انتقد شباب سعوديون عبر حملة بعنوان "يكفي تشويه" على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر ويوتيوب" التصرفات الطائشة من البعض، كالفوضى والتخريب في اليوم الوطني بدعوى حب الوطن، والكتابة على الجدران، إضافة إلى نشر مقاطع مسيئة ومخجلة لبعض التصرفات الارتجالية والسلوكيات السيئة في الداخل والخارج، وتداول النكت على المرأة والرجل السعودي وتبريرها بالكبت.

وأوضح الشباب أن حملتهم تهدف إلى نشر الصور المشرقة والأفكار والمقاطع الإيجابية للمجتمع السعودي التي تُشعر بالفخر بها.

وقال مطلقو الحملة عبر صفحاتها: "نسعى إلى أن نتعاون جميعاً في تغيير نظرتنا السلبية تجاه مجتمعنا، ولإيقاف مد تلك المقاطع والتصرفات التي تسيء لمجتمعنا ولديننا, ولنتعاون أيضاً في نشر الصور المشرقة والأفكار والمقاطع الإيجابية".




وأضاف الشباب: "هذه الحملة لا تدعو إلى تلميع أو إبراز الشعب السعودي كأفضل مجتمع، وإنما هي دعوة لتعامل ذكي مع الإعلام الإلكتروني خاصة، بعيداً عن الاستغلال السيئ من قبل البعض بنشر الفضائح وتشويه المجتمع وترسيخ فكرة أننا مجتمع همجي ويسعى للفضائح ونماذج أخلاقية مخجلة، بل هي دعوة لأن نحسن استثمار الإعلام بشكل واعي وإيجابي".