مُلخص الأخبار الجمعة 23 ديسمبر 2011 (312 للثورة - 283 للاحتلال)
دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الثورة في كافة مناطق البحرين للمشاركة من خلال خروج المسيرات والتظاهرات الحاشدة الغاضبة في "جُمعة يسقط حمد" للتأكيد على مواصلة الثورة والمضي قدماً في إسقاط النظام الفاسد مؤكدين على النصر القريب والاستمرارية في النضال والكفاح حتى إسقاط حمد بن عيسى وتقديمه للمحاكمة، وفقاً لنداء الائتلاف لبّت جماهير الثورة الدعوة بالمشاركة الواسعة في مناطق البحرين (مثل سترة، جدحفص، النبيه صالح، بني جمرة، والدير)، علماً بان المسيرات انطلقت لأكثر من مرة منذ الصباح حتى وقت متأخر من الليل، يُذكر بأن شباب الثورة قام بتصعيد وتيرة الدفاع المقدس لردع قوات مرتزقة النظام، من جانب آخر اعتدت آلة القمع الخليفي على المسيرات والمناطق السكنية باستخدام كثيف للغازات السامة مخلفاً سحباً دخانية واختناقات في وسط الأحياء السكنية بالإضافة للقنابل الصوتية الانشطارية.
أدانت قوى المعارضة البحرينية أعمال القمع الوحشي والاستهداف الكبير من قبل قوات الأمن البحرينية للمواطنين العزل الذين قصدوا المشاركة في التجمع الجماهيري السلمي في منطقة خليج توبلي عصر اليوم الجمعة، واعتبرت الجمعيات السياسية المعارضة الداعية للفعالية (الوفاق، وعد، الوحدوي، التجمع القومي، الإخاء الوطني) أن قمع السلطة العنيف للمواطنين واستهداف مقر جمعية الوفاق, والتعسف في منع تجمع المعارضة، بأنه رسالة واضحة برفض الاستجابة للمطالب الديمقراطية والتظاهر السلمي والتي أكدت عليها العديد من المنظمات الدولية كأن أخرها بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الصادر قبل يومين والذي طالب بضرورة وقف القمع الوحشي للمواطنين الذي يطالبون بحقوقهم. وأكدت القوى السياسية بأن الحكومة البحرينية فاقدة للثقة الشعبية وبذلك هي لا تمتلك الثقة التي تؤهلها لإدارة شئون البلاد في ظل تردي الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي, وقد ذكر بيان المفوضية الصادر عن البحرين قبل يومين التالي " هناك فقدان عميق للثقة في الحكومة البحرينية وانعدام الثقة هذا آخذ في التعمق نتيجة حالة القمع العنيفة للمتظاهرين".