كل من يتابع الساحه المحليه يلاحظ أن الائتلاف يهيئ الساحه لعسكرة الثوره فتدشين راية الدفاع المقدس والعروض العسكريه في ستره وسلماباد والمالكيه ومن سيلحقهم في استعراضات عسكريه اخرى في باقي القرى لهو دليل واضح وصريح ولم يعد يخفى على أحد أن الائتلاف اتخذ قرار المقاومه والقتال للاطاحه بهذا النظام نهائيا لتخليص الشعب من هذا الظلم المظلم . وما أن تتهيء الساحه للمقاومه والقتال وتبتدي عملياتها سيصبح من المستحيل إيقافها إلا بسقوط النظام ومحاكمته .وأمريكا وبريطانيا يعلمون ذلك وأن هذا الأمر أصبح لامفر منه ولهذا سيسعون في الأيام التي ستلي بدئ المقاومه إلى توسعت علاقاتهم بالجمعيات ليحفظوا مصالحهم في حال سقط النظام.
أما على الساحه الدوليه فكما هو الواضح أن ايران لن تقف مكتوفتي الأيدي في حال نجح الغرب وعملائهم الأعراب في اسقاط النظام الممانع في سوريا.فلابد لإيران من إيجاد حليف لمقاومة الغرب والأعراب فاحتمال قيام ايران بمساعدة الشعب لاسقاط النظام وارده جدا .ودعم الثوره السعوديه لاسقاط النظام وارده أيضا .وقد تتدخل عسكريا لتغيير الأنظمه الخليجيه في حال تم ضربها أو مقاطعة صادرات نفطها .وهذه الأمور قد تحول المنطقه لحرب كبرى بين الشعوب التواقه للحريه وبين الشياطين الظالمين الذين يريدون من الناس أن تبقى عبيدا لهم .فالمنطقه على فوهة بركان قد ينفجر في أي وقت فالاحرار يترقبونه والجبناء يخافونه وفيه جلاء الظالمين إن شاء الله.
__DEFINE_LIKE_SHARE__