إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2012, 02:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,669
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

تجنيس فدائيي صدام (من كتاب جرائم التجنيس والابادة في البحرين):

-
تجنيس فدائيي صدام (من كتاب جرائم التجنيس والابادة في البحرين) داودربيع دار الصحف للنشر و التوزيع بيروت- لبنان تجنيس فدائيي صدام جرتعمليات تجنيس واسعة للعراقيين البعثيين من بقايا فدائيي صدام، و هم مجموعةمن الذين تشربوا الأحقاد و الضغائن ضد البشرية، و جعلهم ماكينة تأثير علىسنة البحرين من الخطر الوهمي الذي أصاب السنة في العراق أن يصيبهم فيالبحرين. و طبقا لمصادر صحفية تم تجنيس عشرات الآلاف من العراقيينالهاربين من العراق و المقيمين في الأردن ، و أوصلت مصادر بحرينية العددإلى خمسين ألف بعثي. و قال مصدر أنّ غالبية المستوردين البعثيين كانت لهمسوابق في قمع انتفاضه شعبان عام 1991 العراقية ، و الاعتداء على المدنالعراقية و العتبات المقدسة في النجف وكربلاء، و المدن الأخرى ، كما أنّلهؤلاء مشاركة في حروبهم الخارجية مع الكويت و إيران. فدائيو صدام أوعصابات بعثية أو ميليشيات عراقية ، لا تتبع وزارة الداخلية بل تتبع جهازالأمن الوطني التابع مباشرة للديوان الملكي و وزيره خالد بن أحمد آل خليفة، يسرحون في الشارع البحريني و يمرحون، يرتدون اللباس المدني، مسلحون،ملثمون ، ينسقون ويبعثون البرقيات ويتعاونون مع قوات الأمن الخاصة التابعةلوزارة الداخلية البحرينية، يتصرفون بوحشية مع المواطنين العزل و يقتحمونو يداهمون المناطق المدنية بهستيريا طائفية وصرخات المدح والتمجيد بصدامالمقبور وبلهجة عراقية واضحة ، و تنم نبرتهم عن حقد دفين ، فهؤلاء الوحوشقد استقدموا خصيصا لبث الرعب والهلع في نفوس الآمنين ، و لقمع الاحتجاجاتالمدنية السلمية ، يقمعون المتظاهرين والمحتجين على السلطة، يوجهون السلاحللنساء والأطفال و يتطاولون عليهم بكلمات بديئة، يسرقون أموال منيعتقلونهم، يتلذذون بالتعذيب، يجبرون المعتقلين السياسيين على ترديد عبارة >صدام رب الجلالة الأعظمالقاعدة< في محافظة الأنبار في 2007 . و شاركالمعارضون للحكومة العراقية الحالية من بعثيين و غيرهم من أيتام النظامالعراقي السابق في المؤتمر القومي العربي الذي عقد دورته الثامنة عشرة فيالمنامة في نيسان 2007 ، و حصل على دعم رسمي كبير من الحكم الطائفي فيالبحرين، و شن معارضٌ الهجوم على الحكومة العراقية المنتخبة من مقرالمؤتمر بالمنامة ، و شارك في المؤتمرعلناً بعثيون بارزون و بعضهم لم يخف صلته بما أسماه >المقاومةالعراقية< ، و التناقض أنّ المؤتمر عقد في بلد تسيطر عليه تماماالأساطيل و القوات الأمريكية ، و الأرض محتلة من الأمريكيين و تنتشر فيهاالقواعد و الأجهزة الأمريكية ، و لم ينطق أحدٌ منهم ببنت شفة عن هذاالاحتلال لأرض البحرين! و نحن نحيي المقاومة الشريفة أينما وجدت و التيتدافع عن الإنسان و الأرض و تحارب المحتل و تطرده لا التي تهتك و تفتكبالمواطنين و مقدساتهم، و الذي تنحصر قدرتها على المستضعفين و هدفها قتلالأبرياء. وكان من بين المؤتمرين المتحدث باسم حزب البعث العربيالاشتراكي، وعضوان في هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام ، وحظيالمشاركون من بينهم البعثيون و المتشددون بحفاوة بالغة ، مما أثار ردة فعلغاضبة من الشارع البحريني و من العوائل البحرينية التي فقدت أبناءها فيظروف غامضة إبان حكم النظام السابق، واستنكرت جمعيات أهلية وسياسية وعددمن النواب منح البعثيين والمتحالفين معهم تأشيرات الدخول. و نشرت تقاريرإعلامية في الصحافة الغربية كان أبرزها تقرير «لوس أنجليس» الذي أشار إلىعلاقة وطيدة بين بعثيين سابقين وآخرين قريبين من تنظيم >القاعدة< ،زعمت الصحيفة الأميركية أنهم يحظون بتعاطف من جهات بحرينية رسمية ، ولمتعلق جهات رسمية على هذا التقرير. و ذكر المدير التنفيذي لمعهد البحرينللتنمية السياسية عبد الله الأشعل الذي أنهى مجلس الأمناء عقده في حوار معجريدة الوسط أن عصابة بعثية تختطف معهد التنمية السياسية، وزعم أن أقطابها : عضو في مجلس الأمناء يشغل منصباً أكاديمياً رفيعاً في جامعة بارزة ،ومدير بعثي آخر كان ضابط استخبارات بالإضافة إلى عمله الدبلوماسي فيالخارجية العراقية سابقاً ، و حذّر الأشعل مما قال أنها شبكة بعثية تعملفي الجامعات، وتحاول التغلغل في دوائر صنع القرار البحريني ، و ذكر أنأعضاءها يحصلون على رواتب و إمتيازات خيالية، موضحاً أنهم لا يخفونمساندتهم للتوجه البعثي و يدافعون بضراوة عن سياسات النظام السابق فيالعراق وحربه على دول الجوار ، و بهذا أصبحت أرض البحرين ملاذا للفارين منالقضاء العراقي من البعثيين والتكفيريين. و أما المدهش فهو وضع السفيرالعراقي في البحرين غسان محسن فإنه يتصرف كموظف لدى السلطات البحرينية وكعنصر في ميليشيا البعثيين، و ليس كسفير دولة يحرص على مصالح شعبها وسمعتها. و على مستوى خارجي فإنّ السلطات في البحرين أوقعت نفسها في مأزقمع دولة إقليمية مهمة في المنطقة و هي العراق ، و هي و إن كانت مشغولةالآن بنفسها ولكنها قد تتفرغ يوما لمن دعم الفارين من العدالة و عناصرالظلم و الاستبداد السابقين، لأنّ استقبال الهاربين من العدالة و القتلة والسفاحين و الجلادين و توطينهم و تجنيسهم و إعطائهم إمتيازات كبيرة و ملجأو دعم مالي هو تدخل في شؤون العراق، و رعاية ميليشيا فدائيي صدام و هيمنظمة إرهابية أذاقت الويل و المصائب للعراقيين و الإيرانيين و الكويتيينو المقيمين في العراق في العقود السابقة عصر النظام البائد هو دعم لمنظمةإرهابية عالمية، و هذا لم و لن يغفل عنه العراقي المظلوم و المجروح ، و قديترجم رد الفعل بصورة غير متوقعة لحكام البحرين، و لهذا ناشد التجمعالعراقي الوطني في برقية بعثها للأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق فيالقضية باعتبار أن تلك المنظمة الإرهابية هي من اخطر المنظمات العاملة فيالساحة العراقية وتلقى دعما من قبل إطرافا إقليمية ودولية. و يرى التجمعالعراقي أنّ الجرائم الكبيرة التي ارتكبتها ميليشيا صدام يجب أن لا تمربدون مسائلة قانونية في مجلس النواب العراقي، و أنهم في التجمع قدموا طلبالمجلس النواب لمناقشة الموضوع ، كما قدموا رسالة احتجاج للحكومة العراقيةو وزارة الخارجية لاستدعاء السفير البحريني و إبلاغه استياء الحكومةالعراقية من تواجد تلك المنظمة الإرهابية على الأراضي البحرينية. و هكذاتسقط دول و تقوم أخرى، و يبيد الله الظالمين و ينصر المستضعفين، و لكنحكام البحرين ضعيفي الفهم لدروس التاريخ و سنن الحياة، و قد فهموا هذاالدرس بالمقلوب تماما ، و لم يتعلموا أنّ أيام الطغاة قصيرة و أنّ الظلميقصّر العمر و الحكم ، و أنّ طغاة العراق و ميليشياتهم كانوا أقوى منهم ،و كانوا يمتلكون أسلحة الموت و الدمار، و أسلحة بيولوجية و كيماوية تفتكبالبشرية، و قد استعملوها في حربهم مع إيران، و يملكون الدبابة و المدفع والطائرة المقاتلة ، و لا يوفرون البطش و القمع و المجازر لأحد ، واستعملوها حتى مع داعميهم الكويتيين في حربهم مع إيران ، فلما جد الجدّ وقربت الحرب و اقترب العدو عجزوا أن يدافعوا عن أنفسهم و أهاليهم، و فروافرار الفئران إلى جحورها ، ثم ذهب بعضهم إلى بعض دول الجوار يتاجرونبأعراضهم و نسائهم ، هذا ذل الدنيا و الآخرة أشد و أقسى. و ذكرت مصادرعراقية أسماء أعضاء الميليشيا المتواجدين في البحرين بعد أن منحتهم وزارةالداخلية البحرينية الجنسية ، و لكنها تحتاج إلى مزيد من التأكيد ، و هذهنماذج من تلك الأسماء : أحمد صداك بطاح كريم عرموط حويش عبد البديري محمدرشيد على سلطان حسام نعيم خضير عباس ثامر شهاب عاني راضي الزيدي عدنانأحمد فارس دويع سلمان احمد علوان عواد الجبوري ناطق علي فالح ربيع اثيرجبار رحيمة مردان العزاوي ابراهيم سوادي خنجر غالب الكعبي احسان اسماعيلعيدان ذيبان الجنابي اثير قيس مجيد حسن السامرئي احمد ابو جري زايد محسنالساعدي مقداد عبد الواحد حسون حميده حرحوش ابراهيم سوادي خنجر غالبالكعبي كريم هليوم عزيز جمعه لفته خلف علي طه سمار الجبوري علوان رشيد رجبفائق ضاري خلف

-
أمن و استقرار الخليج و التجنيس من كتاب التجنيس و الابادة الجماعية فيالبحرين داود ربيع دار الصحف للنشر و التوزيع بيروت- لبنان أمن و استقرارالخليج خطورة التجنيس في البحرين على أمن و استقرار الخليج و المنطقةالعربية مما يتم التكتم عليه علنا ، و يرقبه المراقبون سرا و باطنا. ابتداءً لقد وضعت عمليات التجنيس شعب البحرين محل شك وريبة كبيرة عند بعضالدول والشعوب الخليجية وحتى العربية والعالمية ، و انتبهت دول الخليج إلىتلك الخطورة متأخرة ، و أدركت بعد مجموعة تجارب مع المجنسين البحرينيين والمرتزقة أنّ التجنيس في البحرين يهدد أمن الخليج بالكامل و تزداد تلكالخطورة يوما بعد يوم ، فقد كان له مساهمته في تشكيل نظرة غير طبيعية لدىالدول الأخرى لشعب البحرين ، و أفقد التجنيس بنسبة ثقة الخليجيينبالبحرينيين. و ازدياد الخطورة بسبب قدرة مواطني دول الخليج العربية علىالتنقل بجواز السفر بين الدول الست أعضاء مجلس >التعاون< و هي أمارةقطر و الكويت و عمان و البحرين و السعودية و الإمارات العربية المتحدة ، وهي دول متخلفة إداريا، و التعاون بينها ينحصر في القضايا الأمنية والعسكرية، و تحكمها أنظمة استبدادية ، تفتقر إلى المؤسسات الدستوريةالحقيقية ، باختلاف بينها قوة و ضعفا في ذلك، و لذا يمكن استبدال الاسم وإطلاق دول مجلس >التآمر< عليه ، فلم يرى البحريني و الخليجي الشريفمنه سوى التآمر على الشعوب. عمليات التجنيس الممنهج و المكثف التي تقوم بهالسلطات البحرينية أحرج و أزعج الأشقاء الخليجيين لأنه يمثل خطرا عليهم،الإحراج الأول يتمثل في أنّ الدولة الأفقر في الخليج ، و الأكثر نهبا وسرقة من شعبها ، و الأسوأ اقتصادا و الذي يستجدي حكامها حكام الخليج فيسبيل الحصول على مساعدات، و يتم ابتزاز بعضها كما حصل للكويت إن هي لمتساعد البحرين بتقوية علاقات آل خليفة و صدام، هذه الدولة الصغيرة على قلةمواردها تجنس من لا يستحقون الجنسية البحرينية لينظر المراقب بسوء لبقيةدول الخليج التي لا تمنح الجنسية لمستحقيها مع استيفائهم الشروط المطلوبةو الإقامة. و مقارنة بدول الخليج الأخرى و تشددها في مسألة التجنيس ذكرتالأخبار أنّ بعض النواب الكويتيين طرح مشروع استجواب وزير الداخلية بشأنتجنيس ما يقارب 500 شخص، ممن ولدوا و ترعرعوا في الكويت و عاش آباءهم فيهاو ربما ولد بعض آبائهم في الكويت لكنهم لا يحملون الجنسية الكويتية. والثاني يتمثل في تعطيل و تأخير و ربما إلغاء بعض الاتفاقيات الخليجية بسببالعنصر الأجنبي غير الخليجي في البحرين، فهذا التجنيس في البحرين قد يعطلو يبطل محاولات دول الخليج للتقارب و رفع الحواجز و المنافذ بينها ، أوالانتقال بالبطاقات الشخصية و الهويات بعد علم تلك الدول بعناصر تهيأت أوشاركت في عمليات تعتبر > إرهابية< آخرها ما أعلن عنه في الكويت، إذأنهم يستطيعون التنقل بين كل دول الخليج دون إقامة أو تأشيرة دخول. و منالمتوقع أن تقوم بعض دول الخليج بمنحى آخر للحد من دخول المجنسينالبحرينيين إلى أراضيها و العبث بأمنها، و المرشحة الكبرى لذلك الإجراءسلطنة عمان التي ما كانت تقبل بدخول المواطنين الخليجيين إلى أراضيها إلابتأشيرة حتى بعد قيام مجلس التعاون، ثم رفعتها ، و الاحتمال الأكبر أنترجع بذلك الإجراء مرة أخرى بعد كثرة جرائم المجنسين البحرينيين. أما أكثرالدول إرباكا من التجنيس الخبيث في البحرين فهي دولة الكويت، التي تنظرإلى تجنيس خمسين ألف عراقي بعثي من مخلفات دوائر المخابرات العراقية فيعهد الدكتاتور صدام بعين غاضبة و قلب حاقد، و لو أن عشرة مجنسين دخلواالكويت بأسماء متعددة مثل صدام و دحمان و التكريتي و مهاوش و ذبح و عذاب وبرغش العفين و صنطل الهويس لانعكس ذلك على رجل الأمن الكويتي الذي يدققفيها ، و تذكره بالغزو العراقي على بلده الذي انتهك الحقوق و الأعراض حتىولدت النساء بلا أزواج. هؤلاء الكلاب المجنسة عندما ترسلها السلطات فيالبحرين لقمع المواطنين في الشوارع و القرى لا يترددون في إظهار ولائهم وثأرهم لطاغيتهم الهالك صدام، و من شبه المؤكد أنهم يأتمرون بأوامر قيادةبعثية خارج أو داخل البحرين، و هي بلا شك حاقدة و صاحبة ثأر ضد أشقائنا وأهلنا في الكويت، إذ يظن بعضهم وهما أنّ ما جرى لهم من التشتت و الهزائمهو بسبب الكويت و مواقفها، و الحقيقة أنّ سنن الله في الأرض ثابتة و أنّالظالمين لهم يوم ، ذلك وعد الله ، و ( تِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَابَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَمِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) . (سورة آلعمران/آية140). الخطر الأكبر هو أن يشد هؤلاء العزم على التخريب فيالكويت، و أنّ أعدادهم الكبيرة لها قابلية لإحداث متغيرات كبيرة و عملياتتخريب و انتقام ضد أهلنا، و لا يبعد أن نسمع لاحقا بعمليات اغتيال في صفوفبعض السياسيين و الوجهاء في الدولة الأكثر ديمقراطية في الخليج، كما لايستبعد أن تكون تلك العمليات بدعم من جهات بحرينية ذكرت في تقرير البندر ،تحصل على الدعم من الديوان الملكي في البحرين. و ذكرت مصادر بحرينية أنّالسلطات في أمارة الكويت قد رفضت دخول جنود قوة دفاع البحرين المرتزقة منجنسيات مختلفة وذلك لعدم الثقة فيهم و إن كانوا يحملون جنسية بحرينيةوطلبت السلطات الكويتية مشاركة جنود بحرينيين من أصل بحريني فقط. و ستضطردول الخليج العربية إلى التشدد في الرقابة على منافذها على البحرينيينخشيةمن المجنسين منهم، و سيتضاعف العذاب على أبناء البحرين، و سيتمالتعامل معهم فئويا و احتقارهم خاصة أنّ بعض المجنسين ممن ينظر لهم فيالخليج نظرة دونية و احتقارية مثل البنجلادشيين و السيرلانكيين و الهنود والباكستانيين. و أصرّت دولة الكويت على عدم فتح الحدود البرية لعبورالزوار البحرينيين للعراق و الذي تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف سنويا ، وذلك بسبب المجنسين البحرينيين من أصل عراقي ، و الذين قد يستغلون تجاوزهمالحدود مع العراق في إرباك الأوضاع في الكويت. و لذلك فإنّ الكويت سوفتتشدد على حدودها و تضيف الإجراءات الأمنية صرامة على جميع حاملي الجوازاتالبحرينية. و لهذا أيضا ذكرت بعض المصادر أنّ الكويت فكرت في فرض تأشيرةدخول على البحرينيين حتى تتمكن من تصفية البحريني الأصلي من المرتزق والبعثي احتياطا على أمنها من المجنسين الجدد في البحرين و على نسيجهاالاجتماعي. و هذا كله من آثار مغامرات الأنظمة الدكتاتورية التي لا رأيللشعب في قراراتها ، و التي تتصرف بطريقة استبدادية مطلقة ، تؤدي إلى كثيرمن الإرباك و الفوضى ، يتصرف فيها مواطنوها الجدد بطريقة الاستغلال والابتزاز ، فإنّ أكبر همّ الذين يحصلون على الجنسية البحرينية هو رفعالمستوى المعيشي و المادي لأنفسهم و أسرهم، و لهذا فإنّ كثيرا من المجنسينسيستخدمون هذا البلد كمحطة ترانزيت للعبور إلى دول الخليج الأكثر ثراءً والأقل أزمةً ، و الأكثر حريةً و الأقل قمعا، و الأقرب جغرافيةً ، و الأكثرفائدة في الشؤون الاجتماعية و التطبيب و التعليم إلى غيرها من الخدمات ، وسيطمح البعض في العبور بها إلى بعض دول العالم الأكثر تحضرا و حقوقا ، قبلأن ينتبه ذاك العالم الخليجي و الغربي بتشديد الرقابة على حاملي جوازاتهذا البلد الذي خلط الحابل بالنابل، و لا يستبعد أبدا أن تصبح البحرين منالدول التي يصعب على رعاياها الدخول إلى بعض الدول الأجنبية كالولاياتالمتحدة الأمريكية و أوربا . و قد تنقلب الأمور إلى ما لا يريده واضعوامخطط الإبادة و التجنيس ، وقد تذهب قوافل المجنسين إلى العالم الغربيطالبة اللجوء السياسي ظاهرا ، و باطنه البحث عن حرية أو تحسين الوضعالمعيشي أو تحقيق مكاسب تهم المجنسين و أهلهم في بلدهم الأصل، و لابدلطالب اللجوء من إثبات اضطهاده و قمع و دكتاتورية نظامه ، كل محتمل قابلللحصول و الوقوع و بعض الخيال اليوم واقع غدا. نقلت قصة واقعية طريفة حصلتإلى عائلة بحرينية ذهبت إلى ألمانيا للعلاج ، و كأنّها تتكون من الأم والبنت و معهم خادمة ، و بقوا فترة العلاج في ألمانيا و خدمتهم الخادمة حتىآخر يوم ، و فيه اختفت الخادمة ، ثم اضطروا للرجوع إلى البحرين بدونها بعدعناء البحث و القلق، لقد اغتنمت الخادمة فرصة وجودها في ألمانيا لتحسينوضعها المعيشي، وهي على كلتا الحالتين مغتربة و مهاجرة ، فالهجرة معالحقوق و الحرية في ألمانيا خير من شبه العبودية في البحرين ، و بمثل هذاسيكون تفكير بعض المجنسين و إن كانوا مفضلين على المواطن في البحرين. وبعض المجنسين سيستخدمون البحرين فندقا يرتادونه متى كانت الحاجة لارتياده،دون العيش فيه أو الاستيطان، بل هو لأوقات الرخاء و الرفاه ، و متى ما جاءزمن الضيق و الضنك فإنّ بلدانهم الأصل أكثر قرارا و أسعد حياة. و كثير منالمجنسين لا تعني لهم الجنسية البحرينية سوى اعتراف يضمن له البقاء فيالبحرين و دول الخليج العربية و الحصول على امتيازات يفقدها في بلده الأصلمن سكنية و وظائفية و ضمان اجتماعي و بأفضل من المواطن البحريني. على هذهالمقدمات كيف يمكن تصور المرتزقة المجنسين في حالة حدوث حرب؟ و اللافتالخطير أنّ مافيا التجنيس تنتقي عناصرها من المناطق التي يترعرع فيها >الإرهاب< و قتل الآمنين و يتم استيرادها إلى البحرين، و هذا يؤكدالمخاوف الأمنية المتصاعدة من استيقاظ خلايا العنف النائمة في أوساطالمتجنسين، لاسيما وأن أذرعا قريبة من النظام الخليفي متوغلة في هذهالخلايا، لقد ساهم النظام على مدى السنوات الماضية في تغذية أيديولوجياالعنف داخل هذه العناصر من خلال استخدامها كأدوات لقمع الاحتجاجات الشعبيةو إظهار الدافع المذهبي كتبرير لعمليات الإرهاب والقتل التي يباشرها جلادوالنظام ومحققوه، وهو ما ركّز في شرائح المتجنسين ذاتية الكره ضد الشيعة، وفاقم النظام هذا التراكم النفسي والأيديولوجيبإتباعه سياسة التشطير الطائفي ونظام الإفقار الاجتماعي والاقتصادي المركزفي مناطق المواطنين الشيعية ، و هذه التغذية للعنف غير قابلة للتحكم والتحجيم في أبعاد خاصة و ستصل دول الخليج الأخرى. و دول المنطقة و الدولالعربية لن يكونوا بعيدين عن تلك الآثار بمختلف أحجامها، و معظمهم كان معالحكم في البحرين و ضد الشعب البحريني، فالدول العربية الدكتاتورية و حسبالمعلومات التي سربت من بعض المسؤولين العرب قد شاركوا في قرار التجنيس فيالبحرين ، و أنّه تم في أروقة الجامعة العربية و بتنسيق عربي و اشتركت فيهعدة دول رئيسية، وجدت أن الديمقراطية و حصول الشيعة على حقوقهم السياسيةيمثل خطرا و خطا أحمرا ، و التجنيس يوقف ذلك الخطر. (كتاب كارثة التجنيس) . و لا يستبعد أنّ التجنيس في البحرين بتمويل مادي مالي من دول عربية ،وقد اعتاد الحكم فيها بابتزاز جيرانه و طلب المساعدات منهم ، فهذه الجريمةالاستيطانية من الطراز الصهيوني في البحرين اشترك بها العرب و توهموا أنهاستكون لحماية أنظمتهم القمعية و بؤرهم الفاسدة، لكنها قد تأتي بأكُل معاكسلخططهم و لهم ، و تجرعهم كأسا مرا مريرا ، وقد تنطلق لهم العصابات والمافيات من البحرين تحت مسميات عدة و بطرق شتى ، تضربهم بإرهابها وتطعنهم في مؤخرات حكمهم العجوز. يهدف تواطؤ و تورط الأنظمة العربية فيالمنطقة مع النظام البحريني ضد الشعب البحريني إلى إطالة عمر القبيلةالحاكمة في الحكم ، و لا يهم النظام البحريني و لا الأنظمة العربية أنتتحول البحرين لغابة من البشر يأكل بعضه لحم بعض أو تشتعل الفتنةوالاقتتال بين أفراده على الماء والكلأ و النار ، و أراضي السكن و المقابر، و هو يعلم أنّ هذه الإجراءات ستحول البحرين إلى بلد بلا مستقبل أو هويةأو تاريخ، و لكن أثر ذلك أعظم سلبية على أنظمتهم الجائرة. خلية عريفجان فيالكويت : ذكرت الصحف الكويتية و البحرينية و الخليجية أنّ مجنسا بحرينيامن أصل أردني متورط في التخطيط لعملية سميت > إرهابية< في دولةالكويت، سميت حينها بـ > خلية شبكة عريفجان < ، وكان هو الخيط الأولالذي أوصل رجال الأمن الكويتيين إلى ضبط أعضاء الشبكة >الإرهابية< التي خططت لتفجير معسكر >عريفجان< و مبنى أمن الدولة في الكويت. وذكرت المصادر أنّ الأردني المتجنس كان في زيارة صديق له في الكويت تعرفعليه عبر الانترنت، وهذا الصديق هو المتهم الأول في شبكة التخطيط لتفجيرمعسكر عريفجان، وكان ذلك قبل 3 أسابيع من إلقاء القبض على الأردني المجنسفي المنامة ومعه مسدس ، و ضبط ضمن أعداد أخرى من الأردنيين والسوريينوالفلسطينيين. وكانت النيابة العامة في دولة الكويت وجهت إلى اثنين منأفراد الشبكة >الإرهابية» التي كانت تستهدف معسكر >عريفجان< الأميركي و المحالين إليها مبدئيّا تهم القيام بأعمال تخريبية ضد مصلحةالدولة ، و الاتفاق الجنائي ، و التدريب على حمل السلاح لغرض غير مشروع،والقيام بأعمال عدائية ضد دولة أجنبية و هي القوات الأميركية في الكويت. وذكرت المصادر أنّ رجال الأمن عثروا مع المتهمين على «رشاشات كلاشينكوف< في منزل المتهم الثاني، و جرى البحث عن بقية الأسلحة ، و توقعت أن تؤديالتحقيقات إلى معرفة بقية المتهمين. و فيما يخص البحرين شددت المصادرالكويتية على أن السلطات البحرينية لم تزود الكويت بمعلومات تتعلق بهذهالشبكة ومخططاتها لكن أمن الدولة الكويتي هو الذي اكتشف تفاصيل الشبكة ، والمعلومة التي تلقتها الكويت من البحرين فيها جانب سلبي و هو إعلانالبحرين عبر صحفها القبض على خلية >إرهابية< بعد القبض على البحرينيالمتجنس، وهذا جعل ستة من الأعضاء في شبكة تفجير معسكر >عريفجان< يخفون أسلحتهم ومستنداتهم خشية انكشاف أمرهم ، هذا ما نقلته صحف الخليج. والكويت لها تجربة مريرة و حساسية شديدة مع الأردنيين و الفسطينيين بشكلعام ، بدأت أثناء و بعد الغزو العراقي للكويت. و الذي أدهشني هنا أنّ بعضالتعليقات في أحد المنتديات البحرينية المحسوبة على النظام البحريني ومدعوم أصحابه من الديوان الملكي طبقا للمصادر البحرينية ، و مثير للفتن والطائفية بين أبناء المسلمين ، أعذرت و أيدت ما يقوم به الأردني و مجموعتهفي الكويت، و أنّ ذاك عمل موجه ضد غير الكويتيين و كأنّه نسى أنّ بلدهالجديد تنتشر به القواعد الأجنبية و موطنه الأصلي تنتشر به القواعد ، وأنّ البحرين مركز الأسطول الأمريكي الخامس، و أنّ هذه الخلية ما كانتمقتصرة على عمل ضد معسكر >عريفجان< بل ضد مواقع حيوية كويتية أخرىأيضا . استهداف دول المنطقة : كما ذكرت الصحافة في 6/5/2009 أنّ أحدالمتهمين في قضية تخطيط للقيام بعملٍ >إرهابي< في البحرين و دولالخليج الأخرى هو من أصل عربي و يحمل الجنسية البحرينية حديثاً، و سميتالقضية بـ>تخطيط إرهابي< و ذكرت الصحافة أنّهم وجدوا لديهما أسلحة،و لديهما اتصالات بأعضاء من المجموعة مقيمين في الخارج، و سافرا إلى دولةعربية و اشتريا أسلحة وذخائر من بعض الأفراد في هذه الدولة وتمكنا منتهريبها إلى أمارة البحرين. أسفر التفتيش عن العثور على رشاشين ومسدسوذخائر خاصة بهما، كما عثروا على أوراق تتضمن مخططاً للعمليات المزمعتنفيذها ومذكرات عن أسلحة ، و ضبطت أجهزة كمبيوتر و أقراص و أشرطة خاصةبها كشوف حسابات مصرفية وأخرى من شركات صرافة، و قد استجوبت النيابةالعامة المتهمَين فاعترفا تفصيلاً بالاتهام الموجه إليهما و بملكيتهماللمضبوطات و باتصالهما بمتهمين آخرين في الخارج و بالتخطيط للقيام بعمليات >إرهابية< على أهداف داخل >مملكة< البحرين، كما أرشدا عنأسماء شركائهم في بعض الدول العربية والأجنبية.(جريدة الوسط/ تاريخ6/5/2009) . و في البحرين تمت محاكمة خلية مكونة من شخصين أحدهماأردني متجنس بالجنسية البحرينية و الآخر بحريني يعمل موظفا في الجماركوالموانئ ، كانت تنوي بحسب اتهامات النيابة العامة مهاجمة القاعدةالأميركية في الجفير، وقد أكد الملازم الشاهد خلال الجلسة ضبط خرائط بحوزةالمتهمين بمهاجمة القاعدة الأميركية كانا سيستخدمانها لتفجير مقر القاعدة. (الوسط ،تاريخ 28/10/2009م) . و حاكمت البحرين في4/6/2003م مجموعة منمواطنيها بعضهم مجنسين بالجنسية البحرينية بتهمة تشكيل >خلية نائمة< في البحرين تكون تابعة لتنظيم القاعدة ، ثم برأتهم من هذه التهمة و احتفظتبالعسكريين عيسى البلوشي و هو نقيب في الحرس >الوطني< البحريني و منمواليد الخبر بالمملكة السعودية ، و جمال البلوشي الذي وجد عنده عددا منالأسلحة غير المرخصة ، و من ضمن المجموعة محي الدين خان المولود فيلبنان.(صحيفة اليوم السعودية 4/6/2003م) . لا تتمتع الأخبار بكامل الصدقيةإذا كانت صادرة من صحافة في دولة دكتاتورية ، و إن كان طموحها عاليا فإنّسقفها هابطا ، فهذه الأخبار و أمثالها غيرها من صحف دولة قمعية لها مساحةصغيرة من الاستقلالية ، تعبر عن إرادة السلطة السياسية التي تتلاعب بشؤونالبلد و إعلامه و صحافته متى ما توهمت أنّ ذلك في مصلحتها، و لكن الخبركما هو منشور يمثل إدانة و دليل ضد التجنيس التي تقوم به السلطاتالبحرينية. خلية 44 في السعودية و عمليات مسلحة أخرى: كما نشرت الصحفالسعودية توفر معلومات سلمت إلى البحرين عن وجود نشاط معين يرتبط بخليةالأربعة و الأربعين التي تم اعتقالها بالسعودية، وتشكل الخلية رؤوس تنظيمالقاعدة في العربية السعودية، لكن وزارة الداخلية البحرينية نفت الموضوع. (جريدة الدار الكويتية، 13/9/2009). و ذكرت صحيفة ديلي جلف نيوزالانجليزية الصادرة في البحرين أنّ المجنس البحريني جمعة الدوسري الذيانتهى به المطاف إلى الاعتقال في خليج غوانتانامو بتهمة انتمائه لتنظيمالقاعدة بينما ذكر على لسانه أنّه ذهب لأفغانستان لبناء المساجد و المدارسهو سعودي الجنسية الأصلية ، يحمل الجنسية البحرينية. و في أحد الاقتتالاتالتي جرت بين القوات السعودية الرسمية و مسلحين مناوئين لها من تنظيمالقاعدة ، شارك مزدوجي الجنسية ضد الحكم السعودي ، فقد ذكرت صحيفة الشرقالأوسط السعودية في 7/4/2005 ، أنّ المغربي المجاطي الذي قتل هو وابنهالصبي صالح، كان يحمل جواز سفر من دولة خليجية مجاورة، بالإضافة إلى زوجتهوابنه صالح وصبي آخر. وقد تم رصد زيارة المجاطي لهذه الدولة المجاورة فينهاية عام 1422 هجري( أي الشهور الأولى من سنة 2002 ميلادي ) ، طبقاللمعلومات الأولية التي تقول إن هذه الجوازات لم تكن من الناحية التقنيةمزورة بل هي جوازات صحيحية و صادرة و مختومة و موقعة ، و لا يوجد فيالخليج غير النظام البحريني من يوزع جنسيته و يسترخصها أما الدول الأخرىفهي حذرة و واعية لمخاطر توزيع الجنسية. و تجنيس عبد الكريم المجاطي يعطيدليلا قويا على مدى التلاعب المقصود في عمليات التجنيس فهو مطلوب في بلدهالأصل المغرب و في بعض دول أوربا ، كما هو مطلوب في دولة مجاورة و حليفة وهي السعودية و هذا يعني العبث في أمن الخليج من قبل السلطة في البحرين ، وبغض النظر عن المظلوم و الظالم أو المقموع و القامع فإنّ وظيفة مجلسالتعاون أو التآمر الخليجي هي الأمنية و العسكرية ضد العدو حقيقة أو وهما، و إعطاء الجنسية للعدو اختراق أمني كبير للمجلس سببه تلك الدولة المانحةجنسيتها بسخاء أبله. ذهب المجاطي إلى ربه و لكن كم مجاطي آخر أعطتهمالسلطات البحرينية الجنسية ؟ و كم ثغرة أمنية أحدثتها في جسد مجلس التعاونالمنخور أساسا ؟. كما أنّ المعتقل خليل جناحي المتهم بانتمائه لتنظيمالقاعدة ، الذي ألقي عليه القبض في 2007 من قبل السلطات السعودية و أفرجتسلطات الإمارات عنه في 9/7/2009 يحمل جوازا بحرينيا و إماراتيا و كانتوزارة الداخلية السعودية قد قالت في بيان إنّ مجموعة من المتطرفين قددربوا في الدول المجاورة وخططوا لاقتحام السجون السعودية للإفراج عنمعتقلين ، و مهاجمة مصافي النفط والشخصيات العامة، وكانت سلطات الأمنالسعودية سلمت جناحي إلى الأمن الإماراتي وكان يدرس الدراسات الدينية فيمدينة الرياض ، و قال محاميه إن الإفراج عنه تم بعد أن قضى فترة طويلة فيالسجون السعودية ثم سجون الإمارات، وذلك بتهمٍ تتعلق بالإرهاب، إلا أنه لميثبت عليه أي شيء من التهم الموجهة إليه.(صحيفة الوسط ، تاريخ 14/7/2009) . مصادر المعارضة في البحرين ذكرت في أحد مقالاتها بجرائم أخرى يقوم بهاالمجنسون البحرينيون الجدد في السعودية من تهريب للخمور والمخدراتوالتعامل في الممنوعات.(كتاب كارثة التجنيس) . السعودية هذه التي تقومبدعم التجنيس في البحرين سيتطاير إليها أقوى شراراته على مستوى الإرهاب والجريمة الجنائية، و ستكون المرشح الأكبر بالاختراق من قبل المجنسينلأسباب عديدة ، فإنّ القاعدة الكبرى للإرهاب مقرها السعودية و أنماالمجنسون البحرينيون فراخها الفرعية و حينما تكبر ستحن للأم المولدة وستجد فيها ما لا تجده في مجموعة جزر صغيرة تسمى البحرين، و هي حينذا ستكونمأمونة لأنها غير سعودية الجنسية مما سيعطيها مجالا واسعا للتحرك خاصة معازدواج الجنسية فهي بحرينية مرة و أخرى سعودية أو أردنية أو سورية أوباكستانية ، ستفصح بجنسيتها طبقا لخدمة عملياتها. و لا يعلم كم دفعتالمملكة السعودية عبر حكامها لمافيا التجنيس البحرينية و لكنها عادة لاتبخل في مشاريع الفتن و الشقاق و الطائفية، بل هي سخية إلى أبعد الحدود فيدعم المؤامرات و الدسائس ، فلا تنتهي فضيحة لها بمؤامرة هنا حتى تبدأفضيحة بدسيسة هناك في هذا العالم الصغير، و كثير من تلك يكون بطلها بندربن سلطان الذي وضع لنفسه هدفا إما أن يقضي على المملكة السعودية أو تقضيعليه بالضربة القاضية، و الذي يختار ضحاياه من بين المسلمين. و السعوديةهذه تمنع ازدواج الجنسية و لكنها لا تحرك ساكنا و لا قانونا و لا قضاء فيحصول قبيلة الدواسر و غيرها من قبائل المنطقة الشرقية على الجنسيةالبحرينية و جواز السفر البحريني تظن واهمة إنّ ذلك لمصلحتها و حليفتهاالصغرى.
أما التبرير البحرينيالواهي فقد ذكرته جريدة >الوطن< الرسمية غيرالموثوقة لدى الشعبالبحريني حيث تعتبر جزءرئيسيا من مشروع الفتنة والنظام ، ففي خبر الافراجعن المعتقل فيغونتانامو جمعة الدوسري ذكرتالصحيفة على لسان أخت جمعة أنّازدواجيةالجنسية ممنوحة لجمعة باتفاقالحكومتين البحرينية و السعودية. والسعوديةهذه تسخّر مؤسساتها الإعلامية لصالح النظام الظالم في البحرينبنفسطائفيلا صدق فيه و لا إنصاف ، و أحد المنابر الإعلامية التي دعمتالتجنيسكانموقع إيلاف الالكتروني السعودي حيث وفر لمرتزقةالإعلامالمجنسينالبحرينيين موقعا خاصا لتشويه صورة البحرينيين الشرفاء وتلميعحكامهمالطغاة ، و أصبح مراسلي المنامة لموقع إيلاف هم نصر المجالي وفاديعاكوم ،و غيرهم و هم أنفسهم المشتركون في مخطط سري للقضاء علىالشعبالبحريني وغالبيته الشيعية ، و الذي كشفهم التقرير السري لمركزالخليجلتنميةالديمقراطية ، و انتشر بعنوان البحرين الخيار الديمقراطي وآلياتالإقصاء،و ذلك دليل على دعم المملكة السعودية للمخطط الاستخباراتي. ولقد زار صاحبإيلاف السعودي عثمان العمير البحرين في 2006 و التقى حاكمها،مما يشيرإلى ارتباط إيلاف في العملية الاستخباراتية مباشرة. مجنس أردني فيسوريابشبهة >الإرهاب< : تم القبض في سوريا على مجنس أردني يحملالجنسيةالبحرينية للاشتباه به فيالقيام بأعمال >إرهابية< ، و فقدالطالببجامعة العلوم و التكنولوجيابالأردن ج. صبحي و عمره 18 سنةلمدةأسبوعينتقريبافي الأردن، و قاموالده بالبحث عنه و السفر إلى الأردن لأجلهفلميعثر عليه ، و لاحقا أخبرتالسلطات الأردنية والده أنّ الشاب قد أعتقلفيسوريا مع مجموعة للاشتباهبهم بالإرهاب ، أما والده فهو مجنس و فيوظيفةأكاديمية في البحرين ، لكنالأرجح أنه لا يطمئن لجامعاتها الذي هوعضوفيها فيرسل ابنه للدراسة فيبلده الأصل، و لديه اتصالاتمباشرةبالسفارةالأردنية في دمشق و وزارةالخارجية الأردنية و أجهزة الأمنالأردنيةوأجهزة المخابرات الأردنية، وأثناء اعتقاله ظهر اهتمام غير عاديمنالنظام في البحرين به تمثل في وزارةالخارجية البحرينية و سفارةالبحرينفي دمشق، كما ظهر الاهتمام في صحافةالبحرين الرسمية الناطقةبالعربية والإنجليزية.(جريدة أخبارالخليج/عدد10161/تاريخ 17/1/ 2006، وعدد 10162 ) . و من المرجح أن تكون وظيفة أب المشتبه فيه وهو الدكتورتيسير صبحيأكبر منوظيفته المعلنة و هي أستاذ جامعة ، و قد يكون متورط فيمشروعالنظام مباشرةعلى المستوى المحلي و الإقليمي. و قد يدرك أو لايدركالنظام في البحرينأنه وضع قدميه الراجفتين في موضع رطب هش لا صلابةفيه ،و أنّ العبث فيالمنطقة بالتآمر و الفتنة و في البلد بالتركيبةالسكانية والتجنيس و إبادةالسكان و استبدالهم بقطيع مهجن من كل نطيحة ومترديةسيؤدي به إلى نصبكميات كبيرة من القنابل الملغومة في أفواج المجنسينقدتنفجر بين يديه وعلى وجهه، فإذا لم تفنيه تماما فهي ستزيل ما تبقىمنملامح وجهه و جسده ،فيتحول إلى مخلوق آخر.


قطر تعدّل قانون الجنسية : أصبحت دولة البحرين وحكامها حقل تجارب التجنيسو المجنسين ، و دول الخليجالأخرى في موقعالمراقب الحذر ، أما قطر فقد كانتمراقبا واعيا لما يجري فيالبحرين ، وفهمت الدرس جيدا من على بعد ، وازدادت تشددا في منحهاجنسيتها لغيرالرياضيين بعد موجات التجنيس البحريني،و شمل قانونها 38/2005مجموعة منالشروط ، و وضعت مادة في قانون الجنسيةالقطرية حرمت فيهالمتجنس بشكلٍمطلق من حق الانتخاب أو الترشيح أو التعيينفي أية هيئةتشريعية ، كما رفضالمشرّع القطري في القانون المذكور مساواةالمتجنسبالمواطن الأصلي فيشغل الوظائف العامة أو العمل عموما قبل انقضاءخمسسنوات من تاريخ اكتسابهالجنسية (المادة 16 من قانون الجنسية القطري، 38 - 2005). كما أتاحتالمادة 12 من القانون ذاته سحب الجنسية من القطريالمتجنس في حالالحكمعليه بجريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو تم فصله منوظيفته العامةللأسبابذاتها، أو انقطع عن الإقامة في البلاد مدة تزيد علىالسنة بدونمبرراتمشروعة. و في جميع الأحوال يجوز بناء على اقتراح وزيرالداخلية سحبالجنسية القطرية من المتجنس بها ، لدواعي المصلحة العامة. كماحظر القانونالجمع بين الجنسية القطرية و أية جنسية أخرى (المادة 18) ،أي وإن كانتخليجية. تزوير محل ولادات المجنسين : نقلت مصادر بحرينية أنتوجيهاترسمية صدرت بتغيير موطن ولادة المجنسين بحيثيشار في جوازاتهم بأنهممنمواليد مناطق البحرين، و هذا دليل على خوفالحاكم و خشيته من الفضيحةوالمحاكمة ، و هلعه حتى من حلفائه في المنطقة ،لكنه يتوهم أنّباستطاعتهإخفاء جريمة التجنيس و الإبادة ، و هي ليست أولجريمة تزوير يقومبها هذاالنظام المتخبط و لن تكون آخر الجرائم ، و سيلزملإتمام عملية تزويرمكانالولادة تزويرات أخرى تشمل جواز السفر و معلوماتفي إدارة الهجرةوالجوازات ، و شهادة الميلاد و الأوراق الرسمية لوزارةالصحة بل وحتىالوثائق للدول الأصلية للمجنسين ، و يضرب بذلك كلالقوانينوالأعرافالدولية وتداعيات ذلك على السلم و الأمن العالمي مما لايخفى. ولابدلإكمال العملية وتمامها أن تخفى الوثائق الرسمية التي تشير إلىمكانالولادة الحقيقي في موطن الولادة الحقيقي. بذلك تكون الأجهزةالرسميةالبحرينية تساهم في تغطية جريمة تزوير فريدة فيالعالم وتتحملمسئولياتهاأمام العالم بأسره. و ذلك سيؤدي إلى تشكيك الدوائر الرسميةالعالمية فيالمعلومات الواردة فيوثيقة السفر لأي بحريني لأنها لن تكونمطمئنة لكونهذا البحريني فعلا أوأنّ هذا من تزوير الحكم البحريني و أنّهمولود فيدولة أخرى، و سيدقق فيأوراق و وثائق البحرينيين و سيكونون عرضةللتفتيشالشديد و الإهانة لدوللديها مشكلات مع مواطنين من جنسيات تعتبرهممحلتدقيق أمني.

علي الفرج : النظام يستمر على نهجه التعسفيافادناشطاً سياسياً بحرينياً منلندن : القمع المستمر يدل على ان السلطةلنتعتزم لمعالجة الازمة وذلك فيتوازنها على مكيالين بين الخيارالامني منوجهة والتغطية الاعلامية من جهةاخرى لتقليل من الضغط الخارجي عليها وفقاًلما افادته وكالة اهل البيت(ع) للانباء- ابنا - قال الناشط السياسيالبحريني علي فرج من لندن : في الواقعهذا الحوار هو اشبه الى مؤتمر خادعهو ممثل من نخب للسلطة والجانبينالرئسيين في هذا الحوار لا يوجد بينهممفاوضات حقيقية لتناول صلب الازمةالراهنة و المزمنة ايضاً اي ما بينالسلطة والمعارضة . الشباب الذي خرج في 14فبراير للمطالبة بالاصلاحاتالحقيقية وفي المقابلسياسة القمع المستمرةعلى النهج التعسفي ذاته الذيلا يدل على نية حقيقيةمن قبل السلطة لتنازلاتاو استجابة لمطالب الشعب . لا زال رموز المعارضة الذين لهم شعبية كبيرةمغيبين في السجون والكثير منالمفصولين لم يرجعوا الى وظائفهم بسببمشاركتهم في الاحتجاجات و انضمامهمالى صفوف الشعب. بدءا التمييز ضدالطائفة الشيعية تتضح ملامحه بشكل علني وذلك من خلالالفصل المرتكز علىالطائفة الشيعية و القوانين البديلة في شانالتعيينلاقصاء الموالين للثورةو غير ذلك. اما التجنيس الطائفي يعكسموقفاً ما يدل عن عدم وجود نية جادةعلى خلقاجواء مناسبة لما دعوا اليهفي هذا الحوار ،لخلق حل سياسي طويلالامدوحقيقي . هناك مخاطر على البلدبسبب عدم عزم السلطة و استهزاءهاللارادة الشعبيةوالدليل ان الشارع غيرقانع عن جري الحوار وعن مخرجاتهالشعب متمسكبانتفاضته و بالمسيرات . هذاالمؤتمر فقط يركز على ايجاد قرارحيادي من جانب الملك على حد ذاتهوبالتالي ليقرر هو حسب ما يناسبه بعيداًعنمتطلبات الشعب ....انتهى /163
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاميركان عرضوا الجنسية البحرينية على فدائيي صدام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-21-2011 05:10 PM
الاميركان عرضوا الجنسية البحرينية على فدائيي صدام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-20-2011 10:30 PM
مجلة الجزيرة العربية &#92;&#92; بالوثائق: فدائيي صدام ينضمون للقوات السعودية ف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-12-2011 07:10 PM
عـاجـل: أوراق رسمية لأسماء فدائيي صدام الهاربين من العراق إلى البحرين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-08-2011 03:10 PM
أسماء فدائيي صدام الذين جنسوا في البحرين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-05-2010 10:10 PM


الساعة الآن 05:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML