إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ورشة صيانة بنتلي بالرياض (آخر رد :renaultshamel)       :: مواصفات سيارة تويوتا كامري 2023 (آخر رد :saddkn)       :: طرق عزل الاسطح بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: كيف تحمي منزلك من هجوم الحشرات (آخر رد :رودى طه)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)       :: فوائد تحميل التطبيقات: (آخر رد :محمد العوضي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2011, 11:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

Darkulaib Voice | صوت داركليب

الغاز المسيل للدموع في البحرين: القمع والمعاناة عبر "الأسلحة غير القاتلة"




المقال بقلم الكاتب جون هورن


مُترجِم 14 فبراير: عندما يزور المرء الموقع الإلكتروني لشركة Condor Technologies وهي شركة برازيلية متخصصة في صنع الأسلحة غير القاتلة والتي اتهمت هذا الأسبوع بتصدير الغاز المسيل للدموع إلى البحرين، يتعجب على الفور من أنهم فكروا بشدة حول كيفية تقديم عملهم التجاري. الصورة الموضوعة في الصفحة الرئسية تطلب منا أن نتأمل: ما هو تعريف "التقليل من الخطورة"؟!

في يوم الأحد في البحرين أقيمت جنازة عبدعلي علي أحمد، وهو رجل يبلغ من العمر 73 عاماً تعرض للاختناق حتى الموت في منزله جراء استنشاقه للغاز المسيل للدموع، والجنازة نفسها هوجمت من قبل الشرطة بالغاز المسيل للدموع.

كان هذا بعيداً عن وصفه بتطور جديد، حيث امتلأت شوارع البحرين طوال الأسبوع -في الواقع طوال العام- بالسُميَّة اللاذعة للغاز المسيل للدموع. وفاة عبدعلي تأتي بعد أسبوع من وفاة ساجدة فيصل جواد الطفلة البالغة من العمر 5 أيام والتي قتلت في ظروفٍ مماثلة، وعلى الأقل وقعت في البحرين وفقاً للتقارير 10 حالات وفاة إضافية سببها الغاز المسيل للدموع منذ بدء موجة الاحتجاجات في شهر فبراير.

يشير مقطع فيديو تم تصويره خلال احتجاجات هذا الأسبوع إلى تصعيدٍ محتمل في استخدام الغاز المسيل للدموع، مع ذكر النشطاء أن الشرطة استخدمت غاز جديد أصفر اللون وأشد قسوةً من الغاز العادي، وأنها قامت بمحاصرة الناس في البنايات التي تم إلقاء الغازات في داخلها. هذه الوسائل تشير أيضاً إلى أن القوى الأمنية تقوم ببناء "حاجز من الدخان" يقوم بعرقة ومنع التصوير حتى يتمكن للشرطة ضرب المحتجين بدون خطر تصويرهم بواسطة آلات التصوير.

تقف عدة شركات من دول مختلفة في موضع الاتهام بتصدير الغاز المسيل للدموع إلى البحرين، فقد قام نشطاء بالتعرف على علب مستعملة صنعت من قبل شركة SAE Alsetex الفرنسية وشركتي Defense Technology و NonLethal Technologies الأمريكيتين، كما تقوم الشركات البريطانية على نحوٍ مماثلٍ بأعمال تجارية جيدة مع الحكومة البحرينية. في الحقيقة؛ في عام 2010 وطبقاً لـ "الحملة ضد تجارة الأسلحة" عرَّفت الحكومة البريطانية البحرين على أنها "سوق رئيسية لصادرات المملكة المتحدة من الأسلحة"، ومنحت تراخيص لتصدير "الغاز المسيل للدموع والذخيرة المستخدمة في السيطرة على الحشود وتجهيزات تستخدم في مدافع الطائرات وبنادق هجومية والرصاص الانشطاري (الشوزن) وبنادق القنص والرشاشات الصغيرة".

في هذا الأسبوع انضمت شركة Condor Technologies إلى قائمة المتهمين، مع رؤية النشطاء في البحرين لعلب جديدة استعملت من قبل قوات الأمن: "GL-202 قذيفة غاز مسيل للدموع بعيدة المدى، صُنِعَت في البرازيل".

صور العلب حصلتُ عليها ونُشِرتَ على الإنترنت من قبل رسام الكاريكاتير السياسي كارلوس لاتوف، مع نشر مجلة إيبوكو للقصة كاملة. وكما لاحظ غابرييل إليزوندو في موقع قناة الجزيرة الإنجليزية؛ فكرة تورط البرازيل في تصدير الأسلحة وخصوصاً المستخدمة لغرض القمع السياسي هي لعنة على بلاد كانت "أخلاقيات سياستها الخارجية تضعها لمدة عقود من الآن ضمن صانعي السلام لا ضمن هادميه". لاتوف يدعو إلى قيام احتجاجات عند السفارات البرازيلية ضد بيع "الغاز المسيل للدموع المصنوع في البرازيل".


بالنظر إلى هدفهم المعلن وهو "التقليل من الخطورة"، لا يخلو الأمر من المفارقة المأساوية بأن ورقة المعلومات التي ترفقها شركة Condor Technologies مع الغاز المسيل للدموع GL-202 "غير القاتل"، والذي يعاني منه المحتجون على حد زعمهم تحتوي على التحذير التالي: "من الممكن أن يسبب ضرراً خطيراً أو الموت".

شركة Condor Technologies أنكرت تصديرها الغاز المسيل للدموع مباشرةً إلى البحرين. الحساسيات المحلية ومراقبة الصادرات تعنيان بأنه ليس بالضرورة أن تتم المتاجرة بالأسلحة على نحوٍ مباشر بين بلدين، بل بالاعتماد على قنوات وطنية ثالثة وأحياناً رابعة مع توفر العديد من المنافذ القانونية الجاهزة للاستغلال. على سبيل المثال؛ تم اعتبار صادرات بريطانيا من سيارات اللاند روفر العسكرية في عام 2005 والتي استخدمت لدعم مذبحة ارتكبت بواسطة القوات الأوزبكية قانونيةً لأن أجزاء المركبات تم تصديرها إلى شركة تركية قامت بعد ذلك ببيعها إلى القوات الأوزبكية. علاوةً على ذلك؛ الأسلحة التي تعتبر "غير قاتلة" تُباع تحت معايير تصدير أقل صرامة بكثير، وذلك كما أثبت الناشط البريطاني مارك توماس في عام 2006 عندما قام هو ومجموعة من تلاميذ المدارس بنجاح بإنشاء شركة بيع أسلحة خاصة بهم تقوم ببيع "معدات أمنية" للخارج.

لا يزال السؤال باقياً: كيف وصل الغاز المسيل للدموع الذي تصنعه شركة Condor Technologies إلى أيدي قوات الأمن البحرينية؟ بالإضافة لذلك؛ هل منتج GL-202 هو نفسه الغاز أصفر اللون الأشدة قسوة من الغاز العادي والذي يواجهه المحتجون على نحوٍ متزايد؟ إذا كان كذلك؛ هذا يشير إلى تغيير تكتيكي لقوات الأمن البحرينية، بينما يساعد النظام بهذا الحكومات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على تجنب قضايا العلاقات العامة المحتملة بالتحول إلى مصدر وطني آخر لأسلحته التي يستخدمها في القمع.

في نهاية المطاف؛ لا يهم ما إذا قامت شركة Condor Technologies ببيع الغاز المسيل للدموع مباشرةً إلى الحكومة البحرينية أم لا، فشخصٌ ما قام بفعل ذلك؛ وشركة Condor Technologies ستجني الأرباح من المعاناة والموت المحتمل للمدنيين بينما يتم قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

بالطبع؛ قد يتم تدافع الشركة عن نفسها بهذا الشكل: "نحن لم نقصد هذا على الإطلاق"، بينما يؤكد التحذير المرفق مع منتجهم: "هذا المنتج يمكن أن يستخدم فقط من قبل الأشخاص المؤهلين والمدربين قانونياً. إذا تم استخدامه بأسلوب غير ملائم من الممكن أن يسبب ضرراً خطيراً أو الموت". ولكن إذا كانت شركة Condor Technologies -كما يبدو موقعهم الإلكتروني متحمساً للإشارة لذلك- تكرس نفسها لـ "الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية واحترام البيئة وحقوق الإنسان"، فلربما ينبغي على أحدٍ ما أن يخبر مصمم موقعهم الإلكتروني أنه من المتناقض إلى حدٍ ما أن نرى التعبير عن هذا القلق أسفل صورة رجلين مقنعين مستعدين لإطلاق الغاز المسيل للدموع مباشرة في وجهك.



ربما تنظر شركة Condor Technologies جنباً إلى جنب مع الشركات في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبلدان أخرى إلى أخذ "المسؤولية الاجتماعية" على محمل الجد وليس كمصطلح تسويقي لطيف يخفي أية عواقب وراء الخطابات الفارغة والكلمات البرَّاقة. وحتى ذلك الحين؛ ينبغي على مثل هذه الشركات أن تقف في موضع الاتهام لتسببها في استمرار المعاناة في البحرين وما بعدها من الدول.

http://www.enduringamerica.com/home/...gh-lethal.html

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغاز المسيل للدموع في البحرين: القمع والمعاناة عبر "الأسلحة غير القات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-26-2011 11:40 PM
نسيج | بي بي سي العربية : البحرين: استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-10-2011 02:30 PM
اختراع مصري لمقاومه الغاز المسيل للدموع في المظاهرات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-21-2011 06:40 PM
نسيج|دمستان|انتشار رائحة الغاز المسيل للدموع وانباء غير مؤكدة الي حد ا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-18-2011 06:50 PM
مواطن يشكو إتلاف شقته بفعل الغاز المسيل للدموع و«المطاطي» محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-30-2010 03:10 PM


الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML