مُترجِم 14 فبراير: أكَّد الأمريكي جون تيموني القائد السابق لشرطة ميامي وفيلاديلفيا والذي تعاقدت معه وزارة الداخلية لتدريب عناصرها الأمنية أن النظام البحريني يبذل مجهودات من أجل إجراء إصلاحات سياسية، وذلك على الرغم من استمرار الأزمة السياسية في البلاد دون حل.
وقال تيموني في مقابلةٍ أجرتها معه إذاعة NPR الأمريكية: "بشكل واضح هنالك بعض المجهودات من إجل إجراء إصلاحات سياسية، كانت هناك توصيات أطلقها حتى الملك، ولكن في تقرير بسيوني كانت هناك أيضاً توصيات متعلقة بالبرلمان جعلت البرلمان يحصل على سلطة أكبر"، وأضاف "أنا أعرف أن الملك ألقى خطاباً في مؤتمر صحفي بخصوص حصول البرلمان على سلطة إضافية .. هناك ناس يحملون نوايا طيبة وعلينا أن نرى أين سيأخذنا هذا جميعاً، ولكن أفضل ما أستطيع أن أقوله على الأقل هو أن هناك بكل تأكيد رغبة -في الإصلاح".
وفي معرض رده على سؤال وُجِّه له حول امتلاك البحرينيين الحق للاحتجاج في الشوارع قال تيموني أن الناس "يمتلكون بالتأكيد الحق في الاحتجاج"، ولكنه استطرد حديثه بالقول "إنها –أي البحرين- مدينة صغيرة تذكرني بمانهاتن السفلى أكثر مما تذكرني ببقية مانهاتن، حيث تكون لديك هذه الشوارع الضيقة، وبشكل واضح؛ إذا كانت لديك احتجاجات غير مصرح بها تحدث أثناء النهار فإن الحركة المرورية ستصاب بالشلل"، مشبهاً الوضع بما حدث في حركة احتلوا وول ستريت عندما قام المحتجون بعمل مسيرات غير مصرح بها قامت بشل الحركة المرورية وسيارات الطوارئ حسب قوله.
وحول استخدام الشرطة للعنف في البحرين قال تيموني: "بالعودة إلى فبراير ومارس الماضيين، كان هناك الكثير من القبح. قُتِل 35 شخص، وبالمناسبة أربعة من أولئك كانوا رجال شرطة وواحد كان جندياً، كما كان هناك حوالي أربعة إلى خمسة أجانب تعرضوا للهجوم من قبل المحتشدين".
تيموني الذي كان قد تعرض لانتقادات شديدة حول كيفية تعامله مع الاحتجاجات التي جرت في ميامي عام 2003 أثناء رئاسته لجهاز شرطتها أشاد بتصرف قوات الأمن مع الاحتجاجات التي حصلت في البحرين مؤخراً، حيث قال "في الاحتجاجات التي رأيتها منذ أن كنتُ هنا تحرص فيها الشرطة على أن تقوم بإعطاء الإشعار المناسب وتحاول أن تبقي مسافةً بينها وبين المحتشدين".
01-20-2012, 08:00 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
