بسم قاصم الجبارين السلام عليكم أحبتي ورحمة الله ورحمة الله وبركاته .. أحبتي ... لماذا هذا التوجه لاستخدام القوة ! إذ لسنا بحاجة إليها، فـ (الملتوف) وغيرها قد يفرح ويبهج قلوب المهضومين في فترة زمنية ما، لكن هذا الاستخدام تحت عناوين مثل (العمليات) وغيرها، سوف يتسبب في خسارة استراتيجية للحركة في أمور كثيرة منها: 1. فرصة كبيرة لاعتقال أي فرد وإلصاق تهمة جنائية به بالدليل ! 2. استغلال مثل هذه العمليات في تشويه الحركة، مع علمنا أنها خلال شهور مضت لم تستطع أن تدافع عن نفسها أمام الرأي العام العالمي، أو تبرر حجم عدوانيتها المشوهة. 3. وكنتيجة تلقائية لاعتقال من تشاء وإلصاق التهم بهم، سوف يضعف حراك الشارع المطالب بالحرية، في حين أننا نحتاج لإطالة عمر الحراك في الشارع أكبر قدر ممكن. استخدام القوة أحبتي، يعني أن نكون لقمة سائغة وسهلة في يدهم، فالقوة تحتاج لعتاد ورجال مستعدون وممدودون بوسائل القوة بشكل مستمر لايحتمل الانقطاع، كما حصل في ليبيا! - أحبتي عملية واحدة مصورة (كما حدث في النويدرات) تكفي لاعتقال كل الشباب المتحرك على الساحة النويدرية ...! هذا الاعتقال لن يكون مصدر قوة للحركة، فالقضية ثبتناها بأيدينا ! وقس على ذلك باقي القرى.. لو تم !! - ثم إنه ليس الجميع مستعد لعمليات تحمل في جنباتها العنف، لأنها تحتاج لكفاءات من نوع معين، فهل ذلك متوفر !! وكلنا يعرف أن هدف الحركة المطلبية لم يكن يومًا قتل الآخر!! ولا سرقة الآخر ! ولا شيء من ذلك ... بل هو الذي ينبغي أن يحصر في كل الجرائم الأخلاقية والإنسانية وحده، كل ذلك لأن السلمية لواقعنا أنجح وأقرب لإحراز الهدف المنشود، وهي من شأنها أن تحقق تعاطفاً يعين على الانتصار من هذا النظام الفاسد، كما أنها تعطي فرصة لجميع الشرائح بالمشاركة والحضور في الساحات !! ختاماً، السلمية سلاح خطير، ويحتاج لصبر ونفس طويل ... وحسبنا الله ونعم الوكيل والله ولي التوفيق
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|