يحسب للائتلاف بأنه منذ تأسيسه لم يصدر منه بيان أو تصريح واحد موجه ضد الأطراف السياسية الأخرى
واليوم يواجه أكبر امتحان خلال عمره القصير حيث أن هناك حملة شعواء عليه منذ أن دعى ليوم الغضب الأسود ولتفعيل الدفاع المقدس ووصل الأمر بالبعض لتشكيك الناس فيه والتلميح الى انه جهة مخابراتية واخرين افترضوا ان القائمين على الائتلاف يعيشون خارج البحرين وأن اهل مكة أدرى بشعابها وكذا اتهامه بأنه يسيء للثورة من خلال دعوته للدفاع المقدس الواجب شرعاً واللذي تحول بقدرة قادر الى عنف
هناك من يريد من خلال هذه الاستفزازات ان يجر الائتلاف للرد على مثل هذه الترهات بالمثل من خلال تعرية مساوئ الجهات السياسية الاخرى ( مثلاً يصدر بياناً ينتقد الدعوة لاصلاح النظام او مضمون وثيقة المنامة ... الخ ) وعندها يتم تأليب الناس عليه من خلال القول بأن الائتلاف لا يعمل لوجه الله وانه يريد سحب البساط من تحت اقدام الاخرين ليستحوذ على الساحة بدليل ان شغله الشاغل انتقادهم وتسقيطهم لينفض الناس من حولهم
الائتلاف كان ولا زال مظلة لكل الداعين لاسقاط النظام من كافة التيارات السياسية ويراد لهذه المظلة ان تسقط من خلال جره للمناكفات مع الاخرين ولدي ثقة ان الائتلاف وكما عودنا لن ينزل لهذا المستوى حتى وان وصلت درجة الاستفزاز لذروتها
ولتبقى مسؤولية الرد على هذه الترهات للمتعاطفين مع الائتلاف والداعين لاسقاط النظام عموماً حيث انهم كالائتلاف معنيين بمثل هذه الاتهامات بسبب تبنيهم لنفس مواقف الائتلاف
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|