دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الثورة للمشاركة ي اليوم الخاص بشهداء الخميس الدامي (الشهيد محمود أبو تاكي – الشهيد علي خضير – الشهيد عيسى عبدالحسن الكرزكاني – الشهيد علي المؤمن) من خلال تقديم باقات الوفاء لأهالي شهداء الخميس الدامي، وانطلاق المسيرات المنادية بدماء الشهداء والقصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور حمد. بالإضافة لمواصلة التظاهر المفتوح وقطع الشوارع العامة، والمزيد من التقدّم في مرحلة الدفاع المقدّس. وفقاً للنداء انطلقت مسيرات مطالبة بالحقوق المشروعة ومتضامنة مع عوائل الشهداء والرمز الوطني الأستاذ حسن المُشيمع في مناطق البحرين (مثل: كرزكان، المقشع، العكر وسترة) في حين باشرت قوات مرتزقة النظام عمليات القمع الوحشي، يُذكر بأن مجاميع ثورية تصدت لقوات المرتزقة بالأساليب المتاحة الأمر الذي أدى لتراجعهم لمراكز تجمعهم.
صرّح الحقوقي السيد يوسف المحافظة بأن هناك أنباء عن تعرض معتقلين بلدة النويدرات إلى التعذيب الشديد الأمر الذي يؤكد استمرار النظام أساليبه القذرة في السجون. استمر ثوار بلدة الديه في المشاركة الفاعلة ضمن نطاق الدفاع المقدس عبر إضرام الإطارات في الشوارع احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقاها في السجون الخليفية.
أقامت الجمعيات السياسية المعارضة تجمعاً أمام مبنى الأمم المتحدة بعنوان "لاتنازل" حيث ألقى بعض قيادي جمعية الوفاق كلمات مفادها بأن الشعب لن يتنازل عن حقوقه المشروعة مهما فعل النظام. كما دعت الوفاق المجتمع الدولي إلى تحمل المسئولية الأخلاقية تجاه أزمة حقوق الإنسان في البحرين، والمواطن/ علي الغانمي أحد شواهدها اليوم، إذ يواجه إضافة إلى الحكم القاسي الصادر قضيتين أخريين مع الحبس الانفرادي وسوء المعاملة.