للشعب أن يسكت عليه وينام على ضيمه.
أجانيات حرائر هذا الشعب؟ اسارقات هن؟ اقاتلات؟ إن كل ما يدفعه الشعب برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله من اثمان باهضة وكلفة غالية، وما يعانيه من ظلم السلطة وقمعها وامعانها في عذابه لأنه أمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وطالب بحقه في الحرية والحياة الكريمة والإصلاح، واصر على العدل واحترام انسانيته المهدورة.
ومما تلاقيه حرائر هذا الشعب من امتهانٍ ساحق للكرامة، منافٍ للحياء الإنساني، متعدٍ على الحرية الفردية، متجاوزٍ لما حرم الله، مستخفٍ بشرف الأعراض، ما تواجه به قوات الشغب المرتزقة المستوردة ـ التي تجوب شوارع وطرقات قرانا ومدننا في ساعات الليل والنهار ـ النساء العفيفات والصبيات البريئات من الكلمات النابية الساقطة القذرة السخيفة، نعم يواجهون الفتاة بنت التاسعة وبنت العاشرة والشابة في العشرين والخمسة والعشرين باقذع الكلمات وابشع التعابير من الكلمات النابية الساقطة القذرة السخيفة التي تنم عن نفوس لا تعرف الله، ولا يسكنها ايمان، وليس لها من طهر وخلق كريم أو غيرة أو حمية.
من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فاسحقوه، نعم اسحقوه
وكيف يتوقع من يفعل كل ذلك، ويطلق يد هذه العناصر الفاسدة من الناس أن تهدأ لأبناء الشعب نفس؟ كيف يتوقع من الناس أن تهدأ لهم نفس، ويقر لهم قرار، ويسلمو بالأمر الواقع؟

اترى ذلك؟ إلا أن ينتهي الدين، ويموت الضمير، وتمسخ انسانية الانسان، وتفقد الإرادة، وما أبعد كل ذلك عن هذا الشعب الأبي الكريم.

لا للذل لا للهوان:
لا للذل والهوان ولو توقفت عليه اللقمة ولو توقفت عليه الحياة، نعم للعزة والكرامة ولو كان ثمنها الجوع ولو كانت ضريبتها الحياة ولم يكن لها من سبيل إلا الموت كان الموت هادئ أو صاخبا.
هكذا يقول الإسلام للشعوب، وبهذا يقضي الإباء وعزة الدين.
وما تنشره الصحافة عن شروط عودة المفصولين إلى وظائفهم وأعمالهم فصلا تعسفيا، يوضح أن شرط عودتهم هنا هو التوقيع على الإقرار بالعبودية والخروج عن الحرية والإرادة والتسليم لعبث السياسات الظالمة. والتسليم بمالكية الدائرة أو الشركة والسياسة الظالمة التي تتحكم في الجميع على مستوى العقول والنفوس والإرادة، وإلا فما معنى أن من شروط عودتك للعمل أن لا تقول رآيك في السياسة، أن لا تخرج في مظاهرة أو مسيرة.
أليس هذا هو الاستعباد؟ أليست هذه هي مصادرة؟ أليست هذه هي الرقية؟
هل ضحى الشعب بكل ما ضحى، وبذل كل ما بذل من أجل عبودية أشد، ورق اقسى، واهانة امعن، وسحق أكبر؟، هيهات لهذا الشعب ولأفقر فقيرٍ فيه أن يوقّع لكم على صكّ العبوديّة والرقّ والهوان والرق والهوان.
أتنهبون الناس وتسرقونهم، وتصادرون ثروة الوطن، وتريدون أن تسترقوا الشعب بما تنهبون وتسرقون وتصادرون من أمواله وثروته؟
لقمة العيش ضرورة، والكسب الحلال حق مكفول، وتوفير فرص العمل الشريف واجب الدولة ولا تفريط بحق العيش الكريم واللقمة الحلال، ولكن أول ما تستهدفه مقاومة الشعب هو استرداد الحرية والكرامة وحق تقرير المصير.
ولا شيء يعوّض عن كرامة الدين والتمتع بالحرية، ولا شيء يقع ثمنا لهما.


لا حل إلا في الإصلاح الحقيقي
إذا كنا نطلب الحل الحقيقي والخروج من النفق المظلم الذي صارت إليه أوضاع الوطن بسبب السياسة المتخلفة الطريق واضح ولا تخطؤه العيون، ولا يحتاج الأخذ به إلا لصدق واخلاص وإرادة جادة ونية سليمة وتخلص من النوازع السقيمة.
الطريق هو الإصلاح الجدي، وركنه الأساس أن يعطى الشعب حق الإختيار، لا أن يكره اكراها، ويقع تحت طائلة الإجبار في حكم حياته وتقرير مصيره. والعملي من هذا الحق، والذي ينبغي ألا يستصعب ولا يستكثر هو أن يضع الشعب الدستور الذي عليه أنه يخضع لمقرارته، وعندئذ يتحمل الشعب مسئولية هذا الدستور لما هو عليه من حق وباطل، واعتراف بالدين أو تنكر له، واصابة أو خطا، ومصلحة أو مفسدة.
وإذا كنا نطلب بقاء الأزمة واستمرار السير في النفق المظلم وبقاء المتاعب للوطن، فلنبحث عن شكلية هنا وعن شكلية هناك ونصفها بعنوان الإصلاح تبرعا ومن غير استحقاق، ونحاول أن ننفخ فيها روح الحياة عن طريق عن طريق تضخيم اعلامي من دون أن يجدي ذلك شيء في الحل.
هناك أمور تعطى عنوان الإصلاح ولا علاقة لها به، وأمور آخرى قد تحمل شيء من ذلك وتلامسه بعض ملامسه إلا أنها أمور هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تغير من طبيعة الظلم والتسلط شيء، ولا يمكن أن تقنع مطالبا بالإصلاح لفقدها الجدوى والجدية.
الإصلاح الذي سبب غيابه كل هذه الأزمات والصورة البشعة من الظلم والإنتهاك للحقوق والحرمات، وفي حضوره انقاد الوطن وعلاج للأوضاع المتدهورة والذي تحرك من اجله هذا الشعب لسنوات وسنوات، وقبل ربيع الثورات العربية بكثير، هو أن تصدق عملا المقولة التي اعتمدها الميثاق والمعلنة بأن الشعب مصدر السلطات، وهو الذي يضع الدستور، وبإرادته يتم تصميم العملية الإنتخابية وتوزيع الدوائر بحيث يكون لكل مواطن صوت، وهو الذي ينتخب المجلس النيابي وبإرادته يتم تشكيل الحكومة والسلطة القضائية. وفيما عدى ذلك فإن كل ما يعطى عنوان الإصلاح لا أهمية له، ولا يملك أن يقنع، ولا يسد باب الفساد، ولا يحل المشكل، وهو من تضييع الوقت، ومن طبيعته أن يمد في عمر الأزمة ولا يقصر منه.
ولحد الأن لا بارقة أمل في اصلاح جاد حقيقي قريب، إذ لا مؤشر على توجه جدي إلا مؤشر على توجه جدي بهذا الشأن، ويمنع من أي تفاؤل بهذا الإصلاح ما يشاهد من عنف وشراسة ومواجهة دموية لأي مسيرة سلمية احتجاجية معبرة عن الرآي ومعلنة عن مطالب الشعب، والملاحقة المشددة والعقاب الجماعي لأي تظاهر ولو بعض الصبية في سن التاسعة والثامنة وما هو أقل في قرية من القرى وفي أي طريق من طرقها وزاوية من زواياها. الشغب حاضر، يستعمل اقسى الآساليب في مواجهة عشرين صبي يخروجون في تظاهرة.
وعليك مع ما تعاني من ويلات وتعاني من مآس على يد السياسة الظالمة أن تعترف وبصوت عال بأن البحرين تتمتع بحرية التعبير وتوفير حقوق المواطنة وبديمقراطية متقدمة تحسد عليها، وإذا قلت لا، وطالبت بالإصلاح، فأنت الخائن، المفسد، المتأمر، المحرض الذي لا مكان لك إلا السجن، وبقاءك خارج السجن إنما هو تفضل عند البعض وعند آخرين جريمة. وكل ذلك يزيد من الإيمان بالمطالبة بالإصلاح الجدي، وإن غلى الثمن.


http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6152
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نسيج | آية الله قاسم: لا للذل والهوان ونعم للعز والحياة،ولو كان ثمنها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-20-2012 02:00 PM
فيديو انشودة قاسم الحب هدية ثوار البحرين لآية الله الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-22-2011 09:30 AM
فيديو كلمة آية الله قاسم،، كان تخطيط الإمام الحسين عليه السلام لشهادة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-06-2011 02:40 PM
الشيخ عيسى قاسم: تصريح سياسي - يجب الإبتعاد عن التعليق عليه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-19-2011 03:50 PM
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-25-2010 12:30 PM


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML