قال الحمين للقحطاني بعد أن اعتذر له إن رد رئيس العلاقات العامة لا يمثل وجهة نظر الهيئة وإن التشهير بأحد ليس من طبيعة عملها. وهو تأكيد على أن الرد المنشور في الجريدة كان خروجاً عن طبيعة العمل المفترضة للهيئة، ولذا كان قرار الرئيس كف يد مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئات أحمد الجردان عن العمل نتيجة رده الذي أساء لمواطن.
ما فعله الحمين هو عين الصواب، فالمواطن، أي مواطن، هو السيد الذي وضعت الحكومة كلها، من كبيرها لصغيرها، لتقوم على خدمته، لكن بعض المسؤولين في غمرة انهماكهم بالاستمتاع بمميزات الوظيفة، ينسون ضمن اهتمامهم بالوسيلة، أن خدمة الإنسان - المواطن، هي الغاية من وجودهم على كراسيهم، وفي مناصبهم، ولو كان يسبق أسماءهم لقب معالي.
نشد على يد الشيخ الحمين، في توجهه هذا، واعتذاره للمواطن القحطاني، شخصياً، لا يكفي، بل يجب أن يكون الاعتذار ببيان صحفي، يؤكد حقيقة منهج الهيئة في عدم التشهير وتغليب الستر وتأكيد حسن الظن.الاعتذار شجاعة، ولا يقلل من قيمة أحد، وإلا لما قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه "أخطأ عمر وأصابت امرأة" متنازلاً عن رأيه قبالة رأي عجوز بينت له الحق.

لا أعرف فلاح شخصياً، لكن هذا التصرف الراقي، يجعله رجلاً فاضلاً، ممتثلاً للتوجيه الرباني (فاصفح الصفح الجميل)، وفي الأثر: "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً"، وقد ارتفع الزهراني بعفوه منزلة، وبث في الناس خلقاً عظيماً، وقدم بتصرفه درساً لنا جميعاً، وعلمنا خلقاً كدنا ننساه في خضم أوار التشفي. وما أجمل ما قال أبو الطيب:
وما قتل الأحرار كالعفو عنهمُ
فمن لك بالحرِ الذي يحفظ اليدَا
إن هذا التصرف الإنساني الراقي من فلاح الزهراني، يجسد كيف يجب أن يكون من يحمل هم الأمة حريصاً على تجنيبها المخاطر، لا على إيقاعها في الزلل، ومساعدة الناس على النجاة، لا الفرح بضبطهم مخطئين.

طبعا بالنظر الى الفرق بين تواريخ النشر..قد تصاب بالزهايمر الاضطراري من هذا الشخص المتناقض !!

تركي الدخيل.. وغيرهـ .. يلبسون كل يوم قناعا من القناعات .وكأن الأمر لايعدو كونه رص كلام
وفشة غل !!

عندما يتعلق الحق بالهيئة ورجالاتها ..فللعفو باب ومنزلة ..حتى مع من اعتدوا بالضرب
والتشهير والاتهام بالباطل


اما عندما يتعلق الموضوع بمن حادوا عن الطريق..ومافيه دخان من غير نار .. تشعلل الدنيا
ويطالب رئيس الهيئه ببيان صحفي للاعتذار..وتقام دعاوى قضائيه !!

أين صدق الكلمه ..والحجة ... ومن يصدق بأن من كتب المقال يوم الاثنين ..ويمتدح العفو والصفح
هو ذاته من استيقظ الأربعاء..واحتسى قهوته وأخذ محبرته وسجل لنا .. كيف يجب على الرئيس الحكومي ان يعتذر لمن أخطأ !!!

ياترى ..هل عقلياتهم وأفكار كملابسهم التي يبدلونها صباحاً !!

.. وكيف يمكن لكاتب يعتبر نفسه صوت المجتمع أن يكذب نفسه ..الاثنين تقول يازين العفو
والأربعاء لازم تعتذر لهم !!!

عقليات الكتاب هل هي متشكله من قبل أساتذتهم من رؤساء أقسام وتحرير !!
أم وافق شن طبقهـ !!

ياكاتب الدجة ..

ارحم القراء المساكين .. وجُد عليهم بمقال أشرك فيه صدقكـ

وبدون سم بوسط العسل..>> الغش في كل مكان حتى في الكتابات

تركي الدخيل.. قبل أن تنشر كتاباتك يجب عليك ان تعلم بأن من يقرأ

يقرأ بعقله قبل عينيه ..وتناقضات الكتابه الصحفيه من أكثر عيوب الكاتب

ومصداقيتك الصحفيه

----------

منقول مع التعديل والإضافة