الطريقة الوحيدة لتحقيق المطالب هي تنفيذ عمليات نوعية كبيرة جدا و ضخمة تلحق خسائر كبيرة بالنظام اما لمرتزقته او بلطجيته او منشئاته و تعقب هذه العمليات بيانات تهديد اما تحقيق مطالب الشعب او الاستمرار في تنفيذ عمليات اخرى و تكون كل عملية مختلفة عن الاخرى في الهدف و التوقيت و التنفيذ . اذ ان النظام لن يستجيب ما لم يتم ارغامه على ابتلاع السم .
لو رأينا بريطانيا و فرنسا مثلا و هي دول متقدمة و لها باع عريق في الديمقراطية لرأينا بانه عندما تحدث احتجاجات فان المتظاهرين هناك يحرقون الاخضر و اليابس من مقرات للشرطة و تحطيم لمحلات و هجوم بالمولوتوف على الشرطة و تكون الهجمات جماعية و كبيرة و على اهداف كثيرة جدا . طبعا نحن لا ندعوا لاستهداف المحلات و لكن ان تكون الاهداف محصورة في النظام و في الحاق الخسائر بالنظام .
لو لاحظنا عملية النويدرات القوية و الكبيرة قد دقت ناقوس الخطر على النظام فاستهدف قرية النويدرات بالمداهمات المتواصلة لان هذه العملية خطرة و مرغت كرامة النظام و مرتزقته كالوحل اذ فروا و هربوا بجلدهم خوفا من الثوار فالنظام يريد تركيع النويدرات الابية و اي قرية اخرى تفكر ان تحذو حذوها و لكن لو تزامنت عملية النويدرات مع عمليات مباغته في نفس التوقيت في مناطق عديدة لتشتت النظام اولا و ثانيا لكان قد تلقى خسائر فادحة .
المهم ان نراجع حساباتنا للمرحلة القادمة و عامنا الجديد الذي نأمل ان يكون عام النصر باذن الله لهذا الشعب المناضل الصابر .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|