بسم الله الرحمن الرحيم

أعـزائي المحترمين :
إن الله تبارك وتعالى أنعم علينا بنعم عظيمة لاتعد ولا تحصى ومنها ( نعمة اللسان)تلك العضو الصغير في حجمه والكبير في وظيفته وماخُلق من أجله وهو الكلام والذي يستطيع الإنسان من خلال هذا العضو التحدث والتعبير عما تكنه نفسه ويستطيع من خلاله أن يعبد الله بالذكر والدعاء وغيره من العبادات العظيمة التي يقوم بها هذا المخلوق الصغير .
قال صلى الله عليه وسلم : ( وإن الرجل ليتكلم بكلمة من سخط الله يهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا ) نسأل الله العفو والعافية .
وقد إنتشرت كلمات شركية و محرمة على ألسنة كثير من الناس
يجب علينا أن ننتبه لها ونحذرها ونحذّر المسلمين منها وأن نتعاون جميعا لنتخلص منها

وإليكم بعض هذه الكلمات المحرمة التي ربما تؤدي بنا للشرك أو الكفر أو لمعصية والعياذ بالله:

1" يوم نحس\يوم اسود\زمن غدار"
والله تعالى يقول في الحديث القدسي: ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر
وأنا الدهر بيدي الأمر اقلب الليل والنهار)

2" عيشة تقصر العمر "
والله تعالى يقول: ( ولكل أمه اجل فإذا جاء اجلهم لا يستأخرون
ساعة ولا يستقدمون(

3 " لا بيرحم ولا يخلي رحمه الله تنزل"
قال تعالى: ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا
مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم(

4" يا ساتر يا رب"
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء(
و الصواب أن يقول : يا ستير يا رب (لأن الساتر هو الحاجز(

5 " لاحول الله"
يريد الاختصار والمعني ينفي أن يكون لله الحول والقوه
والأصح: لاحول ولا قوة إلا بالله

6 " على الله وعليك"
والله تعالى يقول: (أتجعلون لله أنداد....)
استبدلها بكلمه: على الله ثم عليك حتى يكون الله هو المسبب والشخص
هو السبب فهذا بيد الله تعالى

7 "ليش يارب أنا شو سوّيت"
والله تعالى يقول: ( لا يسأل عما يفعل(

8 " تراهن"
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق)
والمراهنة هو نوع من القمار

9 " ما صدقت على الله"
وهذه تدل على عدم الثقة بقدره الله وفيها نفي القدرة لله

10 " رزق الهبل على المجانين"

خطأ لأن رزق العباد كلهم العاقل والمجنون على الله تعالى رب العالمين

11" الباقي على الله"
الواجب التأدب مع الله تعالى
والأفضل أن يقال: ( أديت ما علي والتوفيق من الله تعالى)

12" صدفه"
خطأ لأن أي لقاء يتم فهو بقدر الله تعالى وليس صدفه
والأصح: (قدر الله)

13 " شاءت الأقدار أو شاءت الظروف"
لأن الأقدار والظروف ليس لها مشيئة بل هي مخلوقة
والصواب: ( شاء الله أو قدر الله أو قدر الله وما شاء فعل)