في بعض الأحيان تحدث مواقف طريفة بالرغم من الحالة المآساوية والحزينة التي يعيشها الناس وتبقى عالقة في الذاكرة ولا يمكن تجاهلها أو نسيانها.
في يوم 16 ديسمبر 2011م كانت المواجهات على أشدها بالقرب من مقبرة أبوصيبع وإذا بأحد الشباب يصرخ أين ذهب المصور ولم أكن أنا المقصود ولما رآني أحمل كاميرا صاح بي ( روح ويه الحجي بسرعة يبغيك إتصور. قلت في نفسي إنشاء الله خير يمكن في جريح حالته خطره أو أمر سيء للغاية. المهم رحت ويه الحجي وأشّر ليّي على زريبة فيها غنم وإلا الحجي يقول ليي يالله صورهم. قلت حجي الله يعطيك طولة العمر والعافية الغنم ما زالوا على قيد الحياة وما استشهدوا للحين بسم هم قاعدين يكحكحون ويسعلون. ما قلت هالكلمه إلاّ الشباب ميتين من الضحك.