أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن يوم الشهيد علي مشيمع (أول شهيد في ثورة 14 فبراير) اليوم الثلاثاء، حيث زيارة أسرة الشهيد وتقديم باقات الورود تأكيداً على الوفاء للشهداء، وانطلاق المسيرات المنادية بدمِ الشهيد علي مشيمع والمطالبة بالقصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور حمد. وفقاً للنداء توافدت مجاميع من شباب الثورة والمتضامنين مع أهالي الشهيد الذي ضحى بحياته من أجل حياة كريمة للجميع، كما شهدت مناطق البحرين (مثل باربار، سار، الدير، الديه، الجفير، المصلى، وسماهيج - 21بلدة) مسيرات متضامنةً مع الشهيد والمعتقلين مرددين شعارات ثورية ومؤكدة على المشاركة الفاعلة في فعالية "اللحظة الحاسمة"، في حين بادر مرتزقة النظام الليفي مدعوماً بقوى الاحتلال السعودي إلى استخدام الغازات السامة بكثافة وسط الأحياء السكنية والقنابل الصوتية بالإضافة للرصاص المطاطي والانشطاري، وأنباء عن طلق مباشر على البيوت. يُذكر بأن الشباب الثوري استمر في الدفاع المقدس الأمر الذي خلف إصابات في صفوف المرتزقة.
في زيارة للرمز الوطني العلامة المحفوظ، أكد على أن عدم الجدّية سوف تدخل البلاد من أزمة إلى أخرى، كما أنه يجب أن تتغير العقلية، فالحرية والكرامة هبة من الله وليست عطايا من أحد، كما أننا كررنا طوال العشر سنوات السابقة أن التغيير سُنة كونية وهذا ما يحدث اليوم، وأضاف بأنه من الغير ممكن أن توضع الحقوق على طاولة المساومات السياسية. استمر المفصولين عن الأعمال ضمن سياسة التجويع الذي يمارسها النظام، حيث شارك عدد كبير من المفصولين عن أعمالهم، كما طالبوا بحق العودة للعمل بدون أية شروط.
ذكر رئيس مركز حقوق الإنسان في البحرين (نبيل رجب) بأن اختطاف شاب من المصلى من قِبل مرتزقة النظام وضربه ضرباً مبرحاً ثم رميه ففي أحد الطرق، بالإضافة لدهس مواطنين في بلدة سماهيج صباح اليوم واعتقال آخرين. من جانب آخر على خلفية توجيه مجاميع ثورية في بلدة سترة نداء باحتلال أحد الشوارع الداخلية وإقامة الاحتجاجات والمطالبة بالحقوق المشروعة في مطلعها إسقاط النظام، ليجدوا أفواج من المرتزقة تتواجد بشكل مكثف في أرجاء بلدة سترة بشكل مستمر (11 حافلة لنقل المرتزقة و25 سيارة دفع رباعي مع مساندة من الطائرة العمودية)، الأمر الذي يدل على الرعب الذي يعيشه النظام من النداء إلى إقامة الفعالية فضلاً عن قيامها على أرض الواقع.